وزير الأوقاف: الساحات الصوفية بالصعيد تحافظ على استقرار المجتمع وتحصن من التطرف
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
استقبل الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، الشيخ زين العابدين أحمد رضوان شيخ الطريقة الرضوانية الخلوتية ورائد الساحة الرضوانية في الأقصر والكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، والنائب حمدي عمر عضو مجلس النواب، وذلك بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
يأتي ذلك في إطار دعم وزارة الأوقاف للأنشطة العلمية في الساحة الرضوانية وبقية ساحات الصعيد، ومن خلال التاريخ العريق للساحة منذ أن رعاها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر على يد مؤسسها الإمام الشيخ أحمد رضوان ودورها المجتمعي الكبير في التعليم والإصلاح بين العائلات المتخاصمة، ونسج العلاقة الحسنة بين المسلمين والمسيحيين، وفي إطعام الطعام وإيصال وجوه البر المختلفة إلى الفقراء، ونشر الوسطية ودعم جهود الدولة في الإستقرار.
وخلال اللقاء رحب وزير الأوقاف بالشيخ زين العابدين أحمد رضوان والكاتب الصحفي مصطفى بكري، والنائب حمدي عمر، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء، مؤكدًا أن خطة وزارة الأوقاف تستهدف نشر الفكر الوسطي المستنير، وأن الطرق الصوفية تقع في القلب من تلك الخطة بالتعاون والتنسيق الدائم بين وزارة الأوقاف ومشيخة الطرق الصوفية. وثمن الوزير أنشطة الساحة الرضوانية في الأقصر ودورها التعليمي والإصلاحي بين المتخاصمين، وأوجه البر المختلفة، وتحفيظ القرآن الكريم، مضيفًا أن الساحات الصوفية في الصعيد حياتها العلم وحفظ القرآن.
وأكد الدكتور أسامة الأزهري، أهمية غرس حب الوطن في جميع رواد الساحة، وأن الكلام عن الوطن مهم وقعه على الآذان، موضحًا أن الأوطان محبوبة أبدًا.
من جانبه أعرب الشيخ زين العابدين أحمد رضوان عن سعادته بلقاء وزير الأوقاف، مثمنًا دعمه للساحة الرضوانية في مهمتها التي تقوم بها من تزويد الناس بالعلم النافع، وكذلك بمحفظي القرآن الكريم، حيث إن مدرسة دار الرضوان لعلوم القرآن الكريم والعلوم الشرعية بالساحة تضم الآن أكثر من 1200 طالب، ويدرس الطلاب مع القرآن الكريم بعض العلوم الشرعية؛ منها: علم التجويد، الحديث الشريف، السيرة النبوية، الفقه. وعلوم الأدوات من اللغة، وتعقد لهم الاختبارات والمسابقات الشهرية والسنوية، بالإضافة إلى مقرأة للقرآن الكريم للكبار.
وأضاف شيخ الطريقة الرضوانية أن العلم النافع وحفظ القرآن الكريم هما الركيزتان اللتان تعتمد عليهما الساحة الرضوانية في صعيد مصر.
وأشار إلى أن حب الوطن وترسيخ قيم المواطنة، والقيام بالواجب الوطني تجاه مصرنا الحبيبة، والدفاع عن مقدسات البلد، ومقدرات الدولة، ومواجهة الفكر المنحرف والمتطرف، وكشف الشبهات الباطلة التي تمس الدين أو الدولة، من أهم المواضيع المطروحة باستمرار في الساحة الرضوانية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف الساحة الرضوانیة القرآن الکریم وزیر الأوقاف الرضوانیة فی أحمد رضوان
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء»: تلاوة المرأة للقرآن الكريم بحضرة الرجال الأجانب تجوز مع الكراهة
يتوجه الكثير من السيدات لحفظ وقراءة القرآن الكريم في المساجد لتعلم أحكام التلاوة وتجويده بطريقة صحيحة، فتدور التساؤلات في أذهان السيدات هل يجوز لهن قراءة القرآن خارج المنزل وخاصة إذا كان في مجلس القراءة رجال أجانب؟.
حكم استماع تلاوة المرأة للقرآن الكريموحول استماع تلاوة المرأة للقرآن الكريم، أوضحت دار الإفتاء المصرية في فتوى عبر صفحتها الرسمية تناقش حول حكم تلاوة المرأة القرآنَ الكريم بمحضر من الرجال الأجانب حكم الدين.
وأجابت دار الإفتاء، قائلة: بأن تلاوة المرأة للقرآن بحضرة الرجال الأجانب تجوز مع الكراهة، لأن القراءة تختلف عن التغني به أمام الأجانب، مبينة أن شؤون النساء مبنية على الستر، وشأنها الأسرار في العبادات كالأذان، والفتح على الإمام، والتلبية في النسك ومستشهدة بقول عائشة رضي الله عنها قالت «دخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ وَعِنْدِي جَارِيَتَانِ تُغَنِّيَانِ بِغِنَاءِ بُعَاثَ، فَاضْطَجَعَ عَلَى الفِرَاشِ وَحَوَّلَ وَجْهَهُ، وَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ، فَانْتَهَرَنِي وَقَالَ: مِزْمَارَةُ الشَّيْطَانِ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَقَالَ دَعْهُمَا، فَلَمَّا غَفَلَ غَمَزْتُهُمَا فَخَرَجَتَا.
تسجيل تلاوة المرأة للقرآن الكريم وسماعه مسجلًاوأشارت الإفتاء، إلى أن تسجيل تلاوة المرأة للقرآن الكريم وسماعه مسجلًا لا كراهة فيه لأن المسموع ليس هو عين صوتها، بل هو حكايته ومثاله، أشبه صدى الصوت.
هل صوت المرأة عورة؟وأضافت الإفتاء أن صوت المرأة في حد ذاته ليس بعورة، وإنما الممنوع أداءً واستماعًا هو ما يخشى معه من الفتنة، منعاً للفتنة مستشهدة بقوله تعالى «فلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا».