مستشار سياسي جنوبي يدعو لطرد فصائل الانتقالي من عدن
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
يمانيون../
طالب المستشار السياسي الجنوبي البارز ياسين مكاوي بتشكيل فصائل أمنية من أبناء مدينة عدن، التي تخضع لسيطرة فصائل العدوان، لضمان استقرار المدينة التي تعاني من الفوضى الأمنية منذ مطلع عام 2016.
وفي تصريحات صحفية تداولتها وسائل الإعلام الجنوبية، وصف مكاوي الوضع الراهن في عدن بأنه لا يبشر بعودة ما يسميه “مؤسسات الدولة”.
وأشار مكاوي إلى ضرورة بناء أجهزة أمنية محلية لتحسين الوضع الأمني في المدينة والتقليل من الفوضى والاختلالات فيها، مؤكدًا أن هذا الأمر ينطبق أيضًا على العديد من المحافظات الجنوبية. ودعا صراحة إلى طرد فصائل الانتقالي من عدن.
جاءت دعوة مكاوي نتيجة الانتشار الواسع لجرائم الاختطاف والإخفاء القسري بحق المواطنين من أبناء المدينة، والتي تُسجل من قِبل فصائل الانتقالي، حيث لا يُعرف مصير العديد من المحتجزين في السجون السرية.
وذكر أن “اتفاق الرياض” الموقَّع بين هادي والانتقالي في نوفمبر 2019 كان يتضمن إخراج فصائل الانتقالي من عدن وعودة “ألوية الحماية الرئاسية” إلى المدينة، بعد طردها في أحداث أغسطس من نفس العام، وذلك بتواطؤ من القوات السعودية والإماراتية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فصائل الانتقالی
إقرأ أيضاً:
تصعيد جديد: الانتقالي يطالب بنقل صلاحيات المجلس الرئاسي
رئيسا المجلس الرئاسي والانتقالي (وكالات)
صعّد المجلس الانتقالي الجنوبي، الخميس، من مواقفه ضد المجلس الرئاسي اليمني، مطالبًا بنقل كافة الصلاحيات الرئاسية بشكل فوري إلى أيدي قيادات جنوبية.
وجاء هذا التصعيد من خلال تصريحات عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي لطفي شطارة، الذي طالب بإقالة رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، ونقل جميع صلاحيات أعضاء المجلس، معتبرًا ذلك الخطوة الوحيدة الممكنة لاستعادة الاستقرار الاقتصادي والخدمات العامة في البلاد.
اقرأ أيضاً صدمة.. صبغة طعام مفضلة تسبب السرطان ويتم حظرها 16 يناير، 2025 أول تعليق من حماس على اتهام إسرائيل لها بالتراجع عن اتفاق وقف إطلاق النار 16 يناير، 2025واتهم شطارة العليمي باستغلال منصبه لتحقيق مصالح شخصية لعائلته، مشيرًا إلى ما وصفه بتورط أبنائه في صفقات تتراوح من تجارة النفط إلى السلع الغذائية مثل الفاصوليا.
ودعا شطارة التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات إلى التدخل المباشر لنقل الصلاحيات إلى قيادات جنوبية، بهدف تصحيح "التوازنات على الأرض"، على حد وصفه.
ويأتي هذا التصعيد في ظل تصاعد حدة التوتر بين المجلس الرئاسي والمجلس الانتقالي، حيث شهدت مدينة عدن مؤخرًا احتجاجات نظمها الانتقالي اعتراضًا على سياسات الرئاسي، بالإضافة إلى إجراءات أمنية مشددة فرضها المجلس الرئاسي على المدينة، مما أدى إلى تفاقم الخلافات بين الطرفين.
ولم تتضح بعد دوافع دعوة شطارة لنقل الصلاحيات، وهل تعكس محاولة فعلية لحل المجلس الرئاسي الذي يسيطر الانتقالي بالفعل على ثلاثة مقاعد فيه، أم أنها تأتي في إطار ضغوط سياسية تمارسها قيادات الانتقالي على العليمي للحصول على مكاسب أكبر، خاصة في ظل تداول أنباء عن تعديلات حكومية وشيكة.
كما تتزامن هذه التصريحات مع تقارير إعلامية تحدثت عن ترتيبات سعودية لتغيير تركيبة السلطة التنفيذية في اليمن، ما يثير تساؤلات حول ما إذا كانت مواقف الانتقالي جزءًا من استراتيجية تفاوضية أو نتيجة وصول علاقاته مع شركاء السلطة إلى طريق مسدود.