ارتفاع غير مسبوق لحرارة مياه البحر في فنلندا
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
قالت خبيرة بحرية، اليوم الاثنين، إن فنلندا عانت لنحو شهرين موجة حر وصلت فيها حرارة مياه البحر إلى خمس درجات مئوية فوق المتوسط في بعض المناطق.
وأضافت فيرا هابانييمي، الخبيرة البحرية في المعهد الفنلندي للأرصاد الجوية أن حرارة مياه البحر المرتفعة بشكل غير عادي، والتي استمرت لعدة أسابيع، لوحظت على طول ساحل بحر البلطيق الفنلندي في الأشهر الأخيرة.
وتابعت "نشهد فترة دافئة استثنائية في بحر البلطيق".
تحيط ببحر البلطيق ألمانيا وبولندا وروسيا وفنلندا والسويد ودول البلطيق.
والمعروف أن مياه البحر الضحلة نسبيا حساسة للغاية للتغيرات في البيئة والمناخ وقد ارتفعت درجة حرارتها بالفعل بمعدل ضعف وتيرة المحيطات العالمية بشكل عام.
وذكرت هابانييمي أن بحر البلطيق بأكمله شهد موجات حر بحرية هذا الصيف.
في خليج فنلندا، استمرت موجة الحر الحالية لمدة 50 يوما، بينما شهدت المياه الساحلية الفنلندية الأخرى درجات حرارة مرتفعة بشكل غير عادي لأكثر من ثلاثة أسابيع.
وأوضحت الخبيرة أن "من المتوقع أن تصبح هذه الأحداث الجوية المتطرفة أكثر تواترا وقوة نتيجة تغير المناخ"، لافتة إلى موجة حر استمرت نحو 20 يوما سجلت في بداية الصيف.
وأكدت أن "درجات الحرارة الاستثنائية تؤثر بالطبع على النظم البيئية البحرية".
وتعتمد البيانات المرجعية لمعهد الأرصاد الجوية الفنلندي على درجات حرارة البحر التي تم جمعها بين عامي 1991 و2020. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بحر البلطيق فنلندا درجات الحرارة میاه البحر
إقرأ أيضاً:
ظهور الصدف والشعاب المرجانية.. انحسار مياه البحر على شواطئ الجبيل بطور سيناء
شهدت شواطئ الجبيل بمدينة الطور بمحافظة جنوب سيناء، اليوم الثلاثاء، إنكسار مياه البحر وظهور الشعاب المرجانية المتحجرة وصدف البحر.
ولوحظ الانحسار منذ صباح اليوم على الرغم من نشاط الرياح الشمالية الغربية على البحر والتي بلغت 38 كيلو في الساعة ، وارتفاع الأمواج الذي تراوح بين 1,5حتى 2 متر.
وبلغ انحسار المياه لمسافة كيلومتر على طول الشاطئ، وعدة أمتار داخل البحر، وظهرت المياه داخل عمق البحر ضحلة ما أدى إلى ظهور بعض الصدف و الشعاب المرجانية المتحجرة.
واوضح مصدر بإدارة البيئة بديوان عام المحافظة، أن ظاهرة الإنحسار تعرف بأنها تراجع المياه عن الشواطئ، و المد تعرف بأنها ارتفاع منسوب المياه على الشواطئ، وتتكرر باستمرار بسبب قوة الجاذبية بين القمر والأرض، وتحدث بنسبة أقل بسبب جاذبة الشمس "أي النشاط الشمسي الذي يعرف بتأثير البقع الشمسية".
وأشار إلى أن هذه الظاهرة تحدث مرتين في اليوم أي كل 12 ساعة، لافتا إلى أنه يمكن الإستفادة من هذه الظاهرة في توليد الطاقة المتجددة كالطاقة الكهربائية، إضافة إلى تنظيف الشواطئ.
وأكد أن انخفاض منسوب المياه في تلك الشواطئ لم تؤثر على الحياة البحرية بالمنطقة، وسرعان ما تختفي خلال ساعات.