خبير يكشف.. لماذا قرّرت إسرائيل اليوم بدء الضربات الموسّعة على لبنان؟
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
دخلت الحرب بين إسرائيل وحزب الله، مرحلة جديدة بعدما شن طائرات الجيش الإسرائيلي غارات جوية مكثفة على مدار اليوم على أماكن متفرقة في لبنان، قابلتها عمليات من حزب الله.
وكشف الخبير العسكري ورئيس المؤسسة العربية للتنمية الاستراتيجية العميد سمير راغب لـ RT أن الأيام القادمة ستشهد تصعيدا إسرائيليا ولن تقف الضربات الإسرائيلية على لبنان في محاولة منها لفرض تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1701.
ويوضح الخبير العسكري المصري، أن خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله؛ الأخير، أعلن فيه تحول حزب الله لجبهة في الحرب مع إسرائيل بعد التفجيرات التي نفذتها إسرائيل الأسبوع الماضي بأجهزة الاتصال اللاسلكي "بيجر" وأصيب فيها أكثر من 3 آلاف لبناني.
ويرى رئيس المؤسسة العربية للتنمية الاستراتيجية أن حزب الله مجبر على التصعيد لانه يتعرض لحرب بقاء، لكنه سيكون تصعيدا تدريجيا في ظل خروج إسرائيل في هجماتها على لبنان عن قواعد الاشتباك، وضربت قرى مسيحية ليس فيها أي عناصر لحزب الله، وهو ما يجعل حزب الله يتحسب لرده على تلك الهجمات، لإدراكه أن إسرائيل لا تلتزم بقواعد الاشتباك.
ووصف الخبير العسكري أن تلك الهجمات وتدخل أي جبهات أخرى لمساندة حزب الله لن يغير قواعد اللعبة، خاصة وأن تلك الهجمات لن تكون مؤثرة في الحد من العمليات الإسرائيلية، مؤكدا أن إيران لن تشارك في تلك الحرب.
ويفسر الخبير العسكري الهجمات الإسرائيلية المكثفة على لبنان، بأنها محاولة من رئيس الوزراء الإسرائيلي لكسر القوة القتالية لحزب الله، وإحراج الحزب أمام الشعب اللبناني، وقتل قياداته، معتبرا أن ما نشاهده في الجنوب هي حرب وليست جولة بين الحروب، ستواصلها إسرائيل في محاولة منها للضغط لعودة قوات حزب الله إلى شمال نهر الليطاني. (روسيا اليوم)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الخبیر العسکری على لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يدين الهجمات الإسرائيلية على قوات(اليونيفيل)
آخر تحديث: 14 نونبر 2024 - 2:45 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- دان مجلس الأمن الدولي مساء أمس الأربعاء الهجمات التي تعرّضت لها في الأسابيع الأخيرة قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل)، داعيا “كل الأطراف” إلى ضمان سلامة عناصرها.وندد المجلس في إعلان بالهجمات التي وقعت في 29 أكتوبر و7 نوفمبر و8 نوفمبر وأدت إلى إصابة عدة عناصر من اليونيفيل، دون تحميل مسؤوليتها لأحد.وحض المجلس “كل الأطراف على اتخاذ كافة التدابير اللازمة لاحترام سلامة وأمن عناصر اليونيفيل ومقراتها”.وكانت قوة الأمم المتحدة قد أعلنت في 29 أكتوبر عن سقوط صاروخ على مقر اليونيفيل في جنوب لبنان “يُرجح” أن حزب الله أو أحد حلفائه أطلقه. وقالت النمسا إن ثمانية من جنودها أصيبوا.وفي 7 نوفمبر، أصيب خمسة عناصر من قوة حفظ السلام في جنوب لبنان. وفي اليوم التالي اتهمت اليونيفيل الجيش الإسرائيلي بإلحاق الضرر بأحد مواقعها في الجنوب في عمل “متعمد ومباشر”.وشدد مجلس الأمن على أن عناصر اليونيفيل “ينبغي ألا يكونوا أبدا هدفا لهجوم”، مقدما “دعمه الكامل” لهم.وأعرب أعضاء المجلس أيضا عن “قلقهم العميق إزاء الخسائر البشرية والمعاناة بين المدنيين” في النزاع بشكل عام، فضلا عن “تدمير البنى التحتية المدنية” و”الأضرار التي لحقت بمواقع التراث الثقافي في لبنان”.وأبدى المجلس قلقه بشكل خاص إزاء “تعريض مواقع التراث العالمي لليونسكو في بعلبك وصور للخطر، وارتفاع عدد النازحين داخليا”.