رئيس الاتحاد العام للغرف السياحية: مجموعة «صن رايز» تسهم بشكل فعال فى الترويج للمقاصد السياحية
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
افتتح حسام الشاعر، رئيس مجلس إدارة مجموعة فنادق «صن رايز»، رئيس الاتحاد العام للغرف السياحية مهرجان الغردقة لسينما الشباب والمستمر حتى 24 سبتمبر 2024، فى نسخته الثانية.
ýأكد حسام الشاعر، أن سياحة المهرجانات تعد أحد عناصر الترويج السياحى الفعال التى ترعاها الدولة المصرية ممثلة فى وزارة السياحة والآثار، وهى إحدى أهم وسائل الجذب السياحى.
ýوأشار حسام الشاعر الى أنه انطلاقاً من هذه الأهداف، فإن مجموعة صن رايز تعمل بكامل طاقتها لرعاية المهرجانات التى تسهم بشكل فعال فى الترويج للمقاصد السياحية المصرية وخاصة المهرجانات الفنية ومنها مهرجان الغردقة لسينما الشباب، وكل عمل من شأنه تمكين الشباب.
ýوأضاف: «مهرجان الغردقة لسينما الشباب ولد ووصل لدورته الثانية معنا فى صن رايز، ونتعاون مع إدارته ليكون واجهة سينمائية حضارية لمصر والعالم العربي، خاصة أن كثيرًا من ضيوفنا فى فنادق صن رايز من الأجانب يحرصون على متابعة أفلامه وحضور حفلى افتتاحه وختامه».
وخلال حفل الافتتاح قام حسام الشاعر بتكريم عدد كبير من الفنانين والمنتجين والمخرجين المشاركين فى المهرجان أهمهم الفنانة اللبنانية دياموند بو عبود والمنتج هشام عبدالخالق رئيس غرفة صناعة السينما والمخرجة ساندرا نشأت.
ýيذكر أن مهرجان الغردقة لسينما الشباب، تنظمه مؤسسة فنون للثقافة والإعلام تحت رعاية وزارة الثقافة ووزارة الشباب والرياضة ومحافظة البحر الأحمر وفندق صن رايز جاردن بيتش.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التوالي حسام الشاعر مهرجان الغردقة سينما الشباب للمقاصد السياحية مجموعة صن رايز مهرجان الغردقة لسینما الشباب حسام الشاعر صن رایز
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تختطف خطيب مسجد في إب بعد رفضه الترويج لأفكارها الطائفية
أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية على اختطاف الشيخ فيصل فاضل، خطيب مسجد قرية ذَودَان في عزلة الفَجْرَة بمديرية النادرة، شرق محافظة إب، وسط البلاد.
وذكر سكان محليون أن مجموعة مسلحة تابعة لمليشيا الحوثي اقتحمت المسجد بعد صلاة العشاء، وقامت باقتياد الشيخ فيصل فاضل إلى وجهة مجهولة قبل أن يتبين لاحقًا أنه نُقل إلى أحد السجون التابعة للجماعة في مركز المديرية.
وأوضح السكان أن عملية الاختطاف جاءت على خلفية رفض الشيخ فاضل السماح لأحد خطباء الحوثيين بإلقاء خطبة الجمعة الماضية في مسجد القرية، وهو ما أثار غضب الجماعة التي تحاول فرض سيطرتها على المساجد واستخدامها لنشر أفكارها الطائفية بين المواطنين.
وتسعى مليشيا الحوثي منذ سنوات إلى فرض خطباء تابعين لها في المساجد بمناطق سيطرتها، مستغلة دور العبادة لنشر فكرها الأيديولوجي والطائفي، وهو ما يلقى رفضًا واسعًا من قبل الأهالي، خصوصًا في المناطق القبلية والمحافظة على الهوية الدينية الوسطية.
وتُعد هذه الحادثة جزءًا من سلسلة انتهاكات مستمرة تقوم بها المليشيا ضد الأئمة والخطباء الذين يرفضون الخضوع لإملاءاتها، حيث سبق أن تعرض عشرات الأئمة للاعتقال والإخفاء القسري، بينما أُجبر آخرون على مغادرة مناطقهم هربًا من الملاحقات الأمنية.
وأعرب أهالي القرية والنشطاء المحليون عن استيائهم الشديد من تصرفات الحوثيين، معتبرين أن اختطاف رجل دين مسالم جريمة مدانة بكل المقاييس، مطالبين المنظمات الحقوقية المحلية والدولية بالتدخل العاجل للضغط من أجل إطلاق سراح الشيخ فيصل فاضل وجميع المختطفين.
وأكد عدد من السكان أن الاختطاف لن يثنيهم عن رفض التدخل الحوثي في شؤون مساجدهم، مشددين على ضرورة التصدي لمحاولات الجماعة فرض أجندتها الطائفية بالقوة.
يُشار إلى أن محافظة إب شهدت في السنوات الأخيرة تصاعدًا في عمليات القمع الحوثي ضد رجال الدين والأئمة المعارضين لأفكار الجماعة، وسط صمت دولي وإقليمي، ما دفع المليشيا إلى التمادي في انتهاكاتها.
ويؤكد ناشطون أن استمرار هذه الممارسات يستدعي تحركًا دوليًا أكثر حزمًا، خصوصًا من قبل المنظمات الحقوقية، للحد من الانتهاكات الحوثية التي تمثل خرقًا صارخًا لحقوق الإنسان وحرية المعتقد والتعبير.