الأورومتوسطي: العدو الصهيوني يصعد هجماته العسكرية على لبنان ويتعمد استهداف المدنيين
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
الثورة نت/..
أعرب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، مساء اليوم الاثنين، عن قلقه البالغ إزاء الجرائم الخطيرة التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد المدنيين في لبنان، خاصة في مناطق الجنوب والبقاع.
وأشار المرصد في بيانٍ له، إلى أن جيش العدو شن منذ صباح اليوم الاثنين وحتى كتابة هذا الخبر، أكثر من 330 غارة في أكثر من 117 بلدة ومدينة، استهدفت بشكل مباشر مناطق سكنية مأهولة بالمدنيين جنوبي لبنان.
وأسفر العدوان الإلكتروني على لبنان عن حصيلة أولية صادمة، إذ استشهد 274 شخصًا، منهم 21 طفلًا، وأصيب أكثر من 1024 آخرين، بينهم نساء وأطفال ومسعفون، حتى ساعات بعد الظهيرة.
وأكد المرصد أن جيش العدو يتعمّد استهداف المدنيين دون أن يعطيهم الوقت الكافي لإخلاء المناطق التي يتم قصفها أو توفير أي حماية فعّالة لهم من الأخطار الناجمة عن العمليات العسكرية.
وأوضح المرصد أن القصف الصهيوني استهدف مبانٍ مدنية بشكل مباشر وعشوائي، كما يتم القصف بالقرب من مستشفيات ومدارس في هذه المناطق.
وأصدر جيش العدو أوامر إخلاء لسكان مناطق البقاع، مانحًا إياهم مهلة لا تتجاوز ساعتين، في حين تبلغ مساحة البقاع حوالي 4,429 كم مربَّعًا.
ولفت المرصد، إلى أن العديد من السكان يحتاجون إلى ثلاث ساعات على الأقل لإخلاء تلك المناطق، فيما لم يحدد جيش العدو الصهيوني مناطق آمنة يستطيع السكان الإخلاء إليها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جیش العدو
إقرأ أيضاً:
قوات العدو الصهيوني تقتحم بلدة سلواد قرب رام الله
يمانيون../ اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، بلدة سلواد شمال شرقي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، قبل أن تصادر إحدى المركبات.
وأفادت مصادر محلية لوكالة قدس برس بأن “قوات الاحتلال اقتحمت سلواد، وصادرت مركبة، قبل أن تنسحب من البلدة”.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت يوم أمس الجمعة الطفلين قصي أحمد حامد (16 عاما) وكرم فتحي الغول (16 عاما)، بعد مطاردة المركبة التي كانا يستقلانها وصدمها بشكل متعمد.
وفي الخليل جنوب الضفة الغربية، أصيب شاب بالرصاص وآخرون بالاختناق، اليوم السبت، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الفوار للاجئين جنوب الخليل.
كما أصيب فلسطينيون بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام الذي أطلقته قوات العدو خلال اقتحامها بلدة دورا ومخيم العروب للاجئين، جنوب الخليل أيضا.
وذكرت مصادر محلية أن “قوات العدو اقتحمت بلدة دورا جنوب الخليل، ومخيم العروب شمالا، وسط إطلاقها للرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع بشكل مباشر تجاه السكان ومنازلهم، ما تسبب بإصابة عدد منهم بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز السام.