القاضي: من الضروري التحول إلى مصادر دخل متنوعة في ليبيا
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أعرب أستاذ الاقتصاد بالجامعات الأمريكية سابقا د. أسامة القاضي عن انزعاجه بشأن الوضع السياسي والاقتصادي الراهن في ليبيا.
جاء ذلك مشاركته في الندوة التي نظمها منتدى تعدد الثقافات البريطاني في العاصمة لندن بشأن الآثار السلبية الاقتصادية للصراع على منصب محافظ مصرف ليبيا المركزي.
وأشار د. القاضي إلى أن الأداء الهزيل للسياسة والجوانب العسكرية والمالية ينعكس سلباً على الاقتصاد، مما أدى إلى تدهور الوضع الاقتصادي بشكل كبير.
وأضاف: “وفي ظل اعتماد ليبيا بنسبة 99% على صادرات النفط المتوقف الآن سيكون لذلك نتائج سلبية على الوضع الاقتصادي خاصة مع تقلبات أسعار النفط”.
ولفت الدكتور القاضي إلى أنه من الضروري التحول إلى مصادر دخل متنوعة، كما أشار إلى وجود توجه عالمي نحو خفض الاعتماد على النفط والتحول إلى السيارات الكهربائية.
وسلط د. القاضي الضوء أيضاً على التحديات الهيكلية في اقتصاد ليبيا مثل هيكلية الإنتاج والزراعة، حيث تراجعت المساحات الزراعية وارتفع معدل البطالة بشكل كبير.
واستند د. القاضي إلى الأرقام والإحصائيات لتأكيد تدهور الأوضاع الاقتصادية في ليبيا، وطالب بضرورة اتخاذ إجراءات جذرية لتحسين الأوضاع وتحقيق التنمية المستدامة.
واقترح أستاذ الاقتصاد ضرورة التعاون والاستفادة من الخبرات الدولية باعتبار ليبيا دولة عضو في الأمم المتحدة من حقها الاستفادة من هذه الخبرات.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد أهمية تطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين العراق والمغرب
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد وزير الخارجية فؤاد حسين، الخميس، أهمية تطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين العراق والمغرب.
وذكر بيان لوزارة الخارجية، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية ورئيس المجلس الوزاري للاقتصاد فؤاد حسين، التقى وزيرة الاقتصاد والمالية في المملكة المغربية نادية فتاح، في العاصمة الرباط؛ لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين".
وأكد وزير الخارجية خلال اللقاء، "أهمية تطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين العراق والمغرب"، مشيراً إلى، "ضرورة وضع استراتيجية متكاملة وأسس راسخة لتحقيق هذا الهدف"، كما شدد على، "وجود فرص واسعة للتعاون بين البلدين"، مستعرضًا، "الخطط الاقتصادية المستقبلية للعراق، ولا سيما في قطاع الاستثمار في الغاز، حيث من المتوقع تحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا المجال بحلول عامي 2028-2029".
وأضاف البيان، أن "الوزير تناول أيضًا خطط العراق في مجالات المصارف والتمويل والصناعة والسياحة"، مشيدًا، "بتجربة المغرب في مجال الطاقة المتجددة"، مؤكدًا في الوقت نفسه، "أهمية تعزيز التعاون المشترك في هذا القطاع لما له من أثر إيجابي على الاقتصاد العراقي".
وأشار حسين، إلى "مجموعة من مشاريع مذكرات التفاهم التي ستسهم في تأسيس آليات عمل مشتركة بين العراق والمغرب"، مؤكدًا، "أهمية تحديد موعد لانعقاد اللجنة المشتركة العراقية - المغربية، وتنظيم منتدى لرجال الأعمال في بغداد لتعزيز الشراكة بين القطاع الخاص في البلدين".
من جانبها، "هنّأت الوزيرة المغربية وزير الخارجية فؤاد حسين على الاستراتيجية الوطنية التي ينتهجها العراق"، مشيدة، "بخطة العمل الشاملة التي يجري تنفيذها"، كما استعرضت، "مجالات التعاون والقطاعات الاقتصادية التي يمكن تطويرها مستقبلًا"، مؤكدة، "أهمية وضع آليات فعالة لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين".
وختم البيان، أن "وزير الخارجية فؤاد حسين وجه دعوة إلى وزيرة الاقتصاد والمالية المغربية لزيارة بغداد؛ لمواصلة الحوارات وتعزيز العلاقات الثنائية بين العراق والمغرب".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام