حصلت مربية أطفال على تعويض بـ 2.78 مليون دولار، بعد رفعها دعوى ضد رب المنزل الذي كانت تعمل فيه لرعاية أطفاله، حين اكتشفت أنه صورها بكاميرا مخفية في غرفة نومها.

واتهم، مايكل إسبوزيتو 35 عاماً، وهو مالك سلسة مطاعم لاروزا غريل، بتصوير الكولومبية كيلي أندرادي 28 عاماً وهي مربية أطفاله بتركيب كاميرا سراً في جهاز كشف الدخان في غرفة نومها، والتقط مئات لها مقاطع الفيديو الفاضحة، وفق "دايلي ميل".

 



وأمرت المحكمة إسبوزيتو بدفع مبلغ ضخم قدره 2.78 مليون دولار بعد فشل مخططه، عندما اكتشفت أندرادي بطاقة ذاكرة الكاميرا المليئة بمقاطع فيديو مصنفة كإباحية، حيث صورتها الكاميرا في مراحل مختلفة من خلع ملابسها وغيرها من تفاصيل وقتها الخاص.
ومنحت المحكمة تفصيلاً، في مانهاتن، 780 ألف دولار كتعويض عن الضائقة العاطفية ضد مايكل وزوجته دانييل إسبوزيتو، بالإضافة إلى 2 مليون دولار كتعويضات عقابية ضد إسبوزيتو.

وتم القبض على إسبوزيتو، وهو أب لأربعة أطفال، في 24 مارس 2021، بعد أن ادعت أندرادي المولودة في كولومبيا أنها وجدت الكاميرا في المنزل في جزيرة ستاتن في نيويورك، وقالت إن صاحب عملها، سارع إلى المنزل وحاول كسر بابها عندما أدرك أنها اكتشفت الكاميرا المخفية.
واضطرت المربية الشابة التي كانت تبلغ من العمر 25 عامًا آنذاك أنها قفزت من نافذة غرفة نومها للهروب من المواجهة المرعبة، معتقدة أن إسبوزيتو قد يكون مسلحًا بمسدس.

 


وفقًا لصحيفة بوست، تم وضعها مع إسبوزيتو وزوجته دانييل لرعاية أطفاله الأربعة في منزل العائلة على الواجهة البحرية بقيمة 800 ألف دولار في توتنفيل بعد توظيفها من قبل شركة Cultural Care Au Pair، التي أرسلتها للعمل في الولايات المتحدة.
وقالت أندرادي إنها كانت سعيدة في البداية بفرصة تعلم اللغة الإنجليزية والعمل في الولايات المتحدة، ومنحها إسبوزيتو غرفة نوم خاصة بها بينما كانت تعتني بأطفالهما الصغار، لكنها تقول إنها أصبحت تشك بعد أن وجدت إسبوزيتو يضبط جهاز كشف الدخان في غرفة نومها بشكل متكرر.
وبعد ثلاثة أسابيع من العمل، قامت بفحص الجهاز واكتشفت الكاميرا، و تقول إن رئيسها وصل إلى المنزل "في غضون دقائق" و"بدا قلقًا للغاية عندما وصل إلى المنزل"، وحين تظاهرت بالنوم طرق الباب الذي أغلقته،- بعنف مراراً وتكراراً، فقفزت من النافذة وركضت في الشارع وفرت إلى مركز شرطة قريب، حيث أعطتهم بطاقة الذاكرة التي وجدتها في الكاميرا، و تزعم الدعوى القضائية أنها تحتوي على مئات التسجيلات التي تظهرها عارية أو شبه عارية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا غرفة نومها

إقرأ أيضاً:

سوق ووهان: هل الحقيقة مخفية حول أصل فيروس كورونا؟

كشف فريق أبحاث دولي عن الأنواع الحيوانية المحتملة كمضيفات وسيطة لفيروس كوفيد-19، وفقًا لمقال في مجلة "سيل". وتشير الأدلة المقدمة إلى أن الجائحة بدأت نتيجة إدخال حيوانات مصابة إلى  سوق ووهان  للمأكولات البحرية في نوفمبر من عام 2019. ولم تتوفر عينات مباشرة من الحيوانات بسبب إغلاق السوق سريعًا، لكن محققين من المركز الصيني لمكافحة الأمراض جمعوا عينات من الأرضيات والجدران. وفي تحليل لأكثر من 800 منها، وجدوا فيروس (سارس-كوف-2) بالقرب من حظيرة للحياة البرية، كما كُشف عن الحمض النووي لحيوانات مثل كلاب الراكون وقطط الزباد، وكانت نتائج كلاب الراكون الأكثر انتشارًا.

