لبنان ٢٤:
2024-09-23@21:28:55 GMT

مقدمات نشرات الاخبار المسائية

تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT

مقدمات نشرات الاخبار المسائية

مقدمات نشرات الاخبار المسائية
مقدمة نشرة أخبار الـ "أم تي في"
انها جهنم على الارض. هكذا وصف احد المراسلين الاجانب القصف الاسرائيلي على الجنوب اليوم. وهو قصف لم يتوقف طوال النهار تقريبا، وامتد الى البقاع والضاحية وحتى الى جرود جبيل وكسروان، ليحصد في النتيجة اكثر من مئتين واربعة وسبعين شهيدا وحوالى الف واربعة وعشرين جريحا، اضافة الى اغتيال علي كركي، الرجل الثالث في حزب الله.

انه أعنف يوم منذ اعلان حزب الله حرب اسناد غزة، بل ومنذ انتهاء الحرب اللبنانية قبل اربعة وثلاثين عاما!
وقائع اليوم الدموي الطويل تؤكد تفوق اسرائيل عسكريا، بعدما تأكد تفوقها امنيا واستخباراتبا وتقنيا، كما  تثبت سقوط نظرية توازن الردع في ظل عجز حزب الله عن حماية الجنوب والبقاع والضاحية وكشفه لبنان اكثر فاكثر امام العدوان الاسرائيلي.
الدليل الاكبر على ذلك الاف العائلات الجنوبية التي نزحت من قراها وبلداتها،  ما جعل قسما لا بأس به من اللبنانيين بحكم النازح قسرا، وجعل الاوتستراد من الجنوب الى بيروت مرأبا كبيرا من السيارات،  بعدما  آثر الجنوبيون  الهرب من جحيم النار الاسرائيلية في الجنوب الى مناطق لبنانية مختلفة. فكيف تحولت الحرب من طريق القدس الى طريق صيدا - بيروت؟
مقابل جهنم لبنان، ايران تعيش في جنة نيويورك. فالراعي الرسمي لحزب الله سياسيا وعسكريا واقتصاديا وماليا، نسي او تناسى اغتيال الصفعة المدوية التي وجهت له باغتيال اسماعيل هنية في قلب عاصمته طهران، وهو لا هم له اليوم الا عقد مفاوضات مع الولايات المتحدة الاميركية وصولا الى تسوية لملفه النووي ولاوضاعه الاقتصادية المتردية.
وزير الخارجية الايرانية اعلن من نيويورك استعداد بلاده لبدء محادثات نووية،  فيما اكد الرئيس الايراني ان رسالة ايران هي رسالة الامن والسلام. فهل يقرأ حزب الله كل هذه المتغيرات، ويتوقف عن ان يكون وقودا في خدمة ايران ومشروعها التدميري القاتل، ويرفض  تقديم لبنان واللبنانيين ذبيحة على مذبح المصالح الايرانية؟ البداية من آخر التطورات الميدانية.

مقدمة قناة "المنار"
والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس، اولئك الذين صدقوا.
والصدق ما تراه اعين العالم وتلهف له قلوب الثابتين، من نار القصاص التي اشعلت حيفا وما بعد بعد حيفا دفاعا عن لبنان وشعبه وكل خياراته..والخيار صامدون، وعلى طريق القدس سائرون، ولغزة واهلها مساندون.
قالها اهل المقاومة بالجراح والدماء، والاصوات التي تلهج باسم الله وفي سبيل الله، مقدمة التضحيات بلا كلل ولا ملل، مهاجرة الى الله بأبنائها وفلذات أكبادها على اساس الكسب الذي لن يبور، نصر من الله وفتح قريب.
ما أرهبهم عدوان صهيوني، ولن يرهبهم بمئات الغارات التي شملت عموم الجنوب والبقاع وطالت الضاحية الجنوبية لبيروت ، والمستهدفون منذ الصباح جلهم من الابرياء الذين يقطنون منازلهم واحياءهم او سياراتهم المدنية الواضحة للعيان. والحصيلة الى الآن ارتقاء مئات الشهداء والجرحى بينهم اطفال ونساء.
أرادها العدو رسائل موت هادرة، ولهيبا جويا وعنتريات منبرية، وكان رد المقاومة دفاعا عن لبنان صواريخ دكت مواقع عسكرية صهيونية محددة بعموم الشمال الفلسطيني المحتل حتى العفولة وحيفا، وابرز الاهداف رفاييل للصناعات العسكرية مجددا، ومطار رامات دافيد وقاعدة نيميرا ومخازنها الرئيسية التابعة للمنطقة الشمالية.
وبالمنطق نفسه مستمرون يقول المقاومون بتدرج في الميدان وفق ما تمليه الخطط دفاعا عن لبنان وشعبه.

مقدمة الـ "أو تي في"
من الجنوب الى البقاع فجبيل وكسروان والضاحية الجنوبية، الوحش الاسرائيلي يفترس  لبنان من أقصاه إلى أقصاه، فيما العالم بأسره يتفرج على شعب بكامله يدفع بالتهديد بالقتل، إلى مغادرة القرى والمنازل، نحو المجهول، ليخرج بنيامين نتنياهو ويعلن بكل وقاحة أن معركة اسرائيل ليست مع الشعب اللبناني.
فأي عهر هو هذا الذي تعجز الكرة الأرضية كلها عن كبح جماحه، وأي رسوب أخلاقي لدول ورؤساء وقادة، وأي سقوط إنساني لمؤسسات دولية، تم إنشاؤها لأهداف هي أبعد ما يكون عنها اليوم، “فالأمم المتحدة التي حلت محل عصبة الأمم، عاجزة عن وقف المسلخ البشري الذي افتتحته إسرائيل منذ أكثر من عشرة أشهر، والتاريخ يعيد نفسه كما في بيت لحم عندما ذبح هيرودوس الأطفال ليقضي على يسوع قبل أن يكبر، فيما العالم يتفرج. لم يتمكن مجلس الأمن من فرض وقف لإطلاق النار، ومزق مندوب إسرائيل ميثاق الأمم المتحدة، ولم تجرؤ المحكمة الجنائية على أن تقول لإسرائيل: يا محلا الكحل بعيونك.
الأمم المتحدة انتهت، ونحن فعليا اليوم نعيش نوعا من حرب عالمية ثالثة. وفي منطقتنا النار في كل مكان، ولبنان اليوم في وسط الحرب، والكلام للرئيس العماد ميشال عون في 29 آب الماضي، حيث قال: خشيتي نابعة من أن هذه الحرب تبدو بالنسبة إلي حربا بغطاء دولي واسع، فرغم التعاطف العالمي على المستوى الشعبي مع مأساة الفلسطينيين في غزة، لم تقدم أي من الدول الفاعلة على إدانة إسرائيل ولم تلوح أي منها على الأقل بخفض مستوى العلاقات معها.
ويبدو كما لو أن الجميع مع هذه الحرب، تابع الرئيس عون، مضيفا: أتمنى من كل قلبي أن أكون قد أسأت التقدير، وأن تنتهي الحرب ولبنان بحدوده الحالية، لأن لدي خشية حقيقية من أن الإسرائيلي يريد أن يحتل منطقة جنوب الليطاني لإقامة منطقة عازلة.
وبالعودة الى تطورات الساعات الاخيرة، فقد أطلق بنيامين نتنياهو العنان لكل ما في كيانه الاسرائيلي من حقد واجرام، لم يوفر زاوية من لبنان، ولم يترك طفلة وطفل، أو أما وأب، أو وشيخة وشيخة، ولم يتتبعهم بالموت.
الدم سال في كل مكان، والخراب عم. أما جان ايف لودريان، فيقوم بجولة تقليدية على المرجعيات اللبنانية، فيما لا يبدو أحد مقتنعا أن النوايا الفرنسية الصادقة ستكون قابلة للترجمة العملية في وقت قريب.
اما الرد اللبناني، فصواريخ أرعبت إسرائيل، من حيث دقة إصاباتها، والنقاط التي طاولتها، والتي شملت مدنا ومصانع ومنشآت عسكرية اعتقدها العدو بعيدة المنال.
غير ان السلاح اللبناني الأمضى في مواجهة العدوان، فتضامن وطني كامل، وموقف موحد في المواجهة، وليترك التعاتب السياسي على الخيارات والتوجهات، وربما النتائج، الى ما بعد الحرب.

