عاجل - وزير الخارجية يلتقي رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ويحذر من خطورة التصعيد الإسرائيلي ويدعو لدعم قمة المستقبل
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
التقي الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، اليوم، "فيليمون يانج" رئيس الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك استكمالًا للقاءات الوزير على هامش فعاليات الشق رفيع المستوي للجمعية العامة المنعقد حاليًا في نيويورك.
وهنأ وزير الخارجية "يانج" بمناسبة توليه مهام منصبه، ووجه له الدعوة لزيارة مصر، مشيرًا إلى الأهمية التي توليها مصر لدعم الأمم المتحدة وأجهزتها والعمل الدولي متعدد الأطراف، وجدد التزام مصر بدعم مبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة.
كما رحب وزير الخارجية، في هذا السياق، بمبادرة السكرتير العام للأمم المتحدة بعقد قمة المستقبل، مؤكدًا على دعم مصر للقمة ومهنئًا رئيس الجمعية بنجاح القمة في اعتماد ميثاق المستقبل. وأشار إلى الحاجة المُلحة لتعزيز مصداقية الأمم المتحدة الآن أكثر من أي وقتٍ مضي، في ظل ما نشاهده من معايير مزدوجة في التعاطي مع مختلف القضايا الدولية.
وتطرق النقاش إلى عدد من الموضوعات الهامة التي تحظى بأولوية لدى مصر، وفي مقدمتها مسألة إصلاح مجلس الأمن، وعمليات حفظ وبناء السلام، وسبل تقديم الدعم للدول النامية.
واستعرض وزير الخارجية أبرز التطورات الاقليمية وفي مقدمتها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والضفة الغربية، ولبنان، محذرًا من خطورة مواصلة اسرائيل لنهجها الذي يدفع المنطقة نحو مزيد من الاضطرابات والتصعيد. كما تناول اللقاء التطورات في ليبيا وسوريا واليمن والقرن الإفريقي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري الجمعية العامة للأمم المتحدة قمة المستقبل ميثاق الأمم المتحدة إصلاح مجلس الأمن حفظ السلام العدوان الإسرائيلي قطاع غزة الضفة الغربية لبنان التطورات الإقليمية ليبيا سوريا اليمن القرن الافريقى وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة ترفض وقف أنشطتها بمناطق الحوثيين وتشير لتحسن العلاقة مع الجماعة
رفضت الأمم المتحدة، وقف أنشطتها الإنسانية والإغاثية بمناطق سيطرة جماعة الحوثي، على خلفية استمرار اختطاف موظفيها من قبل الجماعة، مشيرة لتحسن العلاقة بين المنظمة الأممية وسلطات الحوثيين مؤخرا.
جاء ذلك خلال فعالية نظمها المعهد الملكي للشؤون الدولية "تشاتام هاوس" في لندن.
وأكد المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن جوليان هارنيس، أن الدعوات لإيقاف أنشطة الأمم المتحدة في شمال اليمن "أمر غير مقبول"، مشيرا إلى أن العمل الإنساني مبني على قرار الجمعية العمومية للأمم المتحدة رقم 59، الذي يلزم الوكالات الأممية بالعمل في مناطق الأزمات الإنسانية حول العالم.
وأضاف: لا أحد من السكان اليمنيين الخاضعين لسيطرة الأطراف اختار ذلك عن رضاه، مشيرا إلى أن أكثر من 65٪ من الموظفين الأمميين يعملون في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين شمال اليمن.
ولفت هارنيس لتحسن العلاقة بين الامم المتحدة وجماعة الحوثي، بالرغم من استمرار الأخيرة اختطاف العشرات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في صنعاء منذ ومايو ويونيو الماضيين.
وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن، ان العلاقة مع الجماعة أصبحت أفضل مؤخرًا بدلالة موافقة الحوثيين على منح تأشيرات سفر للموظفين العاملين في الإغاثة بسرعة استثنائية مقارنة بالسابق والتوقف عن طرد بعضهم وهو أمر كان يحدث أسبوعيًا.
واشار الى أن حملة الاختطافات التي شنها الحوثيون في منتصف العام 2024 لم تقتصر على موظفي الإغاثة والناشطين وموظفي البعثات الدبلوماسية في اليمن، بل شملت العديد من المسؤولين التابعين للجماعة نفسها في الوزارات والمؤسسات الخاضعة لسيطرتها.
واعترف هارنيس أن أقل من 10٪ من موازنة الأمم المتحدة في شمال اليمن لها علاقة بمشاريع التنمية مقارنة بالإغاثة، لافتًا إلى أن التحول من الإغاثة للتنمية يعتمد على الحكومة في اليمن وهذا أمر من الصعب مناقشته مع الحوثيين، مضيفًا أن التنمية تحتاج إلى أدنى درجة من الحوكمة والسياق السياسي الغائبين في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثيين.
وأكد المنسق المقيم أن الأمم المتحدة مستعدة في خططها واستراتيجيتها حال عادت الأوضاع في اليمن إلى نقطة الصفر واشتعلت العمليات العسكرية مجددًا.
ورفض هارنيس، الاتهامات الموجهة للأمم المتحدة بالصمت عن انتهاكات جماعة الحوثي، مؤكدا أن الأمم المتحدة أصدرت أكثر من 50 بيانًا ضد احتجاز موظفي الإغاثة، في حين انخرط هو في محادثات مباشرة مع صنعاء من اجل إطلاق سراح المحتجزين.