أكد رئيس ما يسمى «المكتب السياسي لتجمع ثوار 17 فبراير»، سامي الأطرش رفضه السماح بأية انتخابات مهددة لثورة الأحرار والحرائر، حسب قوله.

وقال “الأطرش”، في منشور له بفيسبوك، “رغم أن ثورتنا جاءت بقيم الديموقراطية والتداول على السلطة عن طريق صناديق الأنتخاب إلا أننا لن نسمح لكم بأية انتخابات صورية أو مهددة لثورة الحرائر والأحرار”.

وأضاف محذرا، “فحذاري من اللعب والخداع بتشريعاتكم الباطلة جملة وتفصيلا فأما انتخابات حره ونزيهة وعادلة واما لا وألف لا انتخابات صورية تهدف لوصول مجرمي الحرب وسفهاء القوم”.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: أرواح مئات الآلاف مهددة في الفاشر في جنوب غرب السودان  

 

 

الخرطوم- حذّر مسؤولون كبار في الأمم المتحدة الأربعاء 18سبتمبر2024، من أنّ أرواح مئات آلاف الأشخاص في الفاشر مهدّدة جراء القتال الدائر في المدينة الواقعة في غرب السودان والمحاصرة من جانب قوات الدعم السريع، معربين عن قلقهم من تصاعد حدة النزاع في إقليم دارفور.

والسبت، تجدّدت المعارك العنيفة في الفاشر حيث تشنّ قوات الدعم السريع هجوما للسيطرة على المدينة الواقعة جنوبي غرب البلاد.

والفاشر هي الوحيدة بين عواصم ولايات دارفور الخمس التي لم تسيطر عليها قوات الدعم السريع رغم أنها تحاصرها منذ أيار/مايو.

ومنذ نيسان/أبريل 2023 يشهد السودان حربا مستعرة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو.

والأربعاء، قالت أمام مجلس الأمن الدولي مارثا بوبي، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون أفريقيا، إنّ "مئات آلاف المدنيين العالقين في الفاشر يواجهون الآن مخاطر عنف جماعي".

وأضافت أنّ "المعارك التي تمتد إلى سائر أنحاء المدينة تعرّض للخطر هذه الفئات الهشة أصلا، بما في ذلك العديد من النازحين الذين يعيشون في مخيّمات ضخمة قرب الفاشر".

من جهتها، قالت جويس مسويا، القائمة بأعمال رئيس مكتب الأمم المتحدة الإنساني إنّه في الفاشر "تمّ استهداف بنى تحتية مدنية، بما في ذلك مستشفيات ومخيمات للنازحين. مئات آلاف الأشخاص يواجهون تهديدا وشيكا، بما في ذلك أكثر من 700 ألف نازح في الفاشر ومحيطها".

وأضافت أنّ المعارك الدائرة حصدت عددا كبيرا من النساء والأطفال.

وقالت "قلقنا زاد بعد ورود تقارير عن قصف طال الأحياء الوسطى والغربية من المدينة ونشر قوات مسلحة إضافية".

وأودت الحرب في السودان بحياة عشرات الآلاف وشرّدت الملايين مما تسبّب في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، وفقا للأمم المتحدة.

وكان خبراء في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة دعوا في مطلع أيلول/سبتمبر إلى "نشر فوري" لقوة "مستقلة ومحايدة" لحماية المدنيين في السودان، في توصية رفضها قادة البلاد.

والثلاثاء، دعا الرئيس الأميركي جو بايدن طرفي النزاع في السودان إلى استئناف المفاوضات الرامية لإنهاء الحرب المستمرة بينهما منذ نيسان/أبريل 2023 والتي خلّفت عشرات آلاف القتلى ودفعت البلاد إلى حافة المجاعة.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • هل الهواتف العادية مهددة بالتفجير بعد البيجر ؟
  • الأمم المتحدة: أرواح مئات الآلاف «مهددة» في الفاشر بجنوب غرب السودان
  • الأمم المتحدة: أرواح مئات الآلاف مهددة في الفاشر في جنوب غرب السودان  
  • انتخابات رئاسة جماعة تاوريرت.. البيجيدي و اليسار يدعمان تجمع الأحرار
  • "الأحرار": تعمد الاحتلال تفشي الأمراض بين الأسرى إمعان بجرائم الإبادة
  • هل تصبح اتفاقية شنغن مهددة بعد قرار ألمانيا مراقبة حدودها؟
  • "الأحرار" تدين استغلال الاحتلال للمدنيين الأبرياء بحربه ضد لبنان
  • "الأحرار" تدين الاعتداء الإسرائيلي على لبنان وتصفها بالجريمة النكراء
  • سوق أهراس: الإطاحة بعصابة يقودها طبيب وصاحب صيدلية يقومون بتحرير وصفات طبية صورية للحصول على المؤثرات العقلية
  • الأحرار يزكي سيدةً لرئاسة مجلس القنيطرة بعد عزل البوعناني