يمينيون إسرائيليون ينظمون رحلات بحرية استكشافية تمهيدا لاستيطان قطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
وثّقت مشاهد من مؤتمر لجماعة "شبيبة التلال" الاستيطانية رحلة بحرية "استكشافية" نظمتها عائلات إسرائيلية للاطلاع على أراضٍ في قطاع غزة تخطط للاستيطان فيها.
وكشف فيلم وثائقي بعنوان "الفداء المقدس" عن مخططات المستوطنين الذين ينتمون إلى اليمين الإسرائيلي المتطرف وتكتيكاتهم لاقتلاع الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، عبر بناء المزيد من البؤر الاستيطانية.
وتأتي هذه الرحلات الاستيطانية في ظل حرب إسرائيلية مدمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 خلفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب الآلاف من المفقودين، وسط دمار شامل ومجاعة قاتلة.
TRT World’s investigative documentary “Holy Redemption” exposes settler groups’ conference selecting the first Jewish families to settle in Gaza after October 7.
As Gaza is being relentlessly bombed, the first Jewish families took a boat to occupy the land of the Palestinians… pic.twitter.com/4cWiT6Q1gW
— TRT World (@trtworld) September 20, 2024
يركز هذا الوثائقي على "شبيبة التلال" وهي مجموعة شبابية متطرفة تدعي أنها تنحدر من نسل النبي يعقوب (عليه السلام) وتؤمن بحقها في امتلاك كل ما تقع عليه أعينهم من الأراضي الفلسطينية. وتتزعم هذا التوجه دانييلا فايس التي أكدت أن هدف الجماعة هو السيطرة على غزة وتحويلها إلى أرض يهودية بالكامل حتى لو كان الثمن إبادة الفلسطينيين.
تم تصوير الفيلم الذي أنتجته قناة "تي آر تي ورلد" التركية من خلال التسلل بين الجماعات المتطرفة في الضفة الغربية بعد شهرين من اندلاع حرب غزة. ويعرض الوثائقي تكتيكات هذه الجماعات في تنفيذ أعمالها العدائية باستخدام الإرهاب المنظم لإجبار الفلسطينيين على الهجرة القسرية.
ونال "الفداء المقدس" عدة جوائز، من بينها جائزة أفضل وثائقي في مهرجان "الجزيرة البلقان" الدولي للأفلام الوثائقية في سراييفو. وأثارت المشاهد التي عُرضت ردود فعل غاضبة على منصات التواصل، حيث وصف العديد من المستخدمين الفيلم بأنه "مروع" وأشار أحدهم إلى أن "هذا مجتمع تجاوز جميع حدود الوحشية".
تقرير مروع جداً .
مستوطنون إسرائيليون يقدمون جولات بالقوارب قبالة سواحل غزة، لمشاهدة قصفها والتعرف على الموقع الذي يخططون لبناء مستوطنات جديدة فيه.
مجتمع تجاوز جميع حدود الوحشية، وعلى تلك الجرائم والإرهاب يربون أطفالهم pic.twitter.com/9PNr560S4z
— Tamer | تامر (@tamerqdh) September 22, 2024
Apparently 'Israeli' settlers go on boat tours off the coast of Gaza, to watch the bombing & observe where they plan to build new settlements…
pic.twitter.com/cXxTQM68wP
— Ihcen ???? (@ihcentoo) September 22, 2024
وتأسست حركة "شبيبة التلال" عام 1998 بتشجيع من وزير الأمن الإسرائيلي آنذاك أرييل شارون. وتؤمن بضرورة إقامة "دولة يهودية" على "أرض إسرائيل الكبرى" عبر طرد الفلسطينيين جميعاً. ويتمركز أعضاؤها على رؤوس التلال في الضفة المحتلة، حيث يقيمون في ظروف قاسية، ويعتمدون على الرعي والتنقل.
ويأتي هذا الوثائقي في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة التي بدأت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي. ومع تزايد النزاع، تسعى جماعات مثل "شبيبة التلال" إلى توسيع مستوطناتها والاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطينية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
البنتاجون ينشر مدمرة بحرية في مهمة حدودية أمريكية استثنائية
نشرت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون مدمرة بحرية في مهمة حدودية أمريكية استثنائية، بحسب صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين دفاعيين قولهم: إن البنتاجون نشر مدمرة بحرية في مهمة استثنائية لتعزيز الأمن على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، إذ أرسل سفينة حربية شاركت العام الماضي في مهام بالشرق الأوسط إلى مياه عادةً ما يحرسها خفر السواحل الأمريكي.
وغادرت المدمرة يو إس إس جريفلي، وهي مدمرة صواريخ موجهة، من محطة الأسلحة البحرية في يوركتاون بولاية فرجينيا في إطار استجابة وزارة الدفاع إلى الأمر التنفيذي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الداعي إلى تأمين الحدود الجنوبية، ويمثل هذا أحدث مثال على استخدام إدارة ترامب للجيش الأمريكي في الداخل لصد ما ادعى الرئيس أنه غزو على الحدود.
وقال الجنرال جريجوري جيو المشرف على القيادة الشمالية الأمريكية، في بيان، إن جريفلي ستعزز قدرات الولايات المتحدة "لحماية سلامة أراضيها وسيادتها وأمنها".
وأوضح مسؤولو الدفاع الأمريكيون، في البيان نفسه، أن النشر سيسهم في استجابة منسقة وقوية لمكافحة الإرهاب البحري، وانتشار الأسلحة، والجريمة العابرة للحدود الوطنية، والقرصنة، وتدمير البيئة، والهجرة غير الشرعية عبر البحر.. وفقا للصحيفة.
وأفادوا بأن المدمرة ستبحر على متنها مجموعة صغيرة من أفراد خفر السواحل، مما يثير احتمال أن تساعد السفينة في احتجاز المهاجرين الذين يُعثر عليهم في البحر.
وأشارت الصحيفة إلى أن أفراد خفر السواحل غالبا ما ينفذون مهام إنفاذ القانون، بينما لا يُسمح للوحدات العسكرية الأمريكية بالقيام بذلك في معظم الحالات بموجب قانون بوسي كوميتاتوس.
وتُعد المدمرة جريفلي، التي يزيد طولها عن 509 أقدام، أكبر من جميع سفن أسطول خفر السواحل الأمريكي، وتحمل عشرات صواريخ توماهوك كروز.
اقرأ أيضاًالبنتاجون: نقل 1000 جندي إضافي على الحدود لتعزيز حملة ترامب ضد الهجرة
البنتاجون يلغي الحماية الأمنية لرئيس الأركان السابق مارك ميلي
وزير الدفاع الأمريكي: البنتاجون مُلتزم بتنفيذ أولويات ترامب لضبط الحدود الجنوبية