جيش الاحتلال يحذر من أيام صعبة تنتظر “إسرائيل” ويعلن حالة الطوارئ لمدة أسبوع
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
الجديد برس:
أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، خلال مؤتمر صحفي عقد مساء اليوم الاثنين، أنه “تنتظرهم أيام صعبة”.
وأوضح هاغاري أن حالة الطوارئ قد أُعلنت في جميع أنحاء “إسرائيل”، مؤكداً أن الجمهور سيتم تحديثه باستمرار في كل لحظة.
وفي حديثه إلى المستوطنين، دعا هاغاري الجميع إلى التحلي بالمسؤولية خلال هذه الفترة الحرجة.
وأكد هاغاري أن الجيش الإسرائيلي يخوض حرباً متعددة الجبهات منذ عدة أشهر، وأن الاحتلال تعامل مع تلك التهديدات عبر تبني سياسة تجمع بين الدفاع والهجوم.
وأضاف أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ عدة هجمات على أهداف محددة.
كما أشار هاغاري إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل مراقبة استعدادات حزب الله في الميدان، بهدف إحباط أي هجمات بشكل استباقي.
وأوضح أن نطاق الضربات الجوية الإسرائيلية يتوسع بشكل منهجي بهدف التصدي لهذه التهديدات. واعتبر أن حزب الله قد حول جنوب لبنان إلى منطقة حرب.
وفي الوقت ذاته، شهد اليوم الاثنين تصعيداً كبيراً حيث كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه على عدة بلدات جنوبية في لبنان، بما في ذلك منطقة البقاع ومدينة جبيل، التي تم استهدافها لأول مرة.
تعتبر هذه العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان، التي وقعت يوم الاثنين 23 سبتمبر، أخطر تصعيد منذ مشاركة حزب الله في معركة إسناد غزة التي بدأت في الثامن من أكتوبر الماضي.
وفي المقابل، رد حزب الله بإطلاق وابل من الصواريخ التي استهدفت عدة مناطق داخل “إسرائيل”.
وعقب هذا التصعيد الخطير، صادقت حكومة الاحتلال على إعلان حالة الطوارئ في كل أنحاء “إسرائيل” بشكل عاجل. ودخل هذا القرار حيز التنفيذ فوراً، ليبقى سارياً لمدة أسبوع كامل.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الشيخ قاسم: تفاوضنا تحت سقف حفظ سيادة لبنان ووقف العدوان.. والأمر مرتبط برد “إسرائيل” وجدية نتنياهو
الثورة نت/..
قال الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، في كلمة له، اليوم الأربعاء، أن “نجاح المفاوضات مرتبط بالرد الإسرائيلي وبالجدية عند نتنياهو”، مؤكداً أن التفاوض من الجانب اللبناني حصل “تحت سقفين” الأول وقف العدوان بشكل كامل وشامل والثاني حفظ السيادة اللبنانية”.
وتناول الأمين العام لحزب الله الوثيقة الأميركية التي نقلها الموفد الرئاسي الأميركي، عاموس هوكستين، إلى رئيسي مجلس النواب والحكومة، نبيه بري، ونجيب ميقاتي، وقال: “استلمنا الورقة التي تبحث في المفاوضات ودرسناها وأبدينا ملاحظاتنا عليها”.
وتابع الشيخ نعيم قاسم: “نجاح المفاوضات مرتبط بالرد الإسرائيلي وبالجدية عند نتنياهو ونؤكد أن تفاوضنا تحت سقفين الأول وقف العدوان بشكل كامل وشامل والثاني حفظ السيادة اللبنانية”.
وأشار إلى أنّ “الاحتلال توقّع أنه يمكن أن يأخذ في الاتفاق ما لم يأخذه في الميدان”، مشدداً على أنّ “هذا أمر غير ممكن”، ولافتاً إلى أنه “تفاوضنا ليس تحت النار لأنّ إسرائيل هي نفسها أيضاً تحت النار”.
وكشف الشيخ نعيم قائلاً: “نحن نعمل وفق مسارين الميدان والمفاوضات”، مؤكّداً: “لا نعلّق الميدان بانتظار المفاوضات”، ومشيراً إلى أنه “خيّرونا بين السلّة والذلّة.. وهيهات منّا الذلّة”.
وأكّد الأمين العام لحزب الله “سنبقى في الميدان ونقاتل مهما ارتفعت الكلفة”، و”سنجعل الكلفة عليه مرتفعة ونرد اعتداءه ونحن في موقع الدفاع”.
وتوجّه الشيخ قاسم للنازحين اللبنانيين قائلاً: “نحن نقدّر تضحياتكم، ونحن نقوم بواجبنا وما نستطيع القيام به وندعوكم للصبر”، مطمئناً إيهم: “لم نغير ولم نبدل في مواقفنا الوطنية الشريفة المقاومة”.
كما قال “نؤمن بتكاتف الجيش والشعب والمقاومة”، و”سنبني معاً بالتعاون مع الدولة وكل الشرفاء فور وقف العدوان”.
وفيما رأى أنه عندما تكون العاصمة تحت ضربات العدو الإسرائيلي “فالرد يجب أن يكون وسط تل أبيب”، مشدداً على أنّ “على العدو أن يفهم أنّ الأمور ليست متروكة عندما يعتدي على العاصمة بيروت”.
وأكّد أيضاً أنه: “لا يمكن أن نترك العاصمة بيروت تحت ضربات العدو الإسرائيلي، إلّا وأن يدفع العدو الثمن في وسط تل أبيب”.
وقال الشيخ قاسم “اليوم حديثي سيكون بشأن عدّة موضوعات لها علاقه بساحتنا وبوضعنا”ـ، مشدداً على أنه “نحن واجهنا في لبنان معركتين في مرحلتين”.
وذكر الشيخ قاسم أن “المرحلة الأولى، معركة إسناد غزة لمده 11 شهراً، غزة الصامدة، غزة الجريحة، غزة التي أعطت الشهداء، حرصنا أن نكون في عملنا وجهادنا بمستوى أن نُقدّم ما نستطيع لغزة ونصرة فلسطين آخذين بعين الاعتبار الظروف اللبنانية وأيضًا ما ينفع غزة في العمل، والحمد لله أدّينا مهمة كبيرة”.
وتابع الشيخ قاسم: “يشرّفنا أن نكون من القلّة في دعم غزة مع العراق واليمن وإيران بينما العالم كلّه يتفرج”.
وأشار الشيخ قاسم إلى أن “المعركة الثانية بدأت إرهاصاتها منذ شهرين، في 17 أيلول/سبتمبر مع موضوع تفجير البيجر، وهذه المعركة سمّيناها معركة أولي البأس وهي لصد العدوان الإسرائيلي الشامل على لبنان”.