هل تعاني من إجهاد العين بسبب الشاشات؟.. نصائح فعالة لتخفيف الأعراض
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
إجهاد العين.. في عصر التكنولوجيا والاعتماد الكبير على الأجهزة الإلكترونية، يعاني الكثير من إجهاد العين الناجم عن التحديق المستمر في الشاشات لفترات طويلة.
أعراض إجهاد العين بسبب الشاشاتوتعد مشكلة إجهاد العين بسبب الشاشات هي مشكلة تتزايد يوما بعد يوم، مسببة أعراضا مثل:
- الصداع
- جفاف العين
-تشوش الرؤية
نصائح لتخفيف أعراض إجهاد العين بسبب الشاشاتيعاني الكثير من الأشخاص من إجهاد العين الناتج عن التحديق المستمر في الشاشات الإلكترونية، ويعزو البعض ذلك إلى الضوء الأزرق المنبعث من هذه الأجهزة.
ومع ذلك، تنصح صحيفة "واشنطن بوست" بعدم القفز إلى استنتاجات سريعة بشأن تأثير الضوء الأزرق وإنفاق الأموال على نظارات خاصة لحجبه، إذ تشير الأدلة العلمية إلى أن هذا الضوء يأتي بشكل طبيعي من الشمس أكثر مما ينبعث من شاشاتنا اليومية.
وأوضحت الصحيفة أن السبب الحقيقي للإجهاد يكمن فيما يعرف بـ "متلازمة رؤية الكومبيوتر"، التي تحدث نتيجة التحديق المطول في الشاشات، بينما يلعب الضوء الأزرق دورا ثانويا.
وأكد أطباء العيون أن التعرض المباشر للشمس أو تقريب الشاشات بشكل مفرط من الوجه، يمثل تهديدات أكبر للعينين من الضوء الأزرق نفسه.
وأضاف الأطباء أن النظارات المصممة لحجب الضوء الأزرق ليست ضرورية لغالبية الأشخاص، وفقا للأكاديمية الأمريكية لطب العيون. بدلا من ذلك، ينصح الخبراء بتطبيق قاعدة "20-20-20" لتخفيف إجهاد العين: وهي أخذ استراحة كل 20 دقيقة، والنظر إلى شيء يبعد 20 قدما لمدة 20 ثانية.
في النهاية، الحفاظ على صحة العين يتطلب إجراء فحوصات دورية ومراعاة مسافة آمنة بين العين والشاشات، بدلا من الاعتماد على حلول تجارية قد لا تكون فعالة كما يروج لها.
اقرأ أيضاً7 خطوات فعالة لخفض الكوليسترول الضار وتحسين صحتك
الصحة: حملة «100 يوم صحة» قدمت أكثر من 84 مليونًا و155 ألف خدمة مجانية خلال 53 يومًا
«صحة الفيوم» الكشف على 30 ألف مريض أسنان بالمستشفيات والوحدات الصحية خلال شهر أغسطس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صحة أطباء أطباء العيون الضوء الأزرق
إقرأ أيضاً:
البيئة تبحث مع البنك الدولي تنفيذ مشروعات الاقتصاد الأزرق وتغير المناخ
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، اجتماعا مع البعثة الفنية للبنك الدولي في مصر لبحث التعاون المشترك في عدد من المشروعات ومنها اعداد الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الأزرق وأنظمة MRV ومشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ بالقاهرة الكبرى، بحضور ماريا الصراف، مديرة الممارسة والبيئة والموارد الطبيعية والاقتصاد الأزرق، لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالبنك الدولي، وستيفان جيمبيرت المدير الإقليمى للبنك الدولي والدكتور علي أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة، وعدد من ممثلي البنك الدولي وفريق وزارة البيئة.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن الحكومة تهتم بملف الاقتصاد الأزرق وتعمل على مسودة استراتيجية وطنية للاقتصاد الأزرق متطلعة للخروج بها في أقرب وقت بحيث تتضمن التحديات والمتغيرات الطارئة والفرص، معربة عن تطلعها لتنفيذ تحليل تشخيصي لوضع الاقتصاد الأزرق في مصر، تمهيدا للخروج بمسودة وثيقة سياسات حول الاقتصاد الأزرق قبل ديسمبر ٢٠٢٥، مع العمل على توسيع قاعدة أصحاب المصلحة والشركاء لتتخطى الجهات الحكومية وتضم تنوع أكبر من الشركاء مثل القطاع الخاص.
