سفير الصومال يشيد باستمرار الدعم العسكري المصري لمقديشو
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أشاد السفير علي عبدي أواري سفير جمهورية الصومال الفيدرالية لدى مصر والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، باستمرار الدعم العسكري المصري للصومال ، مثمنا البيان الذي اصدرته وزارة الخارجية المصرية اليوم للتأكيد على مواصلة دعمها للصومال والإعلان عن وصول شحنة المساعدات العسكرية المصرية للجيش الصومالي اليوم بالعاصمة مقديشيو بهدف دعم وبناء قدراته.
ووجه السفير الصومالي في بيان له اليوم، الشكر إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية لمواقفه الشجاعة والصادقة في دعم الصومال على كافة المستويات لتحقيق الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب وصون سيادته ووحدة وسلامة أراضيه، مؤكدا أنه "وعد فأوفى " وأن هذه المواقف الشجاعة ليست غريبة على مصر الشقيقة الكبرى.
وأكد السفير الصومالي أهمية هذه الخطوة والتي تأتي في إطار تنفيذ مخرجات القمة المصرية الصومالية التي عقدت بالقاهرة مؤخرا بين فخامة الدكتور حسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية ، والتي شهدت توقيع اتفاق دفاعي مشترك بين مصر والصومال، مشددا على انها تعكس ايضا الالتزام المصري بدعم الأشقاء وتأكيدا علي الدور المحوري الذي تقوم به مصر لتعزيز القدرات العسكرية الصومالية لمواجهة التحديات الراهنة وكذلك لتحقيق تطلعات الشعب الصومالي الشقيق في الأمن والاستقرار والتنمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سفير الصومال الدعم العسكري المصري مقديشو الصومال الصومال الفيدرالية سفير جمهورية الصومال الفيدرالية
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا توافق على وقف النار 30 يوماً مقابل التزام روسيا.. وواشنطن تُعيد فتح صنابير الدعم العسكري (بيان مشترك)
كشفت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، عن اتفاقٍ مع كييف يقضي بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً في حال التزمت روسيا بالهدوء، وذلك في إطار مُبادرة دولية لاحتواء الأزمة بين البلدين. وجاء الإعلان ضمن بيانٍ أمريكي-أوكراني مشترك أكّد بدء مفاوضات سلام فورية لتحقيق "اتفاقية شاملة" تُنهي الحرب التي اندلعت منذ عامين.
وأضاف البيان أن واشنطن ستُرفع فوراً التجميد عن تبادل المعلومات الاستخباراتية مع كييف، إلى جانب استئناف تقديم المساعدات الأمنية، بما في ذلك الدعم العسكري والتدريبات، بعد أشهر من التجميد بسبب خلافات داخلية في الكونغرس الأمريكي. كما تضمن الاتفاق بنداً يُلزم روسيا بإعادة الأطفال الأوكرانيين الموجودين على أراضيها، تحت إشراف آلية دولية تشرف عليها الأمم المتحدة.
وأشار البيان إلى أن المفاوضات المقبلة ستركّز على إبرام اتفاقية للكشف عن الموارد المعدنية في المناطق المتنازع عليها، كمقدمة لبناء الثقة بين الطرفين، مع التأكيد على أن وقف إطلاق النار هو "خطوة أولى" نحو تسوية دائمة تشمل ضمانات أمنية لأوكرانيا، وآليات مراقبة دولية لالتزامات روسيا، وإعادة إعمار المناطق المدمرة بتمويل غربي وأممي.
من جانبه قال وزير الخارجية الأميركي إن أوكرانيا اتخذت اليوم خطوات ملموسة باتجاه السلام.
ولم يحدد البيان موقف روسيا الرسمي من المبادرة، لكن مصادر دبلوماسية غربية أفادت بأن موسكو "تلقّت ضغوطاً مكثفة" للالتزام بالهدنة، مع تحذيرات من فرض عقوبات اقتصادية قاسية في حال انتهاكها. من جهة أخرى، رأى محللون أن قبول كييف بالمفاوضات يأتي في سياق الضغوط الميدانية المتمثلة في الخسائر المتتالية، والانقسامات الغربية حول استمرار الدعم العسكري.
يُعتبر هذا الاتفاق تحولاً مفاجئاً في الموقف الأوكراني الذي ظلّ لشهورٍ يرفض أي مفاوضات دون انسحاب روسي كامل، مما يفتح نافذة أملٍ جديدة لإنهاء الصراع، لكن تساؤلاتٍ كبيرة تظلّ مطروحة حول جدية الأطراف في تنفيذ بنوده، وقدرته على الصمود أمام تعقيدات الملفات العالقة، لا سيّما في ظلّ غياب ضمانات واضحة من الجانب الروسي.