لجريدة عمان:
2024-09-23@21:23:08 GMT

انكسار الحاجز بين إسرائيل وحزب الله .. ماذا يعني؟!

تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT

ليس من المبالغة في شيء القول بأن حرب السابع من أكتوبر الماضي التي شنتها حركة حماس الفلسطينية ضد إسرائيل، والتي لا تزال تداعياتها مستمرة وستتواصل على الأرجح لفترة أخرى قادمة، قد أدخلت الشرق الأوسط بوجه عام في مرحلة جديدة حذّر كثيرون من تبعاتها، ولا زال كثيرون يحذرون دون أن يستطيع أي طرف تحديد ملامح أو آفاق المستقبل سوى في عبارات تحمل التحدي والتحدي المضاد.

وقد دار هذا التحدي جزئيًا حتى الآن، على الأقل، حول عودة سكان شمال غزة وسكان الحدود الإسرائيلية الفلسطينية، وحول المحتجزين الإسرائيليين وعودة سكان مستوطنات شمال إسرائيل إلى ديارهم، وحول جغرافية الحدود الفلسطينية الإسرائيلية وتغييرها عما هي عليه الآن. وكأن الأمر مرهون بتصريح لنتنياهو أو غيره من قيادات إسرائيل، أو أن الحدود بين الدول قابلة للتغيير والتعديل حسب أهواء السياسيين ووفق ما تمليه مصالحهم في مرحلة أو أخرى. في حين أنه من المعروف أن قضايا الحدود والتلاعب فيها هي من أصعب القضايا وأكثرها تعقيدًا وتأثيرًا على العلاقات بين الدول والشعوب المتجاورة. ولذا فإن الكثير من التصريحات، أو بمعنى أدق، الحديث عن المطامع في أراضي الجيران لا يؤخذ بجدية، وإن كان يؤخذ بعناية واهتمام تحسبًا لاحتمالات الجنوح ومحاولة الاعتداء على أراضي الدول المتجاورة أو بعضها في ظرف أو آخر، أو استدعاء التاريخ وحججه المطمورة تحت ركام الأحداث لصناعة تاريخ أو لبناء وجود على بقعة أرض محددة، أو ادعاء ماضٍ لم يعرفه أحد باستثناء بعض ممن تم استخدامهم لبناء فرضيات سيكون لها أهميتها بعد عقود أو قرون من الزمن لدعم أو تعزيز ادعاءات تستند فقط على روايات مشكوك فيها وفي حقيقتها التاريخية إلى حد بعيد.

ومن المعروف أن ترسيم الحدود في المنطقة العربية، أو على الأقل في بعض أجزائها، خضع لعمليات التجنيس والروايات الشفهية لانتماء القبائل في بقعة معينة لهذا الجانب أو ذاك من الحدود، وحتى لفرض الأمر الواقع المستند إلى القوة لإيجاد واقع عملي يصبح تغييره أمرًا صعبًا بعد ذلك لأسباب كثيرة ومعروفة ومتكررة حتى في واقعنا العربي الراهن.

والمؤكد أن قضية الاستعمار بفصولها ومراحلها المختلفة تحكي الكثير، وما تقوم به إسرائيل من بلطجة وانتهاك للقانون الدولي والأعراف واغتصاب حقوق الشعب الفلسطيني وتدمير ممتلكاته إنما يعيد بعضًا من انتهاكات الاستعمار التي يرفضها العالم ويدين مرتكبيها ولا يقبل بأية مبررات أو ادعاءات لتسويغها ومحاولة إقناع الأمم والشعوب الأخرى بها، بغض النظر عن مساحة الأراضي موضع الخلاف ورؤية كل طرف للقضية المختلف عليها. والمؤكد أن ممارسات إسرائيل التي أدانها العالم لا تجد سندًا ولا مبررًا لها من القانون الدولي على أي نحو. ولذا، فإنها تحاول فرض منطق البلطجة من طرف واحد، حتى ولو نُظر إليها على أنها دولة خارج الشرعية الدولية. فهي لا يهمها صورتها لدى المجتمع الدولي، ولا يهمها أمر الآخرين ورؤيتهم لسلوكها، طالما تتمتع بتأييد الولايات المتحدة والقوى الغربية لها ولمواقفها. والأمثلة في هذا المجال عديدة ومتجددة حتى الآن.

