عام على رحيل صوت الأرض.. الوطنية للتراث الموسيقي تستذكر ياس خضر (صور).

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي ياس خضر الغناء العراقي التراث الموسيقي

إقرأ أيضاً:

مصر وفلسطين: لا تهجير ولا تفريط

 

في الأزمنة الصعبة، حين تشتد العواصف ويغيم الأفق، يظهر المعدن الحقيقي للأمم. هناك من يساوم على الأرض، ومن يقايض التاريخ، وهناك من يقف، لا تهزه ريح ولا تنحني له قامة، لأنه يدرك أن الأوطان لا تُباع، وأن الشعوب ليست أرقاما تُحذف من المعادلات الدولية.

إن قضية فلسطين ليست حدثًا عابرًا في دفتر السياسة، وليست ورقة في أيدي المفاوضين، بل هي جرح في جسد الأمة، ظل مفتوحًا منذ عقود، وكلما ظن المتآمرون أن الزمن قادر على طمس الحقيقة، انبثقت منها صرخة جديدة، تذكر العالم بأن الأرض لمن زرعها، وأن الجذور لا تُقتلع بقرارات ولا بصفقات.

اليوم، يقف الفلسطينيون في وجه مخطط جديد، يُراد لهم فيه أن يغادروا وطنهم، أن يصبحوا غرباء في المنافي، كأن الأرض التي روتها دماؤهم لم تعد لهم، وكأن التاريخ الذي كتبوه بآلامهم صار قابلاً للمحو. لكنّ صوتًا يعلو من هناك، من قلب فلسطين، يقولها بوضوح: لا للتهجير، لا لنكبة جديدة، لا لبيع الأرض مقابل سراب الأمان!

وفي هذا المشهد، تبرز مصر، ليس كمتفرج، ولا كوسيط محايد، بل كدولة لها موقف، له جذور تمتد عبر التاريخ. إن الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يقف عند حدود الدبلوماسية الباردة، بل أعلنها صريحة، بلا مواربة ولا مجاملة: مصر لن تكون أرضًا للتهجير، ولن تسمح بطمس الهوية الفلسطينية، ولن تكون شريكًا في مؤامرات تزييف الواقع.

إنه موقف رجل يدرك أن الجغرافيا ليست مجرد خرائط، بل تاريخ يصنعه أصحاب الأرض، وأن مصر، بحكمتها وثقلها، لا تبيع الأوطان ولا تفرّط في الحقوق. ومن خلف هذا الموقف، تتوحد إرادة المصريين جميعًا، بكل أطيافهم، لا فرق بين مسلم ومسيحي، ولا بين عامل ومثقف، فالكل يدرك أن المساس بفلسطين هو مساس بأمن مصر ذاته، وأن القضية ليست خارج الحدود، بل في القلب، في الوجدان، في الدم الذي يجري في العروق.

هكذا تتجلى الحقيقة واضحة: لا تهجير ولا تنازل، لا مساومة على الحقوق، ولا خضوع لمن يريد أن يصوغ التاريخ وفق أهوائه. ستبقى فلسطين لأهلها، وسيظل المصريون، بقيادتهم الحكيمة، السند الذي لا ينكسر، والصوت الذي لا يصمت، مهما حاولوا إسكات الحقيقة.

مقالات مشابهة

  • أزمة داخلية في برشلونة بعد رحيل هيرنانديز إلى الاتحاد
  • رحيل مدرب المنتخب العراقي للدراجات
  • ترامب.. والعدل المفقود!!
  • الدكتور أحمد زايد فى ندوة ببيت السحيمى: الحداثة المتسارعة تشكل تهديدًا على التراث والهوية
  • هذا ما حصل لرجل عاش في البحر 25 عاماً
  • انتبهوا يا عرب.. من مخطط التوطين فى سوريا
  • لا للتهجير
  • إرث الهُوية.. تمكين للمستقبل
  • مشاركة فاعلة لـ «الشارقة للتراث» في «القاهرة للكتاب»
  • مصر وفلسطين: لا تهجير ولا تفريط