حزب الله وإسرائيل.. تصاعدت الهجمات بين حزب الله وإسرائيل، اليوم الإثنين، مما أثار المخاوف من جر المنطقة إلى صراع أوسع عبر ذلك التصعيد.

ومع هذا التصعيد العسكري الإسرائيلي المتواصل في الجبهة اللبنانية، والذي وصل إلى بيروت العاصمة، ما خلف مئات الشهداء والجرحى بات السؤال الملح، كيف سيرد حزب الله؟ وهل يتخطى الخطوط الحمراء ويقصف تل أبيب؟

هل يتخطى حزب الله الحدود الحمراء ويقصف تل أبيب؟

قال اللواء نصر سالم رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، إنه إذا قصف الاحتلال الإسرائيلي تل أبيب الضاحية الجنوبية لبيروت، وهذا ما أكده الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، فلا يتبقى أمامه سوى ضرب تل أبيب، مشيرا إلى أن هذا يسمى بـ «قواعد الاشتباك»، معقبا: «هتضرب العمق هضربلك العمق، هتضرب العاصمة هضربلك العاصمة».

رشقات صاروخية هل سنشاهد مساندة من إيران أو المقاومة في العراق والحوثيين في اليمن؟

وعن إمكانية تدخل إيران لمساندة حزب الله في هذا التصعيد، قال اللواء نصر سالم، إن «تدخل إيران في الوقت الحالي لمساعدة حزب الله في حربها ضد إسرائيل غير ممكن، لافتا إلى وجود إمكانية تقديم مساعدات من الأذرع الأخرى».

وأضاف «سالم» أنه يمكن أن يقدم الحشد الشعبي في العراق وجماعة أنصار الله الحوثي في اليمن مساندتهم لحزب الله، أما سوريا فمشكوك في دعمها الآن، مشيرا إلى أنه يجب موافقة الحكومة برئاسة بشار الأسد.

اقرأ أيضاًأول فيديو لحظة استهداف قيادي حزب الله «علي الكركي» داخل مبنى في بيروت

الرجل الثالث في حزب الله.. إسرائيل تستهدف على الكركي

بعشرات الصواريخ.. حزب الله يستهدف مجمع الصناعات العسكرية الإسرائيلية لشركة رفائيل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حزب الله قصف اسرائيلي حزب الله اللبناني حزب الله واسرائيل قصف تل أبيب حزب الله وإسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل إيران وإسرائيل حزب الله اليوم مسيرات حزب الله عمليات حزب الله المواجهات بين حزب الله وإسرائيل تصاعد المواجهات بين حزب الله وإسرائيل حزب الله تل أبیب

إقرأ أيضاً:

النفط يرتفع بفعل مخاوف التصعيد في الشرق الأوسط

تكساس- رويترز

ارتفعت أسعار النفط اليوم الاثنين مدعومة بمخاوف من أن يؤثر الصراع في الشرق الأوسط على الإمدادات من منطقة الإنتاج الرئيسية وبتكهنات بأن خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي بقدر أكبر من المتوقع سيدعم الطلب.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر تشرين الثاني 60سنتا، أو 0.8 بالمئة إلى 75.09 دولار للبرميل عند الساعة 04:15 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم نوفمبر تشرين الثاني 64 سنتا، أو 0.9 بالمئة، إلى 71.64 دولار.

وسجل الخامان ارتفاعا في الجلسة السابقة بدعم من خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة وانخفاض الإمدادات الأمريكية في أعقاب هبوب الإعصار فرنسين. وصعدت الأسعار الأسبوع الماضي للأسبوع الثاني على التوالي.

وحدت توقعات اقتصادية ضعيفة في الصين والولايات المتحدة، وهما من أكبر المستهلكين، من المكاسب.

وقال ييب جون رونج خبير استراتيجيات السوق في آي جي "احتدم التوتر الجيوسياسي في الشرق الأوسط بين إسرائيل وحزب الله‭‭ ‬‬بقدر ما، وهو ما قد يدعم أسعار النفط بشكل جيد بسبب مخاطر اندلاع صراع أوسع نطاقا في المنطقة".

وأضاف "مع ذلك، كانت مكاسب الأسعار محدودة إلى حد ما، وهو ما قد يعكس بعض التحفظات بشأن التأثير الفعلي على إمدادات النفط، نظرا لأن الصراع في الشرق الأوسط مستمر منذ بعض الوقت الآن" دون حدوث تعطل يذكر للإمدادات.

وتبادلت إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية إطلاق النار بكثافة أمس الأحد إذ أطلقت الجماعة المتحالفة مع إيران صواريخ نحو عمق الشمال الإسرائيلي بعد تعرضها لبعض من أعنف عمليات القصف خلال عام تقريبا من الصراع.

وتصاعد الصراع بشكل حاد في الأسبوع الماضي بعد انفجار آلاف أجهزة الاتصال اللاسلكية (بيجر) وأجهزة اتصال لاسلكية أخرى يستخدمها أعضاء حزب الله. ووجهت أصابع الاتهام إلى إسرائيل التي لم تؤكد أو تنف مسؤوليتها.

وقالت بريانكا ساشديفا كبيرة محللي السوق في فيليب نوفا في مذكرة إن أسعار النفط الخام ارتفعت بأكثر من أربعة بالمئة الأسبوع الماضي على خلفية خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، لكن ضعف معنويات الطلب في الصين، أكبر مستورد للنفط، حد من الصعود.

واضافت "لا يزال الطلب على الوقود غير مؤكد"، مشيرة إلى أن خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة "أثار مخاوف من أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) ربما توقع أن تعاني أسواق العمل".

وفي يوم الأربعاء الماضي، خفض البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بواقع نصف نقطة مئوية، وهو انخفاض في تكاليف الاقتراض أكبر مما توقعه كثيرون.

وعادة ما تعمل تخفيضات أسعار الفائدة على تعزيز النشاط الاقتصادي والطلب على الطاقة، لكن المحللين والمشاركين في السوق قلقون من أن البنك المركزي يستشعر تباطؤا في سوق العمل.

مقالات مشابهة

  • مستشار عسكري يكشف لـ«الأسبوع» سيناريوهات الحرب بين حزب الله وإسرائيل
  • اللواء نصر سالم يكشف لـ «الأسبوع» مفاجأة بشأن الدور الأمريكي لإشعال الجبهة اللبنانية.. وما نية إسرائيل لإيران؟
  • على خلفية التصعيد بالمنطقة.. إيران تعلن استعدادها لاجراء محادثات نووية
  • النفط يرتفع بفعل مخاوف التصعيد في الشرق الأوسط
  • انخفاض بورصة “تل أبيب” بفعل التصعيد في الشمال وعمليات حزب الله
  • عاجل|إعلام إسرائيلي يكشف رأي إدارة بايدن بشأن دخول تل أبيب حرب استباقية مع حزب الله
  • باحث إسرائيلي: أين إيران من التصعيد الحالي؟
  • «حرب مدن طاحنة وهجوم بري محدود».. خبير شؤون إسرائيلية يكشف لـ«الأسبوع» تطورات الأوضاع بين لبنان وإسرائيل
  • فعاليات ختام الأسبوع الثقافى 32 لملتقى الطفل