أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أنها تواجه صعوبات كبيرة في إدخال المواد الضرورية لفصل الشتاء لأهالي غزة، مطالبة بفتح المزيد من المعابر إلى القطاع.

وأوضحت الأونروا في تصريح صحفي، يوم الإثنين، أنها تواجه وجميع الوكالات الإنسانية صعوبات كبيرة في إدخال المواد الضرورية إلى قطاع غزة، لافتة إلى أنه بمجرد وصولها سيتم توزيعها فورا على المحتاجين.

وأضافت الوكالة: "نبذل في غزة كل جهد ممكن لتقديم المواد الضرورية لفصل الشتاء بشكل عاجل، بما في ذلك الأغطية البلاستيكية، الخيام، المراتب، الحصر، البطانيات، ومجموعات الكرامة، وغيرها من المواد الأساسية".

وناشدت الأونروا "بشكل عاجل بالوقف الفوري لتدمير المنازل والملاجئ"، مطالبة "بفتح المزيد من المعابر إلى قطاع غزة لتمكين الوكالات الإنسانية من إيصال الإمدادات الأساسية لآلاف العائلات المحتاجة".

كما أكدت على "ضرورة وقف إطلاق النار الآن لضمان توصيل المساعدات بأمان واستدامة، ومنح العائلات فرصة لإعادة بناء حياتها بأمان".

ومنذ 7 أكتوبر الماضي تشن إسرائيل حربا على قطاع غزة خلفت نحو 135 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اهالي غزة البلاستيك البلاستيكية الفلسطينيين اللاجئين الفلسطينيين الفوري الفلسطين الوقف الفوري تدمير المنازل فصل الشتاء المواد الضروریة

إقرأ أيضاً:

