صور.. نزوح آلاف العائلات من سكان جنوب لبنان نحو الشمال
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
ازدحمت الطرق السريعة المؤدية إلى شمال لبنان اليوم الاثنين بالأسر المغادرة بسبب القصف الإسرائيلي المكثف على جنوب البلاد، واحتضن الآباء والأمهات أبناءهم وفروا حاملين أمتعتهم في حقائب على أسطح السيارات بينما كان الدخان الأسود يتصاعد من خلفهم
وكانت أعداد لا حصر لها من السيارات والشاحنات الصغيرة و"البيكآب" محملة بالأمتعة ومكتظة بالركاب.
وشوهدت سيارات تحمل أفراد من عائلة واحدة. وفرت أسر أخرى بسرعة دون أن تأخذ معها سوى الضروريات الأساسية التي جمعتها بينما كانت القنابل تتساقط من فوقهم.
وقال عبد العفو الذي تعرضت قريته ياطر لقصف كثيف فجر اليوم "لما صارت الغارات اليوم الصبح على البيوت، حملت كل الأوراق المهمة وطلعنا. غارات وين ما كان حولاينا، شي مخيف".
وأضاف عبد العفو، الذي بقي في ياطر منذ بدء القتال على الرغم من أنها تبعد نحو 5 كيلومترات فقط عن الحدود الإسرائيلية، إنه قرر المغادرة عندما بدأت القنابل تسقط على المنازل في المنطقة.
وقال "كان عندي ايد على ظهر ابني (وضعت يدي على ظهره) وعم قلله ما يخاف". والآن تقطعت السبل بأسرة العفو على الطريق السريع بينما كانت حركة المرور تتجه شمالا.
ويشير العفو على أنهم لا يعرفون أين سيقيمون لكنهم لا يريدون سوى الوصول إلى بيروت.
وتتبادل إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية إطلاق النار عبر الحدود منذ بدء الحرب في غزة العام الماضي بهجوم شنته حركة حماس حليفة حزب الله، لكن إسرائيل كثفت حملتها العسكرية بسرعة خلال الأسبوع المنصرم.
ومع تصاعد القصف ليشمل أنحاء أخرى من لبنان اليوم الاثنين، تلقى السكان مكالمات هاتفية مسجلة مسبقا من الجيش الإسرائيلي تأمرهم بمغادرة منازلهم من أجل سلامتهم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بيروت حزب الله حركة حماس الجيش الإسرائيلي لبنان حزب الله الجيش الإسرائيلي بيروت حزب الله حركة حماس الجيش الإسرائيلي أخبار لبنان
إقرأ أيضاً:
تركيا تلوّح باستئناف حركة التجارة مع “إسرائيل”
الجديد برس|
قال مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي، أن إسطنبول قد تستأنف التجارة مع إسرائيل “عندما يكون السلام دائماً”.
وكانت مواقع رصد بحري أوردت صوراً لتحرك سفن تجارية من الموانئ التركية الى موانئ الاحتلال على البحر الأبيض المتوسط.
وقال محللون أن بيانات الملاحة الدولية تشير إلى أن السفن التركية لم توقف حركتها التجارية مع الإسرائيليين طوال فترة الحرب رغم إعلان تركيا عن إيقاف التعاملات التجارية في مايو 2024م.