صفقة الطائرات الروسية.. الجزائر تتوسط لدعم البرهان بـ"ميج-29"
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
كشفت مصادر سودانية رفيعة المستوى أن الجزائر تعتزم تزويد الجيش السوداني بطائرات "ميج-29" الروسية، في خطوة لافتة تأتي ضمن استعدادات قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، لتعزيز قدراته العسكرية في المرحلة التالية من الصراع، بعد التطورات في "الفاشر".
وتهدف هذه الخطوة إلى تأمين "الولاية الشمالية" و"ولاية نهر النيل" كأولوية استراتيجية.
وأوضحت المصادر أن البرهان والحركة الإسلامية يركزان حاليًا بشكل رئيسي على هاتين الولايتين، معتبرين إياهما أكثر أهمية من العاصمة المؤقتة للجيش "بورتسودان". ويأتي ذلك مع انتقال البرهان إلى "نهر النيل"، التي أصبحت تمثل مركز القوة الجديد، وفقًا لما نقلته المصادر.
وأضافت المصادر أن الصفقة الجوية تأتي ضمن سلسلة استعدادات تسليحية يقودها البرهان بالتعاون مع الحركات المسلحة المتحالفة معه، للتعامل مع أي تطورات ميدانية محتملة بعد سيطرة قوات "الدعم السريع" على "الفاشر".
وأشارت المصادر إلى أن هذا التنسيق بين موسكو والبرهان هو جزء من اتفاقيات أوسع، تشمل دعمًا عسكريًا روسيًا يركز على تعزيز سلاح الطيران السوداني، مقابل تواجد روسي على البحر الأحمر عبر المناطق التي ما زالت تحت سيطرة البرهان.
وأكدت المصادر أن الوساطة الجزائرية تعد مؤشرًا على عمق التعاون الثلاثي بين البرهان وروسيا والجزائر، حيث تلعب الجزائر دور الوسيط الأقوى في هذه الصفقة، نظرًا لعلاقتها المتميزة مع موسكو في منطقة الشرق الأوسط. وتفضّل موسكو البقاء في الظل، تجنبًا للظهور كطرف مباشر في الصراع السوداني، على الرغم من توجّهها الواضح لدعم البرهان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش السوداني الجزائر
إقرأ أيضاً:
هل يكسب البرهان الحرب بسبب عقوبات بايدن المحتملة على حميدتي ؟؟
هل يكسب البرهان الحرب بسبب عقوبات بايدن المحتملة على حميدتي ؟؟
طبعاً لا
هي زي صواريخ كروز الأمريكية التي سمح لأوكرانيا بإستخدامها ضد روسيا ..
هذه العقوبات أقل شئ فعل سوف تصنعه انها سوف تجعل الرئيس القادم دونالد ترامب ينتهج حل الأزمة بشكل مغاير لسلفه ...
ترامب يرى أن كل قرارات بايدن خاطئة وطائشة
و يجب أن نضع في الإعتبار أن تجربة الجولاني في سوريا غيّرت الكثير من المفاهيم بخصوص حل الأزمات السياسية وبخصوص تصنيف القادة ووضعهم تحت قائمة العقوبات ...
وويجب أن نضع في الإعتبار أن اي عقوبات على حميدتي يقابلها ثمن يجب أن يدفعه البرهان عاجلاً أو آجلاً ..
والثمن هو :-
إما خسارته لروسيا
أو تسهيلات يقدمها لأمريكا ترفع من ثمن تكلفة الحرب
أو إجباره على وقف الحرب ووقف تحالفاته مع روسيا وإيران والسعي لتاسيس حكم مدني كامل ...
لكن يظل السؤال مطروحاً هل سوف تؤثر هذه العقوبات الأمريكية على الDM في الميدان ؟؟
لا طبعاً ...
فالحرب في أفريقيا لها سبلها وتشعباتها وتعتمد على العنصري البشري
وممكن الآن الDM شغال بنسبة 25% من طاقاته الإنتاجية حتى لا يخسر مكانته الدولية ...
لكنه لو صدرت عقوبات فسوف تجعله يتحرر من القيود الدبلوماسية لأنه ليس لديه ما يخسره
هذه العقوبات - وإن كان المصدر في تسريب خبرها هو ضعيف وهو صحيفة بولتيكو - ولكنها لو حدثت سوف تعقد الأزمة السودانية وتجعل العنف هو الخيار الوحيد للحل...
وحتى هذه اللحظة الDm لا يمثل تهديداً للأمن القومي الأمريكي وغير مرتبط بالإسلاميين والتي سبق أن وضعت الولايات المتحدة زعيمهم علي كرتي على قائمة العقوبات
غير كدا ..
العقوبات تحتاج لتوافق بين رعاة المفاوضات وبالذات الأوربيين والذين يقسمون العقوبات بالتساوي بين الجيش والDM وللمنظمات الإقليمية مثل الإتحاد الافريقي والايغاد
بشرى أحمد علي