وإذا كانت حرب السابع من أكتوبر الماضي، والتي يمر عليها عام بعد نحو أسبوعين، هي أطول حروب إسرائيل وأكثرها استمرارًا حتى الآن، فإنها من الحروب التي ستغير المجتمع الإسرائيلي إلى حد كبير. وإن دفعها للمجتمع الإسرائيلي نحو سيطرة اليمين المتشدد على سياساته يترك آثارًا على حاضره ومستقبله، في ظل سيطرة نتنياهو، وبن غفير وزير الأمن القومي، وبتسلئيل وزير المالية في حكومة نتنياهو على سياسات الحكومة وخياراتها، بغض النظر عن الانقسامات والخلافات العلنية بين نتنياهو وجالنت وزير الدفاع. أما التطور الخطير الآخر الذي تزامن مع ذلك، فهو في الواقع انكسار «التابو» بين إسرائيل وحزب الله، وتدحرج المواجهة بينهما من حرب ومواجهة محكومة بينهما تخضع لقاعدة «ضربة مقابل ضربة»، والحرص من كلا الطرفين على تجنب التصعيد والتأكيد على عدم الرغبة في الحرب مع الطرف الآخر، ليتحول الأمر تدريجيًا، خلال الأسبوع الأخير على الأقل، إلى تصعيد تدريجي ولكن متواصل في الحرب بين إسرائيل وحزب الله. لقد باتت المواجهة بين الطرفين أشبه بحرب مفتوحة منذ تفجيرات أجهزة الاتصالات اللاسلكية التابعة لحزب الله يومي الثلاثاء والأربعاء من الأسبوع الماضي، والتي أسفرت عن استشهاد عدد كبير من عناصر وقيادات قوة الرضوان التابعة لحزب الله، والتي قدرها الحزب بنحو 53 عسكريًا وقائدًا على الأقل خلال أيام 18 و19 و20 من الشهر الجاري. وهي خسارة كبيرة واختراق أمني كبير وغير مسبوق لحزب الله، وهو ما أسماه حسن نصر الله، زعيم الحزب، «نكسة كبيرة». جدير بالذكر أن حالة التوتر بين حزب الله وإسرائيل تصاعدت بشدة منذ يوم الثلاثاء 18 سبتمبر والأيام التالية لها. والأكثر أهمية من ذلك، أن إسرائيل قد تجرأت وامتدت بغاراتها الجوية إلى الضاحية الجنوبية لبيروت، أي معقل حزب الله. وحتى أثناء إلقاء حسن نصر الله كلمته يوم الخميس الماضي، كانت طائرات إسرائيل تحلق في أجواء الضاحية الجنوبية لبيروت، وهو ما لم يحدث من قبل. وبلغ تبجح وزير الدفاع الإسرائيلي جالنت أنه هدد بوضوح بملاحقة قيادات حزب الله وعناصره في الضاحية الجنوبية لبيروت نفسها، التي لم تعد آمنة لهم. وكان التهديد موجهًا بالتأكيد إلى نصر الله كزعيم للحزب، مما يشير إلى أن مرحلة جديدة من الحرب بدأت بين الجانبين. أما نتنياهو فقد تفاخر بأن «أهداف الحرب معروفة، وأن أعمالنا - أعمال إسرائيل - تتحدث عن نفسها». وفي هذا الإطار، يمكن الإشارة إلى بعض الجوانب، لعل من أهمها:أولاً، إذا كان حزب الله قد تجنب في الفترة الماضية استخدام بعض إمكاناته المسلحة، ومنها الصواريخ طويلة المدى والموجهة بدقة عالية ضد إسرائيل، تجنبًا لإصابات في صفوف المدنيين وعدم إعطاء مبرر لإسرائيل للتصعيد في المواجهة مع الحزب، فإن المرحلة الحالية من الحرب يمكن النظر إليها، خاصة بعد تفجيرات أجهزة الاتصالات اللاسلكية، على أنها أصبحت حربًا