نتنياهو من غرفة العمليات: إسرائيل على أعتاب أيام معقدة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصريحات من غرفة العمليات بوزارة الدفاع اليوم الاثنين إن إسرائيل "على أعتاب أيام معقدة"، وذلك بعد إطلاقها أكبر هجوم جوي على لبنان منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتابع قائلا "وعدت بأننا سنغير ميزان القوى في الشمال، وهذا بالضبط ما نفعله"، كما أكد أن إسرائيل "لا تنتظر التهديد بل تسبقه".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن نتنياهو مكث في مقر سلاح الجو بوزارة الدفاع في تل أبيب منذ ساعات الصباح لمتابعة الهجمات على لبنان.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء الاثنين أنه قصف نحو 1300 هدف تابع لحزب الله في جميع أنحاء لبنان خلال 24 ساعة.
وخلفت الغارات الإسرائيلية أكثر من 270 قتيلا بينهم 21 طفلا، وأكثر من ألف جريح، وفق ما أعلنته السلطات اللبنانية.
من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في تصريحات من مقر قيادة العمليات إن الجيش الإسرائيلي يقوم "بهدم ما بناه حزب الله منذ 20 عاما".
ورأى غالانت أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله "أصبح وحيدا، وخرجت وحدات كاملة من قوة الرضوان من دائرة العمل".
نتنياهو من غرفة التحكم الرئيسة في وزارة الدفاع بتل أبيب: لا ننتظر التهديد بل نسبقه، ونحن على أعتاب أيام معقدة#الأخبار pic.twitter.com/wv1Wp9wPKH
— قناة الجزيرة (@AJArabic) September 23, 2024
هجوم بري محتملبدوره، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي إن الجيش يفكك "قدرات بناها حزب الله على مدار 20 عاما".
وتابع قائلا "نهاجم أهدافا ونقوم بإعداد المراحل المقبلة".
ولم يستبعد الجيش الإسرائيلي تنفيذ اجتياح بري للبنان، وفقا لما أعلنه المتحدث العسكري.
من جهة أخرى، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش "من الآن فصاعدا إسرائيل ستغير قواعد اللعبة".
وردّا على الحملة الإسرائيلية الواسعة، نفذ حزب الله سلسلة من الهجمات الصاروخية استهدفت العمق الإسرائيلي، ووصلت إلى مستوطنات بالضفة الغربية.
ورصد الجيش الإسرائيلي إطلاق 210 صواريخ من لبنان منذ صباح اليوم، وفقا لما أوردته صحيفة هآرتس.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
شاهد: أهالي كفر كلا يعودون إلى بلدتهم المدمرة بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي
دخل أهالي قرية كفر كلا الحدودية بلدتهم يوم الثلاثاء بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان مع انقضاء مهلة التمديد، وقد اختلطت عليهم مشاعر الفرح والأسى، فشوهد مواطنون يقبلون التراب في ساحة القرية مرددين شعارات دينية وسياسية، بينما ظهر آخرون مذهولين من الدمار الشامل.
وعلى مداخل القرى، نصب الجيش اللبناني حواجزه لإعطاء المواطنين إذنًا بالدخول وتفقد ممتلكاتهم التي نزحوا عنها منذ أكثر من سنة. إذ كانت القرى الحدودية في الجنوب أولى المناطق المتضررة منذ بدء ما أسماه حزب الله معركة "إسناد غزة" في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. أي قبل أن تبلغ الحرب أوجها في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، الحملة العسكرية التي سمتها تل أبيب "سهام الشمال".
وسرعان ما نشر الجيش اللبناني جنوده في كفر كلا بعد دخول المواطنين فرحين إليها، بينما باشرت جرافة عسكرية بإزالة الأنقاض من الشوارع.
أما عن إحساس العائدين، يقول عباس فضل الله، وهو رجل دين شيعي من القرية، إنه يشعر بمزيج "من الحزن والفرح"، فهو من جهة مسرور بالعودة، لكنه حزين من أجل الضحايا المدنيين، على حد قوله.
من جهته، قال رئيس بلدية القرية، حسن شيت، لوكالة "أسوشيتد برس"، إن 90% من منازل كفر كلا دمرت بالكامل بينما تعرض الـ 10% المتبقية لأضرار جزئية. وأضاف قائلاً: "لا توجد منازل أو مبانٍ قائمة".
وبحسب وزارة الصحة، قتل أكثر من 4000 لبناني ونزح أكثر من مليون شخص خلال الحرب الإسرائيلية على البلاد، فيما لم يتمكن أكثر من 100,000 شخص من العودة إلى ديارهم بعد.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قوى حفظ السلام والأمم المتحدة ترافقان وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني لتقييم أضرار الحرب في مرجعيون سكان الضاحية الجنوبية في بيروت يعيدون بناء منازلهم بعد الهجمات الإسرائيلية مدينة صور اللبنانية تودع قتلاها.. مراسم مهيبة لنقل الضحايا إلى مثواهم الأخير قصفطوفان الأقصىإسرائيلاليونيفيلجنوب لبنانحزب الله