دور سوق ووهان في بدء جائحة كوفيد-19
رغم توفر البيانات للباحثين، أكدت فلورانس ديبار من المركز الوطني للأبحاث العلمية أنه "لا يمكننا التأكيد بشكل قاطع" على إصابة الحيوانات في السوق بالفيروس، في إشارة إلى كلاب الراكون وقطط الزباد.

بعد حوالي خمس سنوات من ظهور فيروس كورونا، لا يزال  المجتمع العلمي غير قادر على تحديد مصدره بدقة. لتبقى نظريتان رئيسيتان حول منشأ الفيروس قائمتان: تسربه من مختبر أو انتقاله من حيوان وسيط إلى البشر عبر سوق محلي، والفرضية الثانية الأكثر تداولا إلى غاية اللحظة.

قال جيمس وود، عالم الأوبئة في جامعة كامبريدج، إن الدراسة "تقدم  أدلة قوية" تثبت أن أكشاك بيع الحيوانات البرية في سوق ووهان كانت بؤرة لظهور جائحة كوفيد-19. وشدد أن الجهود العالمية لتعزيز السلامة البيولوجية لم تترافق مع خطوات كافية للحد من تجارة الحيوانات البرية، مما قد يسهم في تفشي الأوبئة.

على الرغم من نفي بعض الأطراف لوجود أنواع معينة في السوق، تم تحديدها  كمضيفات وسيطة محتملة للفيروس بين الخفافيش والبشر، مع عدم وجود سوى أدلة فوتوغرافية ونتائج دراسات حول الحيوانات المعروضة للبيع آنذاك.

تظهر الدراسة تلوث "عربات نقل الحيوانات، قفص، حاوية قمامة، وآلة إزالة الشعر والريش" بفيروس SARS-CoV-2. كما أظهرت العينات الحمض النووي لأنواع برية أكثر من البشر، مع اكتشاف الحمض النووي الريبي لبعض الحيوانات في العينات الإيجابية.

أشار الباحثون إلى احتمالين: إما أن الحيوانات في السوق كانت مصدر الفيروس، أو أن إصابات بشرية مبكرة نقلت العدوى إلى الموقع.

ميتزل يعيد تقييم أصل فيروس كورونا

في المقابل، قدم جيمي ميتزل، الزميل في المجلس الأطلسي ومؤلف في علم الوراثة، اعتراضاته على ورقة جديدة، وفقًا لموقع NPR، تتعلق بالبيانات الجينية التي جُمعت في يناير 2020. يؤكد ميتزل أن المسحات من سوق ووهان ليست عينة تمثيلية بل متحيزة، حيث جمع العلماء البيانات بشكل تفضيلي من الجانب الغربي المعروف ببيع الحيوانات الحية. ويقول: "إنه منطق دائري لا يستند إلى أدلة قوية".

كما يشكك ميتزل في الجدول الزمني لبداية تفشي المرض، وفي فرضية انتقال فيروس سارس-كوف-2 من الحيوانات إلى البشر مرتين. ويعبر عن قلقه بشأن وصف المؤلفين لحالة العلم، قائلاً: "يحاول المؤلفون الترويج لإجماع زائف حول علم متنازع عليه، وليس كما يريدون أن يصدق الناس".

مقالات مشابهة

  • تركوهما وسط قاذورات..إنقاذ أطفال من والديهما
  • حفل زفاف تكلف 10 ملايين دولار.. من هو زوج سيدة الأعمال عبير الراجحي؟
  • أستراليا تقدم دعم ب ١٠ ملايين دولار أسترالي لغزة
  • أستراليا تقدم مساعدات إنسانية إضافية لقطاع غزة بقيمة 10 ملايين دولار أسترالي
  • غرفة الأخشاب والأثاث: 23 مليار دولار حجم الصادرات خلال 7 أشهر
  • بيكو للأجهزة المنزلية تفتتح المجمع الصناعي الأول في مصر باستثمارات 110 ملايين دولار
  • عاجل - الحكومة تزف خبرا سارا يسعد ملايين المصريين بشأن الأدوية المستوردة
  • غرفة القاهرة: 266 مليون دولار صادرات مصر من الرخام والجرانيت خلال 7 أشهر
  • سوق ووهان: هل الحقيقة مخفية حول أصل فيروس كورونا؟