الموجات فوق الصوتية تقلل انتكاس حصى الكلى
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
وجدت تجربة جديدة أن شظايا حصوات الكلى تحتاج أحياناً إلى دفعة صغيرة فقط لطردها من نظام الجسم، وأن حوالي 7 من كل 10 مرضى تلقوا علاجاً بالموجات فوق الصوتية لتشجيع الشظايا على الخروج من كليتيهم انتهى بهم الأمر خاليين من أي مشاكل أخرى.
وقال الدكتور جوناثان هاربر، أخصائي المسالك البولية في جامعة واشنطن: "أعتقد أن أهم ما توصلت إليه هذه الدراسة هو أن إزالة الشظايا يقلل من الانتكاس، وأن استخدام جهاز الموجات فوق الصوتية غير الجراحي المحمول للمساعدة في إزالة شظايا حصوات الكلى يعمل بنجاح".
وبحسب "هيلث داي"، أوضح الباحثون أن ما يصل إلى 50% من المرضى الذين تمت إزالة حصوات الكلى جراحياً ما زالوا يعانون من شظايا صغيرة متبقية في كليتيهم.
ومن بين هؤلاء، يجد حوالي ربعهم بحاجة إلى العودة لإجراء عملية أخرى في غضون 5 سنوات لإزالة الشظايا، التي تنمو بشكل أكبر في السنوات الفاصلة.
وأجريت التجربة بمشاركة 82 مريضاً يعانون من شظايا حصوات الكلى التي ظلت في كليتيهم لعدة أشهر.
وعولج نصفهم بتلقي "الدفع" التجريبي بالموجات فوق الصوتية، وظل المرضى مستيقظين، أثناء استخدام الأطباء نبضات من عصا الموجات فوق الصوتية لتحريك الشظايا أقرب إلى الحالبين.
وقال الباحثون إنه بمجرد اقتراب الشظايا من الحالبين، فمن المرجح أن يتم طردها بشكل طبيعي، وأحياناً في المرة التالية التي يتبول فيها المريض.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حصى الكلى فوق الصوتیة حصوات الکلى
إقرأ أيضاً:
بحث استخدام الذكاء الاصطناعي في علاج أمراض الكلى
اختتمت في دبي أمس، فعاليات الدورة ال25 من مؤتمر مستجدات الكلى ومتلازمة الأيض وزراعة الأعضاء، الذي نظمه مستشفى فقيه الجامعي، بالتعاون مع جامعة رأس الخيمة للطب والعلوم الصحية وجامعة الشارقة وشعبة الكلى بجمعية الإمارات الطبية وهيئة الصحة في دبي وجمعية «حياة» لزراعة الأعضاء.
شارك في المؤتمر، الذي استمر يومين أكثر من 715 طبيباً وفنياً من الطواقم الطبية المتخصصة في أمراض الكلى ومختلف التخصصات الطبية الباطنية من داخل الدولة وخارجها، وناقش دور الذكاء الاصطناعي في علاج أمراض الكلى والسكري والالتهابات المناعية في الكلى.
وأشار الدكتور عبد الباسط العيسوى، أستاذ زائر في تخصص الأمراض الباطنية وباحث بجامعة «هارفارد» الأمريكية ومستشفى فقيه الجامعي في دبي، رئيس المؤتمر، إلى مشاركة 48 محاضراً وأستاذاً واستشارياً في الدورة الجديدة من هذا المؤتمر الطبي التخصصي، من جامعات «هارفارد» و«جون هوبكن» في الولايات المتحدة وجامعة «ميلان» في إيطاليا ومن جامعات أخرى في إسبانيا وأستراليا ومصر والسعودية والكويت ولبنان.
وأوضح أن المؤتمر ركز على أهمية التوعية بزراعة الأعضاء، خاصةً من حديثى الوفاة والجديد في علاج أمراض الكلى، الناتجة عن مرض السكري والأدوية الحديثة، التي تعالج السكري وتحمى القلب والكلى والكبد وتسهم في تخفيض الوزن، لافتاً إلى أنه تم تسليط الضوء خلال جلسات المؤتمر على دور التحليل الجيني والجديد في استخدام تحليل البول للكشف المبكر عن المعرضين للإصابة بأمراض الكلى بهدف اتخاذ الإجراءات الوقائية. (وام)