السفارة الأمريكية بالقاهرة تهدي أكثر من 400 كتابا لمكتبة مصر العامة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أهدت السفارة الأمريكية بالقاهرة اليوم أكثر من 400 كتابا لمكتبة مصر العامة، حيث أكدت هذه المبادرة على التزام الولايات المتحدة بتعزيز فرص الحصول على التعليم، ليس فقط من خلال دعم المكتبات المصرية، بل وأيضًا من خلال توفير فرص التطوير المهني لأمناء المكتبات.
وركزت، وفق بيان صادر عن سفارة الولايات المتحدة بالقاهرة، مجموعة الكتب التي تم إهدائها اليوم على مواضيع متنوعة تهدف إلى تعزيز المعرفة للثقافة والتاريخ الأمريكي.
وحضرت السفيرة الأمريكية هيرو مصطفى غارغ حفل الاهداء وصرحت: "إن هذا الإهداء هو مجرد طريقة من ضمن عدة طرق نظهر بها التزام الولايات المتحدة بدعم الفرص التعليمية التي ستفيد الشباب في جميع أنحاء مصر. وتعني الشراكة الأمريكية المصرية المزيد من الفرص لثقافتينا لمشاركة المعرفة التي ستفيد شعبينا للأجيال القادمة".
وكجزء من دعم السفارة الأمريكية للمكتبات المصرية، سيشارك خمسة من مديري مكتبة مصر العامة في برنامج الزائر الدولي الذي سترعاه الولايات المتحدة في وقت لاحق من هذا العام. سيسمح هذا البرنامج للمسؤولين المصريين بزيارة المكتبات الأمريكية، ولاستكشاف كيفية استفادة هذه المؤسسات من مجتمعاتهم، ومشاركة الأفكار التي ستفيد المكتبات الأمريكية والمصرية، يكرس المركز الأمريكي التابع للسفارة الأمريكية بالقاهرة جهوده لتعزيز التفاهم المتبادل والتبادل الثقافي بين الولايات المتحدة ومصر من خلال التعليم والبرامج الثقافية والمشاركة المجتمعية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمريكي الأمريكية التبادل الثقافي التاريخ الأمريكي السفارة الامريكية السفارة الأمريكية بالقاهرة السفيرة الأمريكية السفير السفيرة السفارة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
البرازيل تستدعي مبعوثاً أمريكياً لسوء معاملة مهاجرين مُرحّلين
وكالات
قامت الحكومة البرازيلية باستدعاء أعلى مبعوث في السفارة الأمريكية لدى برازيليا؛ على خلفية المعاملة «المهينة» التي تلقاها مهاجرون برازيليون أثناء ترحيلهم من الولايات المتحدة إلى بلادهم الأسبوع الماضي.
واستدعت الخارجية البرازيلية القائم بأعمال السفارة الأمريكية غابريال اسكوبار بعد أن أعربت عن غضبها إزاء وصول مهاجرين مكبلين بالأصفاد.
وانتقدت الحكومة البرازيلية التجاهل الصارخ لحقوق عشرات المهاجرين المطرودين من الولايات المتحدة، حيث أكد بعضهم أنهم حُرموا من الماء والذهاب إلى دورات المياه خلال رحلة العودة.