3 ملايين تعويضاً لمربية أطفال صورها رب المنزل بكاميرا مخفية
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
حصلت مربية أطفال على تعويض بـ 2.78 مليون دولار، بعد رفعها دعوى ضد رب المنزل الذي كانت تعمل فيه لرعاية أطفاله، حين اكتشفت أنه صورها بكاميرا مخفية في غرفة نومها.
واتهم، مايكل إسبوزيتو 35 عاماً، وهو مالك سلسة مطاعم لاروزا غريل، بتصوير الكولومبية كيلي أندرادي 28 عاماً وهي مربية أطفاله بتركيب كاميرا سراً في جهاز كشف الدخان في غرفة نومها، والتقط مئات لها مقاطع الفيديو الفاضحة، وفق "دايلي ميل".
وأمرت المحكمة إسبوزيتو بدفع مبلغ ضخم قدره 2.78 مليون دولار بعد فشل مخططه، عندما اكتشفت أندرادي بطاقة ذاكرة الكاميرا المليئة بمقاطع فيديو مصنفة كإباحية، حيث صورتها الكاميرا في مراحل مختلفة من خلع ملابسها وغيرها من تفاصيل وقتها الخاص.
ومنحت المحكمة تفصيلاً، في مانهاتن، 780 ألف دولار كتعويض عن الضائقة العاطفية ضد مايكل وزوجته دانييل إسبوزيتو، بالإضافة إلى 2 مليون دولار كتعويضات عقابية ضد إسبوزيتو.
وتم القبض على إسبوزيتو، وهو أب لأربعة أطفال، في 24 مارس 2021، بعد أن ادعت أندرادي المولودة في كولومبيا أنها وجدت الكاميرا في المنزل في جزيرة ستاتن في نيويورك، وقالت إن صاحب عملها، سارع إلى المنزل وحاول كسر بابها عندما أدرك أنها اكتشفت الكاميرا المخفية.
واضطرت المربية الشابة التي كانت تبلغ من العمر 25 عامًا آنذاك أنها قفزت من نافذة غرفة نومها للهروب من المواجهة المرعبة، معتقدة أن إسبوزيتو قد يكون مسلحًا بمسدس.
وفقًا لصحيفة بوست، تم وضعها مع إسبوزيتو وزوجته دانييل لرعاية أطفاله الأربعة في منزل العائلة على الواجهة البحرية بقيمة 800 ألف دولار في توتنفيل بعد توظيفها من قبل شركة Cultural Care Au Pair، التي أرسلتها للعمل في الولايات المتحدة.
وقالت أندرادي إنها كانت سعيدة في البداية بفرصة تعلم اللغة الإنجليزية والعمل في الولايات المتحدة، ومنحها إسبوزيتو غرفة نوم خاصة بها بينما كانت تعتني بأطفالهما الصغار، لكنها تقول إنها أصبحت تشك بعد أن وجدت إسبوزيتو يضبط جهاز كشف الدخان في غرفة نومها بشكل متكرر.
وبعد ثلاثة أسابيع من العمل، قامت بفحص الجهاز واكتشفت الكاميرا، و تقول إن رئيسها وصل إلى المنزل "في غضون دقائق" و"بدا قلقًا للغاية عندما وصل إلى المنزل"، وحين تظاهرت بالنوم طرق الباب الذي أغلقته،- بعنف مراراً وتكراراً، فقفزت من النافذة وركضت في الشارع وفرت إلى مركز شرطة قريب، حيث أعطتهم بطاقة الذاكرة التي وجدتها في الكاميرا، و تزعم الدعوى القضائية أنها تحتوي على مئات التسجيلات التي تظهرها عارية أو شبه عارية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا غرفة نومها
إقرأ أيضاً:
الوكالة الأميركية للتنمية الدولية : نشاط جديد في لبنان بقيمة 10 ملايين دولار
اعلنت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في بيان وزعته السفارة الاميركية في بيروت انه "في 1 تشرين الأول 2024، أطلقت الوكالة نشاطًا جديدًا يمتد لخمس سنوات بقيمة 10 ملايين دولار تحت عنوان "تمكين الأنظمة المحلية في الزراعة في لبنان (ELSA - Empowering Local Systems in Agriculture )". وقالت:"سيطور هذا النشاط أنظمة السوق الزراعية التي تركز على الوصول المستدام إلى الموارد الزراعية والأسواق. مع مواجهة قطاع الزراعة في لبنان تحديات كبيرة نتيجة للأزمة الاقتصادية ستركز هذه المبادرة على تعزيز وتنشيط الزراعة المحلية".
واشارت الى انه" خلال مرحلة خمس السنوات من التنفيذ، سوف تتعاون ELSA مع المنظمات المحلية والشركات الزراعية وغيرها من الجهات الفاعلة في السوق لتحقيق اهدافها".
ولفتت الى ان "المبادرة تتمحور حول تنمية وبناء قدرات المنظمات المحلية وإعدادها لاستقطاب فرص التمويل المباشر من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في المستقبل. من خلال مشروع ELSA، تخطط الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لتوفير خدمات تطوير الأعمال، بما في ذلك المعدات والمساعدة الفنية، لما لا يقل عن 50 شركة صغيرة ومتوسطة الحجم، وفتح أسواق جديدة لأكثر من 270 شركة صغيرة ومتوسطة الحجم، وتحسين الظروف المعيشية لأكثر من 3300 أسرة ريفية".
وقالت مديرة بعثة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في لبنان جولي ساوثفيلد: "إن دعم الزراعة أمر ضروري ليس فقط للنمو الاقتصادي في لبنان، ولكن أيضًا لاستدامة مجتمعاته الريفية. إن تعزيز النظم الزراعية يعمل على تمكين المنتجين المحليين، ويحسن الأمن الغذائي، ويساهم في الاستقرار الاقتصادي الأوسع. ومن خلال مبادرات مثل ELSA، تلتزم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بتعزيز الصمود على المدى الطويل ومساعدة القطاع الزراعي في لبنان على الازدهار".
واوضح البيان انه"على مدى عشر السنوات السابقة، استثمرت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أكثر من 80 مليون دولار في قطاع الزراعة في لبنان. وقد أدى هذا الدعم إلى زيادة مدخول أكثر من 40 ألف أسرة ريفية، والاستفادة من أكثر من 40 مليون دولار من استثمارات القطاع الخاص، وتوليد أكثر من 170 مليون دولار من المبيعات على مستوى الشركات والمزارع، بالإضافة إلى توفير خدمات تطوير الأعمال لأكثر من 35 ألف مؤسسة وأسرة زراعية، كما استفادت أكثر من 19 ألف أسرة من برامج الأمن الغذائي".