مفتوحة، سواء من حيث مدى واتساع ميدان المعركة أو من حيث الأسلحة ونوعية الصواريخ المستخدمة فيها، وإن كان الحزب لا يميل إلى استخدام كل أو معظم إمكانياته تحسبًا لمتطلبات الفترة القادمة. وعلى ذلك، فإن الطرفين قد تحررا في الواقع من قيود الفترة السابقة، وهو ما يعطيهما مرونة في المواجهة وفقًا لمتطلبات المعركة، وبالتالي سهولة التصعيد فيها حسب متطلباتها، مما يعني مزيدًا من التدمير ليس فقط للضاحية الجنوبية، ولكن لمناطق أخرى خارجها، وهذا سيؤثر على لبنان وعلى إسرائيل أيضًا. ولذا، أغلقت إسرائيل المدارس في شمال إسرائيل في بعض أيام هذا الأسبوع، وأعلنت حالة الطوارئ في مدينة حيفا ومحيطها، وغيرت في قواعد الجبهة الداخلية أيضًا تحسبًا للتصعيد مع حزب الله، الذي أطلق مئات الصواريخ تجاه المواقع العسكرية الإسرائيلية ردًا على هجمات إسرائيل على عدد من أهم المواقع العسكرية للحزب. وبالتالي، فإن الاشتباكات تكاد تكون متواصلة ولا تتوقف عند حدود مناطق محددة، مما يعني التصعيد بكل معانيه، برغم تضرر حزب الله من بلطجة إسرائيل في الأيام الأخيرة. ثانيًا، إن حزب الله، ورغم نكسة تفجير «البيجر» وخسارة عشرات القيادات ذوي الخبرة القتالية، والذين كانوا يخططون للقيام بمحاولة احتلال مواقع في الجليل داخل إسرائيل في ذكرى حرب السابع من أكتوبر القادم، وهو ما جعل إسرائيل تنتهز الفرصة لضرب قيادات قوة الرضوان التي علم باجتماعها ككل في مكان واحد وانتهزت ذلك لضربها، لا يزال يملك إمكانيات عسكرية حسبما سبق وأُعلن عنه. فضلًا عن أن عدد قواته كبير ومدرب جيدًا في معارك ميدانية صقلت مهارات تلك القوات، مما يمكنه من تعويض القيادات التي رحلت أو بعضها، ولعل في تجديد دماء القيادات دفعة للأمام بشكل أو بآخر. ومن هنا، فإنه لا ينبغي تضخيم ما حدث، خاصة إذا علمنا أن الإعداد لتفجيرات البيجر وأجهزة الووكي توكي في بيروت استغرق ما يزيد على عشر سنوات، وتعاونت فيه أجهزة مخابرات أخرى مع الموساد الإسرائيلي، وأنه ليس حدثًا سريعًا أو تم بالصدفة. ومن جانب آخر، فإن عملية اغتيال المناضل الفلسطيني يحيى عياش عام 1987 تمّت بتفخيخ هاتفه المحمول الذي تم تفجيره في رأسه عندما تم الاتصال به، وكانت هذه هي أول عملية من نوعها في ذلك الوقت، مما فتح المجال للتفكير في تكرارها بشكل أكثر تطورًا في التأثير واتساع المدى الذي يمكن استخدامه فيه، وهذا ما يفسر العدد الكبير من المصابين، نحو ثلاثة آلاف مصاب، وعدد محدود من القتلى. ولعل الأيام القادمة توضح قدرة حزب الله، الذي أكّد على استمرار معركة إسناد غزة حتى تتوقف الحرب، التي يبدو أنها ستتواصل إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من نوفمبر القادم. وفي الفترة القادمة، فإن التصعيد سيتواصل، وليس اليوم كالأمس.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: على الأقل حزب الله وهو ما

