جزيئات الذهب النانوية قد تشخص أمراض الكلى
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
قد تحل جزيئات الذهب النانوية، محل اختبارات الدم في أمراض الكلى، حيث طور الباحثون طريقة جديدة يمكنها تشخيصها بسهولة.
ووجدت، جامعة تكساس في دالاس الأمريكية، أن جزيئات الذهب النانوية، عند استخدامها كعامل تباين في الأشعة السينية، يمكن أن توفر صورة أكثر دقة لصحة الكلى.
ومن المثير للاهتمام أن الباحثين يذكرون أن هذه التكنولوجيا الجديدة متفوقة بكثير على اختبارات الدم القياسية، وعلاوة على ذلك، استكشف الفريق كيف يتم تصفية الجسيمات النانوية وإزالتها بواسطة الكلى التالفة، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وتُستخدم الجسيمات النانوية، وهي جسيمات صغيرة ذات خصائص فريدة، بشكل متزايد في الطب، ويمكن تصميمها لتوصيل الأدوية أو عوامل التصوير إلى مواقع دقيقة في الجسم، ومع ذلك، مع انتشار استخدامها على نطاق واسع، فإن فهم تفاعلاتها المحتملة مع أعضاء مثل الكلى أمر بالغ الأهمية، وفق العلماء.
وقد تكون اختبارات الدم مضللة في بعض الأحيان، ومع ذلك، تقدم جزيئات الذهب النانوية ميزة فريدة، فعندما تدخل هذه الجزيئات الصغيرة الدورة الدموية، فقد تتجمع في أنسجة الكلى التالفة، ويمكن رؤية هذا التراكم على الأشعة السينية، مما يعطي رؤية أكثر دقة لكمية الضرر الذي يصيب الكلى.
وتؤدي الكلى وظيفة مهمة في إزالة النفايات والمواد الزائدة من الدم، وهذا ينطوي على إزالة أي جزيئات غريبة، مثل الجسيمات النانوية، ومع ذلك، قد يعطل مرض الكلى آلية الترشيح هذه، مما قد يؤدي إلى تراكم الجسيمات النانوية في جميع أنحاء الجسم.
وفي هذه الدراسة الجديدة، اختبر الباحثون الجسيمات النانوية الذهبية على الفئران، وفي تلك التي تعاني من ضعف شديد في وظائف الكلى بسبب عقار سيسبلاتين، مرت الجسيمات النانوية عبر الكلى بشكل أبطأ بكثير، وهذا يشير إلى مشكلة محتملة، حيث تم الاحتفاظ بالجسيمات النانوية في الكلى لفترة طويلة.
حتى عندما كان تلف الكلى أقل حدة، فشلت اختبارات الدم الروتينية (BUN و Cr) في التنبؤ بشكل موثوق بكيفية تفاعل الجسيمات النانوية الذهبية داخل الكلى، وبالمقارنة، يمكن تقييم درجة تلف الكلى بدقة عن طريق قياس تراكم الجسيمات النانوية الذهبية باستخدام التصوير بالأشعة السينية.
وقال الدكتور منجشياو يو، المؤلف المشارك للدراسة وأستاذ مشارك في الكيمياء والكيمياء الحيوية: "بينما تؤكد نتائجنا على الحاجة إلى الحذر عند استخدام هذه العلاجات المتقدمة في المرضى الذين يعانون من ضعف الكلى، فإنها تسلط الضوء أيضًا على إمكانات الجسيمات النانوية الذهبية كطريقة غير جراحية لتقييم إصابات الكلى باستخدام التصوير بالأشعة السينية أو تقنيات أخرى ترتبط بتراكم الذهب في الكلى، و قد يؤدي هذا التطور إلى الكشف المبكر عن أمراض الكلى وعلاجها بشكل أكثر فعالية، حيث تعد نتائج الدراسة مهمة بشكل خاص لفهم استخدام الأدوية النانوية في المرضى الذين يعانون من ضعف وظائف الكلى".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذهب اختبارات الدم
إقرأ أيضاً:
وفاة أردني خلال احتجازه في مركز ترحيل بميامي
#سواليف
أعلنت #إدارة_الهجرة والجمارك الأميركية عن #وفاة المواطن الأردني “حسن”، البالغ من العمر 67 عاماً، أثناء وجوده في عهدتها.
وتم الإعلان عن وفاته في مستشفى Larkin Community Hospital بميامي، #فلوريدا، في تمام الساعة 7:13 مساء بتاريخ 11 تشرين الأول 2025، حيث أفاد الطبيب المشرف بأن السبب الأولي للوفاة هو #توقف_القلب.
ونقل صالح إلى المستشفى يوم 10 تشرين الأول وفق رصد خبرني بعد إصابته بالحمى، وتمت متابعته طبياً حتى فقد وعيه مساء اليوم التالي.
ورغم محاولات الإنعاش القلبي الرئوي، توفي لاحقاً، حيث أشارت السلطات إلى أن صالح كان يعاني من أمراض مزمنة، منها ارتفاع ضغط الدم، أمراض القلب، أمراض الكلى، والسكري.
ودخل حسن إلى الولايات المتحدة بتاريخ 8 اذار 1994 بتأشيرة زيارة، وتم منحه إقامة دائمة لاحقاً.
وتورط خلال إقامته بعدد من القضايا القانونية، أبرزها إدانته عام 2018 بتهم تتعلق بالاحتيال على برنامج الدعم الغذائي وتحويل الأموال، حيث حكم عليه بالسجن لمدة 24 شهراً.
في عام 2020، صدر بحقه أمر ترحيل نهائي إلى الأردن، وتم إطلاق سراحه لاحقاً بشروط رقابية.
وفي عام 2025، أعادت سلطات ICE في ميامي اعتقاله تمهيداً لتنفيذ أمر الترحيل، وتم نقله إلى مركز احتجاز Krome.
وأكدت ICE أنها أبلغت الجهات المختصة، بما في ذلك وزارة الأمن الداخلي، ومكتب المفتش العام، والقنصلية الأردنية في واشنطن، بوفاة المحتجز، وفقًا للسياسات المتبعة في مثل هذه الحالات.