أكدت توقف تصنيع الأجهزة منذ 10 سنوات.. شركة يابانية تنفي مسئوليتها عن انفجار الهواتف اللاسلكية في لبنان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أدى الانفجار الأخير لآلاف الأجهزة الإلكترونية في لبنان، بما في ذلك أجهزة الاتصال اللاسلكية، إلى مقتل ٢٦ شخصًا على الأقل وإصابة أكثر من ٣٠٠٠ آخرين، مما أثار تساؤلات حول كيفية تدبير الهجمات. أصدرت شركة Icom Inc. اليابانية، التي يُزعم أن أجهزتها اللاسلكية متورطة، بيانًا تنفي فيه مسئوليتها، مؤكدة أن الطرز المعنية قد تم إيقاف إنتاجها منذ أكثر من عقد من الزمان. ومع تصاعد التوترات في المنطقة، وخاصة مع اتهام حزب الله لإسرائيل بتدبير الهجمات، يسلط هذا الحادث الضوء على التعقيدات الجيوسياسية وأشكال الإرهاب الجديدة المحتملة.
رد سريع 
استجابت شركة Icom Inc.، وهي شركة يابانية رائدة في تصنيع أجهزة الاتصال اللاسلكية ثنائية الاتجاه، بسرعة للادعاءات التي تربط منتجاتها بالانفجارات القاتلة. وبحسب البيان الرسمي للشركة، توقف إنتاج أجهزة الاتصال اللاسلكية IC-V٨٢، وهو الطراز المعني، في عام ٢٠١٤. وأكدت شركة Icom أيضًا أنها أوقفت أيضًا إنتاج البطاريات اللازمة لتشغيل هذه الأجهزة. وأعربت الشركة التي يقع مقرها في أوساكا عن مخاوفها بشأن المنتجات المقلدة، مشيرة إلى أن معظم أجهزة IC-V٨٢ الموجودة حاليًا في السوق من المحتمل ألا تكون أجهزة Icom أصلية.
وأشار مدير الشركة، يوشيكي إينوموتو، إلى أن الأجهزة المنفجرة تفتقر إلى ملصقات الهولوغرام الموجودة عادةً على منتجات Icom. وتغذي هذه التفاصيل الشكوك في أن الأجهزة إما مزيفة وإما تم تعديلها بعد فترة طويلة من بيعها، ربما لدمج المتفجرات. وأشار إينوموتو في تقرير لوكالة كيودو نيوز إلى أن "الضرر يشير إلى تعديل حجرة البطارية"، مما أثار احتمال أن تكون البطاريات قد تم تزويدها بمواد متفجرة.
ويعتبر بعض المراقبين أن ما حدث هو شكل جديد من أشكال الإرهاب، ويؤكدون أن حجم وطبيعة الهجمات يشير إلى التكهن بتهديدات جديدة في الإرهاب العالمي. 
وحذر ميتسورو فوكودا، أستاذ إدارة المخاطر في جامعة نيهون، من أن هذا الحادث قد يمثل بداية عصر جديد حيث يتم تسليح الأجهزة الإلكترونية اليومية. وقال فوكودا: "قد يزيد هذا من الضغوط على الشركات لتوسيع نطاق الرقابة على المخاطر في سلاسل التوريد الخاصة بها لتشمل التوزيع والتسليم"، وحث المصنعين على التدقيق في دورة حياة منتجاتهم بالكامل، حتى بعد بيعها للمستهلكين.إن استخدام الإلكترونيات الاستهلاكية كأدوات للإرهاب يسلط الضوء أيضًا على نقاط الضعف في سلاسل التوريد العالمية. إن تأكيد Icom على أنها تتبع بروتوكولات السلامة الصارمة في التصنيع يزيد فقط من الحاجة إلى الرقابة بعد مغادرة المنتجات لأرض المصنع.
ووقعت الانفجارات وسط تصاعد التوترات في لبنان، حيث اتهم حزب الله إسرائيل بتدبير الهجمات. من جانبها، رفضت إسرائيل التعليق، مما أدى إلى المزيد من التكهنات. 
وتأتي الحادثة في الوقت الذي تواجه فيه المنطقة حالة من عدم الاستقرار المتزايد، مما يجعل من الصعب تحديد المسئولية دون مزيد من التحقيق. إن اتهام حزب الله، على الرغم من افتقاره إلى الأدلة المباشرة، أثار المخاوف بشأن إمكانية استخدام تكتيكات جديدة في الصراع الدائر بين إسرائيل والمسلحين المتمركزين في لبنان.
مع استمرار التحقيقات، تظل الأسئلة قائمة حول كيفية دمج المواد المتفجرة في الأجهزة. إذا كانت أجهزة الاتصال اللاسلكية منتجات أصلية لشركة آيكوم بالفعل، فهذا يشير إلى أن التعديلات حدثت بعد فترة طويلة من بيعها الأصلي، مما قد يفتح الباب أمام مخاوف أمنية أوسع نطاقاً حول كيفية التعامل مع الأجهزة الإلكترونية القديمة أو المستعملة. وتشارك الحكومة اليابانية الآن في التحقيق، حيث أكد كبير أمناء مجلس الوزراء يوشيماسا هاياشي أن السلطات تجمع المعلومات حول هذه المسألة.
وتتطرق هذه الحادثة أيضًا إلى العلاقات الطويلة الأمد لشركة آيكوم مع وكالات الدفاع الدولية؛ ففي تسعينيات القرن العشرين، فازت الشركة بعقد لتزويد وزارة الدفاع الأمريكية بأجهزة إرسال واستقبال، مما أثار تساؤلات حول كيفية استخدام تكنولوجيتها ومراقبتها في الأسواق العالمية. ومع ارتفاع أسهم الشركة بنسبة ٢.٦٪ وسط ارتفاع أوسع في الأسهم اليابانية، فإن العواقب الاقتصادية للهجوم قد تتردد أيضًا في صناعات التكنولوجيا والتصنيع، وخاصة إذا تم فرض لوائح أكثر صرامة.
ولم تسفر الانفجارات في لبنان عن خسارة مأساوية في الأرواح فحسب، بل فتحت أيضًا صندوق باندورا من التوترات الجيوسياسية والمخاوف الأمنية. يعكس نفي Icom للتورط وتحذيراته بشأن المنتجات المقلدة تعقيد تحديد المصدر الحقيقي للأجهزة المستخدمة في الهجمات. 

مقالات مشابهة

  • أونروا: نواجه صعوبات في إدخال المواد الضرورية لفصل الشتاء لأهالي غزة
  • مجدي الجلاد: قطاع الزراعة القاعدة الأساسية للاكتفاء الذاتي والأمن القومي
  • أول هطول للأمطار ينذر بكارثة للنازحين في غزة مع اقتراب الشتاء
  • الإمارات تدعم القطاع الصحي في غزة بالمستلزمات الطبية الضرورية بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية
  • الإمارات تدعم القطاع الصحي في غزة بالمستلزمات الطبية الضرورية
  • موندويس: أول هطول للأمطار ينذر بكارثة للنازحين بغزة مع اقتراب الشتاء
  • مراسل «إكسترا نيوز»: إسرائيل تتعنت في إدخال المساعدات لغزة (فيديو)
  • أكدت توقف تصنيع الأجهزة منذ 10 سنوات.. شركة يابانية تنفي مسئوليتها عن انفجار الهواتف اللاسلكية في لبنان
  • "التنمية" توزّع مساعدات تموينية إغاثية لأهالي غزة وشمال القطاع