إقرأ أيضاً:

أبرز المواجهات بين إسرائيل وحزب الله منذ حرب 2006

بعد الضربات الاسرائيلية الجديدة على حزب الله في لبنان اليوم ، في ما يأتي أبرز المواجهات بين إسرائيل وحزب الله اللبناني منذ حرب العام 2006.

حرب يوليو - أغسطس 2006 التي أشعل فتيلها أسر مقاتلين في حزب الله جنديين إسرائيليين عند الحدود الإسرائيلية-اللبنانية، أوقعت أكثر من 1200 شهيد في لبنان، غالبيتهم من المدنيين، و160 قتيلا في إسرائيل، غالبيتهم من العسكريين.

في 17 يونيو 2007، سقط صاروخان على كريات شمونة، على بعد 10 كيلومترات من الحدود اللبنانية، ما أدى إلى أضرار طفيفة. ونفى حزب الله مسؤوليته.

وقتل ثلاثة لبنانيين وعسكري إسرائيلي في 3 أغسطس 2010 خلال اشتباكات في بلدة العديسة الحدودية، بعد أن حاول جنود إسرائيليون اقتلاع شجرة.

وأصيب أربعة جنود إسرائيليين في 7 أغسطس 2013 جراء انفجارات أعلن حزب الله مسؤوليته عنها، خلال توغل لمسافة 400 متر في لبنان.

وفي 26 فبراير 2014 أعلن حزب الله أن طائرات إسرائيلية قصفت قبل يومين "موقعا لحزب الله على الحدود اللبنانية السورية" في سهل البقاع في شرق لبنان.

وفي 7 أكتوبر، قصفت المدفعية الإسرائيلية موقعين لحزب الله في جنوب لبنان، ردا على هجوم تبنّاه الحزب وأدى إلى إصابة جنديين إسرائيليين بجروح طفيفة في مزارع شبعا (الأراضي التي تحتلها إسرائيل عند الحدود المشتركة مع سوريا ولبنان).

وقتل جنديان إسرائيليان في 28 يناير 2015 في كمين نصبه حزب الله في منطقة مزارع شبعا. ونفذ الهجوم ردا على غارة في 18 يناير نُسبت إلى إسرائيل على الشطر الخاضع لسيطرة سوريا في الجولان وأسفرت عن مقتل ستة من عناصر حزب الله على الأقل وجنرال إيراني. وقصفت الدبابات والمدفعية الإسرائيلية قرى عدة في جنوب لبنان.

- وفي 25 أغسطس 2019، ضربت مسيرتان محمّلتان متفجرات الضاحية الجنوبية لبيروت، ما أوقع خسائر مادية وفق حزب الله الذي اتّهم إسرائيل بتنفيذ الضربة. وجاء ذلك غداة ضربة إسرائيلية في سوريا أسفرت عن مقتل عنصرين في حزب الله.

وفي الأول من سبتمبر، تبادل الجيش الإسرائيلي وحزب الله إطلاق صواريخ عند الحدود. وفي الرابع من أغسطس سقط صاروخان أطلقا من لبنان في إسرائيل التي ردّت بشن ضربات في جنوب لبنان، كانت الأولى منذ العام 2014.

وفي السادس من أغسطس أطلق حزب الله أكثر من عشرة صواريخ باتّجاه إسرائيل التي ردّت بطلقات مدفعية.

منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة إثر هجوم حماس في 7 أكتوبر في جنوب إسرائيل، يتبادل جيش الاحتلال وحزب الله الغارات والقصف الصاروخي وبالمسيرات على جانبي الحدود على نحو شبه يومي.

