قبل اجتماعه مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قال المستشار الألماني أولاف شولتس الإثنين، إنه لا ينوي تخفيف القيود على استخدام كييف الأسلحة الألمانية في الحرب ضد روسيا.

وقال شولتس إن ألمانيا اتخذت "بعض القرارات" حول الدعم العسكري لأوكرانيا، وأردف أنها قرارات "شديدة الوضوح عندي"، مشيراً إلى أن هذه القرارات لا تتضمن إلغاء ألمانيا القيود المفروضة على مدى الأسلحة.

وقال: "هذا لا يتوافق مع موقفي الشخصي... لن نفعل ذلك. ولدينا أسباب وجيهة لذلك".
يذكر أن زيلينسكي طلب مراراً من حلفائه الحصول على أسلحة بعيدة المدى، لضرب عمق روسيا والمطارات العسكرية البعيدة عن الجبهة.
وتعد راجمة الصواريخ "مارس 2" السلاح الأبعد مدى، بين الأسلحة التي صدرتها ألمانيا إلى أوكرانيا، ويمكنها ضرب أهداف تبعد 84 كيلومتراً.
وسمحت الحكومة الألمانية باستخدام هذا السلاح، ومدفع هاوتزر 2000 ذاتي الدفع، الذي يبلغ مداه 56 كيلومتراً، ضد أهداف داخل الأراضي الروسية، ضمن منطقة محدودة حول مدينة خاركيف الأوكرانية.
يذكر أن شولتس استبعد أيضاً تزويد أوكرانيا بأسلحة دقيقة بعيدة المدى في المستقبل، بغض النظر عن قرارات الشركاء في ناتو، وأكد أخيراً، رفضه لتسليم صواريخ تاوروس الموجهة، والتي يصل مداها من أوكرانيا إلى موسكو، حوالي 500 كيلومتر، لأن ذلك ينطوي على "خطر تصعيد كبير".

زيلينسكي: "هذا الخريف" سيحدد مسار الحرب ضد روسياhttps://t.co/LFCK72Rh7w

— 24.ae (@20fourMedia) September 23, 2024

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب الأوكرانية ألمانيا

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي: ليس لدى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا قرار بشأن نشر قوات في أوكرانيا

صرح زعيم نظام كييف فلاديمير زيلينسكي بأن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا لم يتخذوا بعد قرارا بشأن مسألة نشر أفراد عسكريين غربيين في أوكرانيا.

وقال زيلينسكي في مؤتمر صحافي في الاتحاد الأوروبي ردا على سؤال حول الضمانات الأمنية لكييف وما إذا كانت ستشمل نشر قوات غربية في أوكرانيا: "لا أستطيع في الواقع مناقشة هذا الأمر علانية الآن.. لا توجد قرارات بشأن هذه القضية. هناك بعض الرغبة، كما أشعر، والإرادة السياسية.. لا أستطيع مشاركتكم التفاصيل حتى يتم اتخاذ قرار، قرار واحد من حكومات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأوروبا وبريطانيا، هذا أمر مهم للغاية ونعتمد عليهم".

وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن مسؤول أوروبي لم تذكر اسمه، أنه لا يوجد إجماع في الاتحاد الأوروبي على إرسال قوات أجنبية إلى أوكرانيا بعد انتهاء الصراع، وبالتالي فإن إمكانية إنشاء تحالف من 5 إلى 8 دول بشأن هذه القضية أمر مستبعد.

وبحسب الوكالة، يمكن تشكيل العمود الفقري لهذه القوات من دول أوروبية كبيرة، على سبيل المثال فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وبريطانيا، وسيتطلب هذا نحو 100 ألف عسكري.

وذكرت صحيفة "موند" نقلا عن مصادر أن فرنسا وبريطانيا استأنفتا المناقشات حول احتمال إرسال أفراد عسكريين غربيين إلى أوكرانيا. وبحسب تقارير إعلامية، فإن باريس ولندن لا تستبعدان إمكانية قيادة ائتلاف في أوكرانيا.

وكان المكتب الصحفي لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسية قد ذكر في وقت سابق أن الغرب سينشر ما يسمى بوحدة حفظ السلام المكونة من نحو 100 ألف شخص في البلاد لاستعادة القدرة القتالية لأوكرانيا.

ويعتقد جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية أن هذا سيصبح احتلالا فعليا لأوكرانيا. من جانبه، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن نشر قوات لحفظ السلام لا يمكن تحقيقه إلا بموافقة الأطراف في صراع معين

مقالات مشابهة

  • قرار جديد في محاكمة متهم بتصنيع أسلحة نارية
  • تأجيل محاكمة رجل أعمال متهم بتصنيع أسلحة نارية لجلسة 29 يناير
  • هكذا نقلت إيران السلاح إلى لبنان.. تفاصيل مثيرة!
  • ضبط 44 قضية سلاح ناري في أسيوط
  • ضبط 3 قطع سلاح ناري في حملة بدمياط
  • المستشار الألماني: حادث دهس ماجديبورج سيظل محفورا في ذاكرتنا لمدة طويلة
  • اليوم.. محاكمة رجل أعمال بتهمة تصنيع أسلحة نارية بالجيزة
  • الجنايات تستمع اليوم لمرافعة النيابة فى اتهام رجل أعمال بتصنيع أسلحة نارية
  • زيلينسكي: ليس لدى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا قرار بشأن نشر قوات في أوكرانيا
  • المستشار الألمانى يجدد دعوته للحلفاء لمواصلة دعمهم أوكرانيا