غالانت: سنسحق حزب الله ونصر الله بات وحيدا في القمة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
قال وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، مساء الاثنين 23 سبتمبر 2024 ، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعمل "خلال الـ24 ساعة الماضية، على سحق ما بناه حزب الله على مدار عشرين عامًا. نصر الله أصبح وحيدا في القمة، وحدات كاملة من قوة الرضوان خرجت عن الخدمة، وتم تدمير عشرات الآلاف من الصواريخ".
تغطية متواصلة على قناة وكالة سوا الإخبارية في تليجرام
وذكرت وزارة الأمن الإسرائيلية في بيان صحفي أن غالانت أجرى تقييمًا للوضع العملياتي في غرفة العمليات في مقر وزارة الأمن في تل أبيب؛ قال خلاله: "قبل أسابيع قليلة، قررنا تحويل ثقل الجيش الإسرائيلي من جبهة الجنوب إلى جبهة الشمال، والهدف هو إعادة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان".
وتابع "الأسبوع الأخير يوضح تمامًا ما أتحدث عنه. يمكن القول في غضون أسبوع واحد أن نصر الله أصبح وحيدا في القمة بعد أن تلقت قوات الرضوان ضربة قاسية، حيث تم القضاء على جميع قياداتها – قادة القطاعات، الألوية، وأفراد القيادة، وعلى رأسهم (المسؤول العسكري البارز في الحزب، إبراهيم) عقيل".
وأضاف غالانت "لقد أخرجنا وحدات كاملة من الخدمة نتيجة للعمليات التي وقعت في بداية الأسبوع، والتي أسفرت عن مقتل العديد من العناصر".
وتابع: "اليوم يمثل ذروة الإنجازات، حيث تم إخراج عشرات الآلاف من الصواريخ، بما في ذلك الصواريخ الدقيقة، من الخدمة. هذا الأمر له تأثير كبير على قدرات حزب الله، وهذه العملية تنفذها القوات الإسرائيلية باحترافية وجودة عالية. ما بُني خلال 20 عامًا، منذ حرب لبنان الثانية، يتم سحقه الآن".
واختتم غالانت: "هذا الأسبوع هو الأصعب على حزب الله منذ تأسيسه، والنتائج تتحدث عن نفسها. هناك ضربة لسلسلة القيادة والسيطرة، للعناصر في مستويات مختلفة، ولأنظمة الإطلاق الرئيسية، وضربة معنوية هائلة لا يمكنه تجاهلها. ورغم ذلك، العدو لا يزال ينوي إطلاق النار علينا في أماكن مختلفة في جميع أنحاء البلاد. لذلك، يجب عليكم إصدار التحذيرات، وعلى مواطني إسرائيل الالتزام بتعليمات قيادة الجبهة الداخلية. هذا أمر مهم للغاية".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
قمة الطوارئ والأزمات 2025 تبرز دولة الإمارات نموذجاً عالمياً في الجاهزية لمواجهة التحديات
أكد مسؤولون وخبراء، أن القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025، أبرزت مكانة دولة الإمارات الرائدة في تعزيز الجاهزية لمواجهة التحديات، عبر تبني أحدث الحلول المبتكرة والتقنيات الحديثة لتحقيق الاستجابة بكفاءة في الظروف الطارئة.
وقال سعادة الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، إن القمة تبرز أهمية الدولة كنموذج لمجابهة ورفع الجاهزية لأي أزمة.
وأضاف في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام "، أن الدولة متجهة إلى أن تكون دولة ذكاء إصطناعي وتماشياً مع هذا التوجه يحتم علينا رفع الجاهزية بالمثل في القطاعات والبنى التحتية الرقمية.
وأكد أهمية رفع ثقافة الأمن السيبراني، لافتًا إلى أن التحول الرقمي شمل جميع القطاعات وأن أي هجمة أو أزمة تمس البيانات تتطلب منا الجاهزية، كما أكد أن إستمرارية الأعمال ومرونة القوانين تسهل لهم العمل من خلال المنظومات الرئيسية وذلك تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة .
وأوضح أن ثقافة الأمن السيبراني، لا تأتي إلا بالتعاون والجاهزية والتدريب والتعليم، وهو ما يتم السعي لنشره على كافة شرائح المجتمع .
وقالت مريم القبيسي المتحدث الرسمي عن القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025، في تصريح لـ "وام"، إن الهدف من انعقادها هو خلق منصة عالمية لتبادل الخبرات والتجارب في مجال إدارة الطوارئ والأزمات، لتعزيز الاستجابة العالمية في هذا المجال، لافتة إلى أن نسخة هذا العام من القمة تركز على مجموعة من المحاور الرئيسة، أبرزها القدرات العالمية وتجسير الإمكانات، بالإضافة إلى مناقشة الحلول المبتكرة لتعزيز جانب الجاهزية وأحد هذه الحلول هي باستخدام و توظيف الذكاء الاصطناعي، والتقنيات الحديثة في إدارة الطوارئ والأزمات للتنبؤ بالمخاطر ليكون التعامل معها بشكل أفضل والاستجابة فعالة.
وأشارت إلى عقد العديد من ورش العمل والتي منها ما تناقش كيفية تأهيل القيادات الإماراتية الشابة للمستقبل، لتكون مؤهلة للتعامل مع الأزمات والطوارئ وإدارة الضغوط، واتخاذ القرارت الحاسمة.
وأكدت أن القمة أسست شراكات واسعة منها مع مكتب الأمم المتحدة للحد من المخاطر، وكذلك الشراكات الوطنية الاستراتيجية ومع القطاع الخاص و التي تهدف من خلالها إلى تعزيز التواصل و بناء الشراكة الدولية والوطنية.
وأضافت أنه خلال القمة سيتم عقد مجموعة من الاتفاقيات، التي تعزز جانب التعاون وتبادل الخبرات بين الدول، ودعم جانب القدرات الوطنية والموارد والاستفادة من التجارب والتدريبات والتمارين.