يستضيف بيت السناري، التابع لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية،  معرض استثنائي بعنوان "نهر ليس نهرا" للفنانة الإسبانية ماريا بريمو، والذي تنظمه السفارة الإسبانية بالقاهرة. سيُقام المعرض خلال الفترة ما بين 25 سبتمبر و5 أكتوبر 2024، ويعد رحلة بصرية ساحرة بين الأسطورة والواقع.

يأخذنا المعرض في رحلة عبر الزمن، حيث تعرض ماريا بريمو مجموعة من الصور الفوتوغرافية والأعمال الفنية والمواد الوثائقية، نتاج إقامتها الفنية  في مدينة الأقصر بمصر عام 2021.

تتناول المجموعة الأساطير القديمة، ودور النساء في العصر الفرعوني، وكذلك الإنشاءات القديمة والعمارة التقليدية، بالإضافة إلى التأثير المناخي على التراث.

ينقسم المعرض إلى أجزاء مترابطة، تتنقل بنا الفنانة ببراعة بين العصور، من الماضي البعيد إلى الحاضر، في مزيج من الخيال والواقع، والأساطير والأحداث التاريخية. كل قطعة فنية في المعرض تساهم في سرد قصة علاقتنا بالطبيعة، ويتجلى في ذلك التأثر برؤية المعماري المصري حسن فتحي، رائد العمارة المستدامة، الذي يرى أن "الباب ليس مجرد باب"، بل هو رمز للحدود بين العالمين الخارجي والداخلي.

تعد ماريا بريمو، باحثة متميزة في مجال الفن والتصوير المعاصر، فهي تهتم اهتمامًا خاصًا بالعلاقة بين الإنسان والطبيعة، للكشف أبعاد التصوير كوسيلة للتعبير عن الوعي البيئي والممارسات الصديقة للبيئة. تتميز أعمالها بالدمج بين التقنيات التقليدية والمجالات الجديدة، مما يخلق تجربة بصرية فريدة.

"نهر ليس نهرا" هو دعوة مفتوحة للجمهور لزيارة هذا المعرض المجاني، لمعايشة هذه التجربة البصرية الثرية التي تجمع بين الفن والطبيعة والتراث.

والمعرض مجاني والدعوة عامة ومفتوح طوال الفترة من 25 سبتمبر وحتى 5 أكتوبر 2024، من الساعة 10 صباحًا إلى 5 مسًاء.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إسبان إسباني إسبانيا الإسبانية السفارة الاسبانية الاسكندرية

إقرأ أيضاً:

25 ألف متظاهر ينددون في فالنسيا الإسبانية بإدارة كارثة الفيضانات

تظاهر نحو 25 ألف شخص في مدينة فالنسيا الإسبانية، السبت، للمطالبة مجددا باستقالة رئيس المنطقة كارلوس مازون الذي تعرض لانتقادات بسبب تعامله السيئ مع الفيضانات المميتة التي وقعت في 29 أكتوبر.

بعد خمسة أشهر من الفيضانات التي خلفت 235 قتيلا في جنوب شرق إسبانيا، بينهم 227 في منطقة فالنسيا وحدها، ندد المتظاهرون باستمرار مازون في المنصب، علما أنهم يتظاهرون ضده في اليوم التاسع والعشرين من كل شهر.

وهتف المتظاهرون « مازون إلى السجن » و »لا ننسى ولا نسامح » و »العدالة لجميع الضحايا »، رافعين صورا للضحايا ولافتات تحمل صورة مازون المنتمي إلى الحزب الشعبي (يمين) ويداه ملطختان بالدماء.

هذه التظاهرة، وهي السادسة منذ الفيضانات، دعت إليها 200 جمعية ونقابة، خصوصا من قطاع خدمات الطوارئ. وناهز عدد المشاركين 25 ألف متظاهر، بحسب الأرقام الرسمية.

ويتهم السكان الحكومة الإقليمية بعدم إعطائهم تحذيرا مبكرا بشأن خطر الأمطار الغزيرة، رغم التحذير الذي أصدرته الوكالة الوطنية للأرصاد الجوية في الصباح الباكر. ويتهمون السلطات أيضا بالتأخر في توزيع المساعدات.

وبحسب القضاء الإسباني، فإن غالبية الضحايا كانوا قد لقوا حتفهم بالفعل، إما غرقا في منازلهم أو بعد أن جرفتهم المياه، عندما تم إرسال التنبيه إلى الهواتف المحمولة للسكان.

ورفض كارلوس مازون الذي لم يقدم حتى الآن تفسيرا واضحا لجدول أعماله في يوم المأساة، مرارا الدعوات إلى استقالته قائلا إنه يريد إكمال ولايته حتى عام 2027.

 

 

 

كلمات دلالية اسبانيا فالينسيا فيضانات

مقالات مشابهة

  • سان سيرو يستضيف "ديربي الغضب"
  • معرض هانوفر الصناعي الدولي ينطلق اليوم
  • "ليسيه الحرية" بالإسكندرية يستضيف العرض المسرحي "غرام في المسرح" ثاني أيام العيد
  • زولت لوف مديرا فنيا لفريق لايبزج حتى نهاية الموسم
  • 25 ألف متظاهر ينددون في فالنسيا الإسبانية بإدارة كارثة الفيضانات
  • الحلويات والأزياء التقليدية.. “تاج” المغربيات في الأعياد
  • عيد الفطر في مراكش.. إقبال واسع على الملابس التقليدية وحرص على الحفاظ على التراث
  • اختتام معرض الأردن.. فجر المسيحية في الفاتيكان
  • مشاهير × المحاكم.. قانون الملكية الفكرية يسبب أزمة للفنانة غادة والى
  • قرار من النيابة بشأن قائد سيارة عرّض حياة طفلة للخطر.. تفاصيل