الأسد يعين المقداد نائبا له ويوجه بتشكيل حكومة جديدة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
كلّف الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الاثنين، وزير خارجيته فيصل المقداد بتولي منصب نائب رئيس الجمهورية، في حين أصدر الأسد مرسوما بتشكيل حكومة جديدة برئاسة محمد غازي الجلالي مع إجراء تغييرات في 14 وزارة.
وأوضحت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن الأسد أصدر مرسوما بتسمية المقداد نائبا لرئيس الجمهورية "ويفوَّض بمتابعة تنفيذ السياسة الخارجية والإعلامية في إطار توجيهات الرئيس".
الرئيس بشار الأسد يُصدر مرسوماً بتسمية الدكتور فيصل المقداد نائباً لرئيس الجمهورية، ويفوَّض الدكتور المقداد بمتابعة تنفيذ السياسة الخارجية والإعلامية في إطار توجيهات رئيس الجمهورية. pic.twitter.com/rQyWJzc0WQ
— وزارة الإعلام السورية (@moi_syria1) September 23, 2024
تغييرات وزاريةكما أصدر الأسد اليوم مرسوم تشكيل حكومة جديدة برئاسة محمّد غازي الجلالي والمؤلفة من 27 وزيرا مع إجراء تغييرات في 14 وزارة أبرزها الاقتصاد والمالية والإعلام والثقافة.
وأسندت حقيبة الخارجية إلى بسام صباغ، في حين حافظ وزراء الدفاع والداخلية والنفط والاتصالات والأوقاف والتنمية الإدارية على حقائبهم، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وكلّف الأسد منتصف الشهر الجاري الجلالي تشكيل حكومة، إذ ينص الدستور السوري على أن ولاية الحكومة تنتهي مع انتهاء ولاية مجلس الشعب التي تستمر 4 سنوات، وتعتبر الحكومة مستقيلة فتتحول إلى حكومة تصريف أعمال.
ويخضع الجلالي لعقوبات من الاتحاد الأوروبي منذ عام 2014 بسبب "مسؤوليته عن القمع العنيف الذي يمارسه النظام ضد السكان المدنيين"، وفق رويترز.
وتنتظر حكومة الجلالي صعوبات عدة مع استمرار الأزمات الاقتصادية والمعيشية بعد أكثر من 13 من اندلاع الثورة السورية المطالبة بإسقاط نظام الأسد وما أعقبها من نزاع مستمر في بلد يعيش أكثر من 90% من سكانه تحت خطّ الفقر بحسب الأمم المتحدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
إيران تؤكد تلقي رسائل جديدة من حكومة سوريا
أعلنت إيران أنها تلقت رسائل من الحكومة الجديدة في سوريا، وأكدت أنها على اتصال غير مباشر مع السلطة في دمشق بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد.
ونقلت وكالة "إرنا" عن محمد رضا رؤوف شيباني الممثل الخاص لوزير الخارجية الإيراني في الشأن السوري قوله إن "إيران على اتصال غير مباشر مع دمشق وقد تلقينا منها رسائل أيضا".
وأضاف، في رد على سؤال عن تصريحات أدلى بها وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بشأن الاتصالات مع إيران، "نظرتنا إلى التطورات في سوريا واستعادة العلاقات مع دمشق هي نظرة استشرافية نحو المستقبل".
وتابع "نحن نتابع التطورات في سوريا بتأن وسنتخذ قراراتنا في الوقت المناسب".
وأكد شيباني -الذي شغل في السابق منصب سفير طهران في دمشق- أن "مستقبل ومصير" سوريا "يجب أن يحدده شعب هذا البلد"، وقال "الاستقرار والسلام في سوريا لهما أهمية خاصة بالنسبة لنا بالتأكيد، ونحن نعارض أي تدخل أجنبي في شؤونها".
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قال في ديسمبر/كانون الأول الماضي إن بلاده لا يمكنها أن تبقى بمعزل عن إقامة علاقات مع دولة إقليمية كبيرة مثل إيران، الحليف الكبير لنظام الأسد، لكنه اشترط أن تكون على أسس "السيادة" و"عدم التدخل في شؤون" سوريا.
إعلان