دول عدة عرضت المساعدة.. وزير الصحة اللبناني يتحدث للحرة بعد الغارات
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
قال وزير الصحة اللبناني في لقاء مع قناة "الحرة" إن الغارات الإسرائيلية، الاثنين، "لم تميز للأسف بين المقاتلين والمدنيين"، لافتاً إلى ارتفاع حصيلة القتلى إلى 356، بينهم 40 طفلاً واثنان من الكوادر الطبية، ووقوع إصابات في صفوفهم.
وأضاف الوزير في حكومة تصريف الأعمال أن لبنان "ليس بحاجة لإنشاء مستشفيات ميدانية"، حيث تم تفعيل خطّة طوارئ صحية للتعامل مع الأحداث الجارية.
وأشار الأبيض إلى أن العديد من الدول المجاورة عرضت على لبنان المساعدة الطبية، وأرسلت بالفعل الكثير من المساعدات.
وفي تصريحات سابقة للأبيض، قال إن من بين القتلى 31 امرأة، لافتاً إلى إصابة 1246شخصاً بجراح في جنوب لبنان والبقاع وبعلبك.
ومنذ ساعات الصباح بتوقيت بيروت، شنّت إسرائيل غارات مكثفة على مناطق عديدة في لبنان. وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف 1300 هدف لحزب الله خلال 24 ساعة.
ومع ارتفاع وتيرة التصعيد بين إسرائيل وحزب الله، أعربت العديد من الدول عن قلقها من توسع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية أنها ستعزز قواتها بقوة إضافية في المنطقة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يؤكد العزم على تنفيذ خطاب القسم
البلاد – بيروت
أعاد الرئيس اللبناني جوزيف عون تأكيده على أنه عازم على تطبيق ما ورد في خطاب القسم، الذي عكس معاناة الشعب وطموحه ومتطلباته للعيش عيشة كريمة، وشدد على أهمية وضرورة الحفاظ على الإيمان بلبنان، وعدم فقدان الرجاء والأمل؛ لأن الأيمان أساس لنجاح أي قضية.
وأضاف عون خلال استقباله وفدًا مارونيًا برئاسة هادي محفوظ، أمس الاثنين، أنه جاء ليكون في خدمة الشعب، وعازم على تطبيق ما ورد في خطاب القسم، الذي عكس معاناة الشعب، وطموحه ومتطلباته للعيش عيشة كريمة.
وجدد الرئيس اللبناني دعوته الجميع إلى التكاتف والتوحد؛ لتحقيق الأهداف، وأن يقوم كل شخص في المجتمع بدوره، مشددًا على أهمية وضرورة الحفاظ على الإيمان بلبنان، وعدم فقدان الرجاء والأمل؛ لأن الإيمان أساس لنجاح أي قضية، وهو الذي سيضمن بقاء لبنان على الرغم من كل الصعوبات والتحديات التي تواجهه.
يذكر أن خطاب القسم الذي أدلى به الرئيس عون، ويمثل برنامجه السياسي، حمل الكثير من المضامين اللافتة؛ أبرزها تأكيده على تطبيق القرار الأممي 1701، والتزام لبنان الحياد الإيجابي، وتثبيت حق الدولة في احتكار حمل السلاح، والعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وخضوع الجميع في لبنان للقانون والقضاء.