وناقشت د. ياسمين فؤاد إمكانية التعاون في دعم ملف المصايد وتقييم الشعاب المرجانية وتقليل التلوث البحري، خاصة مع تسليم مصر رئاسة المجلس الوزاري للهيئة الاقليمية للبحر الأحمر وخليج عدن "برسيجا" للأردن خلال الفترة القادمة، موضحة ان مصر لديها لجنتين وطنيتين تختصان بالمصايد إحداهما مسئولة عن البحيرات وتتضمن خبراء متنوعين من جامعات مختلفة في مجال الصيد، ولجنة للبيئة البحرية التي تمّ تدشينها مؤخراً وتضم خبراء في التخطيط والتنوع البيولوجي والبعد الاجتماعي.
وأوضحت وزيرة البيئة، أن الوزارة ستبدأ قريبا البدء فى تنفيذ مشروع مبادرة البحر الأحمر المصرية لصون الشعاب المرجانية بالتعاون مع وكالة التنمية الدولية الأمريكية USAID وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي، لذا يمكن أن يقدم البنك الدولي قيمة مضافة لهذه الجهود بالمساعدة في إجراء تقييم لقيمة الشعاب المرجانية، والتي ستساعد على تحديد الأولويات والفرص الواعدة، خاصة وأن الدراسات أكدت أن الشعاب المرجانية في البحر الأحمر هي الأكثر صمودا أمام آثار تغير المناخ، وأن الشعاب المرجانية في مصر لديها القدرة على التعافي ذاتيا.
كما أشارت وزيرة البيئة إلى إمكانية الاستفادة من التعاون في إعداد استراتيجية الاقتصاد الأزرق، في إعادة هيكلة الإدارة المركزية للكوارث بالوزارة لتطوير عملها، خاصة مع الآثار الاقتصادية والبيئية لحوادث التلوث الزيتي، وتعزيز الدور المركز الإقليمي لمواجهة حوادث التلوث الزيتي في الغردقة.
وأضافت وزيرة البيئة، أن الاجتماع تناول ايضا التعاون في مجال رقمنة انظمة نظام الابلاغ والتحقق MRV والتي ساهم البنك في تصميمه، ويتم التعاون مع الوزارات المعنية لجمع المعلومات لإنشاء نظام يوفر معلومات بنماذج حسابية معتمدة من الهيئة الحاكمة لتغير المناخ يتم ترجمتها لتقارير وطنية.
وناقش الاجتماع ايضا التقدم المحقق في مشروع ادارة تلوث هواء القاهرة الكبرى وتغير المناخ المنفذ بالتعاون مع البنك الدولي، حيث أشادت بعثة البنك بالتقدم الكبير في تنفيذ أنشطة المشروع، والجهود المبذولة لتحسين جودة الهواء ودعم التصدي لظاهرة السحابة السوداء وإغلاق المقالب العشوائية ومنها مقلب أبو زعبل، كما أشادوا بالمتابعة الحثيثة لوزيرة البيئة لمختلف الأنشطة المنفذة ومراعاة الأبعاد البيئية والاجتماعية.
ومن جانبها، أكدت ماريا الصراف اهتمام البنك بالتعاون مع مصر في إعداد استراتيجية الاقتصاد الأزرق وخاصة في البحر الأحمر ، وعلاقته بالمصايد والسياحة، وجذب مزيد من الشركاء، خاصة مع اهمية الاقتصاد الأزرق لمصر ودول البحر الأحمر بشكل عام، لما يقدمه من قيمة مضافة، موضحة ان البنك ينفذ برنامج الاقتصاد الأزرق مع عدد من الدول منها السعودية حول خدمات النظام البيئي وخاصة الشعاب المرجانية الفريدة في البحر الأحمر، والنظر في تأثير المناخ عليها، بالإضافة إلى العمل على الحفاظ على المصايد في اليمن، مما وفر خبرة للبنك في هذه المجالات يمكن ان تستفيد منها مصر من خلال دعم العمل البحثي والفني.
واضافت ان البنك سيقدم تقريرا في مارس المقبل حول المصايد والذي يركز على الفرص الواعدة بها، كما سيتم تنفيذ فاعلية للتشاور مع مختلف الشركاء في ملف الاقتصاد الأزرق وتمويله، وايضاً بناء القدرات في مجال لتخطيط الخاص بالبيئة البحرية والذي سيبدأ قريبا بالتعاون مع الهيئة الوطنية للاستشعار عن بعد وعدد من الجهات الأخرى.