كمين محكم يقود درك عين عتيق إلى القبض على مجرم مسجل خطر موضوع مذكرات بحث وطنية عديدة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - الرباط
في إطار جهودها الرامية إلى مكافحة الجريمة بأنواعها المختلفة، علمنا في موقع "أخبارنا" وفق مصادر مطلعة، أن مصالح الدرك الملكي بمركز عين عتيق، ضواحي تمارة، تمكنت أمس الأحد من الإيقاع بمجرم مسجل خطر (و.م)، موضوع مذكرات بحث وطنية عديدة.
وأفادت المصادر ذاتها أن الأمر يتعلق بمجرم مسجل خطر، مواليد سنة 1998 بمدينة تمارة، متهم بارتكاب جرائم عديدة على مستوى الصخيرات، تمارة، عين عتيق ومدن أخرى، أبرزها السرقة الموصوفة، الضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض، الإيذاء العمدي لعنصر أمن، إلى جانب جريمة أخرى تتعلق بمحاولة القتل العمد.
في ذات السياق، أكدت المصادر ذاتها أن معلومات دقيقة توصل بها رجال الدرك الملكي، قادتهم أمس الأحد إلى نصب كمين محكم للمجرم المبحوث عنه على مستوى إقامة الضخامة بجماعة عين عتيق، أفضى بعد جهود كبيرة إلى اعتقاله، مشيرة إلى أن الموقوف أبدى مقاومة شرسة، وهدد عناصر الدرك بواسطة سلاح أبيض كان بحوزته.
هذا وقد تم تسليم المجرم الموقوف إلى سرية الصخيرات (محل إقامته حاليا) من أجل استكمال مسطرة البحث والتحقيق في التهم المنسوبة إليه، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مقتل 4 من أفراد الأمن في كمين شمال غرب باكستان
نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر في الشرطة أن 4 من أفراد الأمن قُتلوا في هجوم على سيارتهم بإقليم خيبر بختونخوا الباكستاني، بالقرب من الحدود مع أفغانستان، أمس السبت.
وذكر مسؤول أمني أن السيارة كانت متجهة إلى مدينة ديرا إسماعيل خان لاستعادة شاحنة مسروقة، عندما تعرضت لكمين نفّذه مسلحون، مما أدى إلى اندلاع تبادل لإطلاق النار قبل أن تشتعل النيران في المركبة.
وأسفر الهجوم عن مقتل 5 أشخاص، بينهم السائق، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه حتى الآن.
وتشهد المناطق الحدودية لباكستان هجمات متكررة تستهدف الجيش والشرطة، ينفذها مسلحون جهاديون أو انفصاليون.
وفي هجوم منفصل وقع السبت، قُتل 18 من عناصر القوات شبه العسكرية، وأُصيب 3 آخرون بجروح خطيرة، إثر كمين نفّذه ما بين 70 و80 مسلحا في إقليم بلوشستان جنوب غربي البلاد، حسب ما أكده مسؤولون أمنيون.
ووفقا لبيان صادر عن الجيش الباكستاني، فإن الهجوم وقع في منطقة كلات، عندما حاول مسلحون إقامة حواجز طرق، بهدف زعزعة الاستقرار واستهداف المدنيين. وتمكنت قوات الأمن من التصدي للهجوم، مما أسفر عن مقتل 23 من المهاجمين.
وبحسب مركز أبحاث مقره إسلام آباد، شهد عام 2024 مقتل أكثر من 1600 شخص في هجمات، من بينهم 685 عنصرا من قوات الأمن، ما يجعله العام الأكثر دموية منذ ما يقرب من عقد.
إعلان