الدوحة- الوكالات

سُحِبَت قرعة دوري أبطال الخليج 2024، والمقرر أن تقام في الدوحة خلال الفترة من نوفمبر 2024 وحتى أبريل 2025؛ بمشاركة نادي ظفار ممثلًا لسلطنة عُمان ضمن المجموعة الأولى، وسيحصل الفائز على جائزة قدرها 3 ملايين دولار.

وضمت المجموعة الأولى أندية: دهوك العراقي، والنصر الإماراتي، وظفار العماني، وأهلي صنعاء اليمني، وستتنافس الأندية الأربعة على التأهل إلى الدور القادم من المسابقة.

وضمت المجموعة الثانية أندية: العربي القطري، والاتفاق السعودي، والرفاع البحريني، والقادسية الكويتي.

وسيحصل كل نادٍ على مبلغ 300 ألف دولار؛ وذلك بعد المشاركة في البطولة، على أن يحصل كل فريق على مكافأة إضافية تصل إلى 100 ألف دولار، في حالة التأهل إلى الدور نصف النهائي.

ويتأهل من كل مجموعة الفريقان الحاصلان على المركزين الأول والثاني إلى نصف النهائي.

وستقام المباريات بنظام الذهاب والإياب؛ بما في ذلك المباراة النهائية؛ مما يعزز من روح التنافس ويعطي الفرق فرصة متساوية في الوصول إلى النهائي.

وتجمع البطولة بين فرق ذات تاريخ قوي في البطولات الخليجية والمحلية، وتعد فرصة للفرق لإثبات قوتها على الساحة الإقليمية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

كأس الخليج.. أكبر بكثير من كرة قدم

لا تحتاج بطولة كأس الخليج لكرة القدم إلى اعتراف دولي، رغم أهمية ذلك، حتى تصل شعبيتها إلى الذروة في دول الخليج العربي وكأنها كأس العالم المحلي في هذه الدول. وهذا أمر مفهوم جدا؛ فالشعوب الخليجية المغرمة بكرة القدم وجدت في هذه البطولة ما يجمعها ويزيدها قربا من بعضها البعض، والأمر نفسه لدى صناع القرار الذين أعطوا هذه البطولة زخما شعبيا من أجل تكريس التقارب الشعبي بين أبناء هذه الدول الأمر الذي من شأنه أن يدفع بقية مسارات التقارب إلى مزيد من النجاح؛ ولذلك لا يمكن أن نقرأ بطولة كأس الخليج عبر خمسة عقود من الزمن بوصفها مجرد تنافس رياضي، بل كانت سياقا سياسيا واجتماعيا واضح المعالم.

ومع الوقت صار أبناء الخليج ينتظرون بطولة كأس الخليج بنفس الطعم الذين ينتظرون به كأس العالم، وخلال البطولة تصنع الدول الخليجية مساراتها الموازية للبطولة، سواء كانت تلك المسارات اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية، أما في الميدان فإن أبناء الخليج كانوا على الدوام يكشفون عن تقارب لا مثيل له يؤكد الأرضية الواحدة التي تقف فوقها هذه الدول والمصير المشترك الذي ينتظرها.

وعندما افتتح أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد بطولة كأس الخليج في نسختها الجديدة كان ذلك تأكيدا سياسيا جديدا على مكانة هذه البطولة عند الجميع شعوبا وقادة. والبطولة عندما تكون في الكويت فإن لها دلالة أكبر نظرا للسياق التاريخي الذي راكمته الكويت في هذه البطولة عبر العقود الخمسة الماضية، فقد رعت دولة الكويت هذه البطولة بشكل استثنائي ووظفتها أكثر من مرة لبناء اللحمة الخليجية وتجاوز الخلافات التي كانت تطرأ بين وقت وآخر بين الأشقاء في الخليج، ولا غرابة أن نقرأ الفرحة الكبيرة في وجوه الكويتيين وهم يستضيفون البطولة وينثرون بين الجماهير الخليجية المتجمعة هناك كل مظاهر المحبة والإخاء والتقارب عبر سياقات موازية للتنافس الذي يجري في المستطيل الأخضر.

وبعيدا عن الفوز والخسارة التي لا بد منها في أي بطولة رياضية فإن المكسب الأهم من هذه البطولة يتمثل في وعي أبناء الخليج بأن مصيرهم واحد وأنهم يشتركون في التحديات نفسها ولا خيار لهم إلا بمزيد من التقارب وبمزيد من التكامل في كل مسارات الحياة المحيطة بهم.. وتستطيع كرة القدم، كما يحدث في كل مكان في العالم، أن تكون أداة تقريب بين الشعوب فكيف إذا كانت الحقيقة التاريخية تقول إن هذه الشعوب تعود إلى أصول واحدة وتجمعها عوامل مشتركة كثيرة وتحيط بها تحديات متشابهة.

مقالات مشابهة

  • سحب قرعة "دوري أبطال جنوب الباطنة" بالعوابي
  • كأس الخليج.. أكبر بكثير من كرة قدم
  • الزمالك لو كلمه هيرجع .. تصريحات مثيرة بشأن إمام عاشور
  • مواجهة عربية بنكهة قارية بين الأهلي المصري وشباب بلوزداد في أبطال أفريقيا
  • مواجهات ساخنة في «الدوري الليبي الممتاز لكرة القدم».. هذه نتائجها!
  • السيد ذي يزن يمثل السلطنة في افتتاح كأس الخليج
  • موعد مباراة الأهلي وشباب بلوزداد في دوري أبطال إفريقيا
  • جلسة مرتقبة بين الخطيب وكولر لبحث صفقات الأهلي الشتوية
  • موعد مباراة الأهلي وشباب بلوزداد في دوري أبطال أفريقيا
  • قرعة دور الـ 20 لكأس العراق.. مواجهات مثيرة بين الأندية المتأهلة