إبراهيم عيسى: العلوم الإنسانية هي التي تبني المجتمعات
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
علق الإعلامي إبراهيم عيسى، على توجهه وتعامل وزارة التربية والتعليم مع إلغاء العلوم الإنسانية، موضحًا أن هذا يؤكد على أن هناك تعامل مع أن المواد الإنسانية من علم النفس والفلسفة والتاريخ والجغرافيا أقل درجة.
وأوضح "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن بناء الإنسان يبدأ من خلال الوعي من خلال العقل والذي ينمي العقل هو الأفكار التي تنشئ من العلوم الإنسانية، موضحًا أن دراسة العلوم الإنسانية تخلق شخصية قادرة على التفكير ويكون مواطن يملك شخصية.
وشدد على أنه بدون العلوم الإنسانية لن يتكون فكر جيد، موضحًا أن العلوم الإنسانية هي التي تبني المجتمعات والتكنولوجيا هي بنت هذه العلوم، وإلغاء دراسة هذه المواد تجعلنا أننا لحظة غرائبية.
وأشار إلى أن كلية طب القصر العيني لوثت العقل المصري؛ لأن طلابها لم يدرسوا العلوم الإنسانية ولم يدرسوا علم النفس والفلسفة والمنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العلوم الإنسانية وزارة التربية والتعليم الإعلامي إبراهيم عيسى الافكار العلوم الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير النظام الغذائي على صحة الدماغ
أوضحت نتائج دراسة أجراها باحثون من معهد غلين بيغز لمرض ألزهايمر والأمراض العصبية التنكسية في جامعة تكساس للصحة في سان أنطونيو بالتعاون مع كلية الطب بجامعة بوسطن أن ارتفاع درجات مؤشر الالتهاب الغذائي (DII) يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف بأنواعه المختلفة، بما في ذلك مرض ألزهايمر.
وكشف الباحثون ـنه بحلول عام 2050 من المتوقع أن يصل عدد المصابين بالخرف إلى 152 مليون حالة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، ما يضع ضغطا متزايدا على الأنظمة الصحية حول العالم.
ولإجراء الدراسة استخدم الباحثون بيانات من مجموعة فرامينغهام للقلب لتحليل العلاقة بين النظام الغذائي ومعدلات الإصابة بالخرف وتشخيصات مرض ألزهايمر لـ 1487 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 60 عاما أو أكثر، وكانوا جميعا خاليين من الخرف في بداية الدراسة.
وجمع الباحثون خلال مدة الدراسة المحدةة البيانات الغذائية من استبيانات تواتر الطعام (FFQs) التي تم إجراؤها خلال 3 دورات فحص بين عامي 1991 و2001.
وتم حساب درجات DII بناء على 36 مكونا غذائيا، صُنّف بعضها كمكونات مضادة للالتهابات (مثل الألياف والفيتامينات A وC وD وE، وأحماض أوميغا 3 الدهنية)، بينما صُنّف البعض الآخر كمكونات محفزة للالتهابات (مثل الدهون المشبعة والكربوهيدرات المكررة).
وتوصل الباحثون إلى أن مع كل زيادة في درجة DII، ارتفع خطر الإصابة بالخرف بنسبة 21% وعند تقسيم المشاركين بناء على درجات DII الخاصة بهم، تبين أن أولئك الذين يتبعون أنظمة غذائية محفزة للالتهابات كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 84% مقارنة بالأفراد الذين يتبعون الأنظمة الغذائية المضادة للالتهابات.
ودعمت نتائج هذه الدراسة قول أن الالتهاب الناتج عن النظام الغذائي يساهم في العمليات العصبية التنكسية، من خلال تأثيره على مسارات الالتهاب الجهازية .
وتشير النتائج إلى أن التدخلات الغذائية التي تركز على الأطعمة المضادة للالتهابات قد تساهم في تقليل خطر الخرف. كما يمكن أن تساعد في تطوير استراتيجيات غذائية مستهدفة لتحسين صحة الدماغ والوقاية من الخرف، وخاصة في الفئات المعرضة للخطر.