وفي 13 أكتوبر، قتل صحافي في وكالة رويترز وأصيب ستة صحافيين آخرين في وكالة فرانس برس ورويترز وقناة الجزيرة بجروح في جنوب لبنان بقذيفة دبابة إسرائيلية.

وفي 2 يناير 2024، استشهد نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري، في الضاحية الجنوبية لبيروت في ضربة نُسبت إلى إسرائيل.

وفي 26 فبراير، استهدفت ضربات إسرائيلية حزب الله في سهل البقاع في شرق لبنان.

وبين يناير وأوائل يوليو، استشهد ثلاثة من كبار القادة العسكريين لحزب الله في ضربات إسرائيلية في جنوب لبنان. ورد حزب الله بإطلاق وابل من الصواريخ على شمال إسرائيل.

وفي 27 يوليو قتل 12 من الفتية بسقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم في بلدة مجدل شمس الدرزية في هضبة الجولان التي تحتل إسرائيل الجزء الأكبر منها. ونفى حزب الله مسؤوليته.

وردت إسرائيل واغتالت في 30 يوليو القائد العسكري البارز في حزب الله فؤاد شكر قرب بيروت.

وفي 21 اغسطس أدت ضربة اسرائيلية على صيدا بجنوب لبنان الى مقتل خليل المقدح ، أحد قادة كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح.

وفي 25 اغسطس أعلن حزب الله اللبناني شنّ هجوم واسع تخلله إطلاق عدد كبير من المسيّرات وأكثر من "320 صاروخ" كاتيوشا على مواقع وثكنات في شمال إسرائيل، ردا على مقتل شكر. وقال في بيان الأحد إن عمليته العسكرية "لهذا اليوم" ضد مواقع وثكنات عسكرية اسرائيلية "قد تمّت وأُنجزت".

قبل ذلك، أعلنت اسرائيل شن عدة غارات جوية على جنوب لبنان، معلنة أن "نحو 100 طائرة حربية" استهدفت و"دمّرت آلاف المنصات التابعة لحزب الله"، ووصفت العملية بانها "استباقية".

وفي 17 و18 سبتمبر أوقعت موجة تفجير أجهزة اتصال يستخدمها عناصر حزب الله في معاقله في لبنان ونسبت الى اسرائيل، 39 شهيدا و2931 جريحا بحسب السلطات اللبنانية.

وتوالى تبادل القصف في الأيام التي تلت ذلك حيث أوقعت ضربة إسرائيلية قرب بيروت 20 شهيدا بينهم خصوصا ابراهيم عقيل (61 عاما)، قائد قوة الرضوان، وحدة النخبة في حزب الله.

وفي 23 سبتمبر أوقعت الضربات الاسرائيلية التي تعد الأعنف منذ حوالى سنة، 274 شهيدا في جنوب لبنان بحسب وزارة الصحة اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • فرنسا تدعو لجلسة طارئة في مجلس الأمن بشأن التصعيد بين إسرائيل وحزب الله
  • أبرز المواجهات بين إسرائيل وحزب الله منذ حرب 2006
  • إسرائيل تستهدف مناطق بعلبك وصور ومرجعيون وحزب الله يرد بعشرات الصواريخ
  • تقرير إسرائيلي يتحدّث عن المرّة الوحيدة التي كان من الممكن فيها اغتيال نصرالله.. ماذا كشف؟
  • طبول حرب بين إسرائيل وحزب الله...أين إيران؟
  • حرب إسرائيل وحزب الله تسقط الخطوط الحمر
  • ألمانيا تتوقع اندلاع حريق إقليمي بين إسرائيل وحزب الله
  • إسحاق بريك: إسرائيل مقيدة في حزب استنزاف مع حماس وحزب الله
  • من هو إبراهيم عقيل التي تم تصفيته في قلب بيروت أثناء اجتماع سري تحت الأرض؟