مقدمة "الجديد"
هو اجتياح جوي جنوبا وبقاعا يضرب شريط النار على امتداد القرى في اختبار لتنفيذ الاجتياح البري , يتم تهجير سكان الجنوب .. ليعود المستوطنون الى الشمال . وتحت هذا الهدف قتلت اسرائيل ثلاثمئة مدني في نصف نهار وجرحت  وهجرت مئات الآلاف.
والضحايا هي عائلات  جمعتها صلة الدم في الحياة والشهادة .. اطفال .. موظفون .. صبايا من قلب النهار وشباب أودعوا عمرهم بين يدي الله.  

هو اليوم الدامي الاصعب منذ اندلاع الحرب والذي افتتح شريط ناره بسلسلة غارات مكثفة على قرى الجنوب ولم ينته بغارة على حي ماضي في الضاحية الجنوبية قالت اسرائيل إنها اغتالت فيها القيادي في حزب الله  علي كركي .
وحتى الساعة فإن حزب الله لم يؤكد او ينف فيما لا تزال الانباء عن استهدافه ضمن الدوائر الاسرائيلية . وقالت وكالة رويترز إن مصير كركي  غير معروف حتى الآن  في وقت اكدت القناة الثانية عشرة الاسرائيلية ان الغارة تمكنت من استهدافه
والخط المشتعل جلس عليه بنيامين نتناهو وقرر توسيع نطاق الحرب وادعى انها  ليست حربا  مع الشعب اللبناني بل مع حزب الله، وعلى  اللبنانين أخذ إنذاراتنا على محمل الجد والخروج من البيوت زاعما ان  الحزب يضع الصواريخ في المنازل ويستهدفنا بها.
هذه الادعاءات قتلت وجرحت وهجرت المدنيين اللبنانيين الذين اصبحوا في يوم واحد من سكان الطرقات والمدارس واماكن النزوح .  
هي الحرب التي يتسلح بها نتنياهو بالترسانة الاميركية التي أعطته ايضا حق الدفاع عن النفس وكل ما استطاعته الادارة الاميركية انها أعلنت عن تشاور مع اسرائيل واخرين في المنطقة لتلافي اندلاع نزاع اقليمي، وقرر البنتاغون ارسال عدد قليل من القوات الى الشرق الأوسط في ضوء التوترات الحالية. وبذلك فتحت الولايات المتحدة جبهة اسناد لاسرائيل .. انطلقت من غزة واستكملت مسارها الى لبنان.
واذا كان حزب الله قد اعلن عملية الحساب المفتوح فإن واشنطن منحت اسرائيل حسابا بدعم مفتوح  ومن دون سؤال عن النتائج وحرب الابادة التي يشترك فيها الطرفان .
وفي النتائج المحلية  في الدولة الغائبة عن مواطنيها فإن  نصف الشعب اللبناني عالق على طرقات الجنوب وتحت سماء تملؤها الطائرات  ولا من يحرك ساكنا من القوى الأمنية لتسهيل المرور والمساعدة في إرشاد النازحين على الممرات الرديفة.  
وما خلا غرفة طوارىء في السراي والعمل على مراكز لجوء فإن الوزراء المقاطعين للعمل الحكومي لم يجدوا من ضرورة لالغاء المقاطعة والمشاركة في جلسات مجلس الوزراء هؤلاء الذين لا يحضرون مع الشعب في الحرب على الشعب طردهم في ايام السلم ومن لا يتحمل المسؤوليات في الزمن الصعب لن نحتاجه في الزمن العادي.
ونتحدث عن وزراء التيار الوطني الحر.. الذين اصبحوا " بلا عازة " حربا وسلما وفي كل الاوقات. (الوكالة الوطنية)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

نزوح غير مسبوق من جنوب لبنان بعد غارات إسرائيلية دامية

بيروت– أجبرت الغارات الإسرائيلية الكثيفة والواسعة التي طالت مناطق للمرة الأولى آلاف اللبنانيين في جنوب البلاد على النزوح من قراهم وبلداتهم، بعد استهداف المنازل السكنية الآمنة وبعض الطرقات، وسقوط 274 شهيدا وأكثر من 1024 جريحا، حسب وزارة الصحة اللبنانية، ناهيك عن الأضرار المادية في الممتلكات والمنازل والسيارات.

وتعتبر هذه الموجة من النزوح الأكبر، إذ شملت مناطق بعيدة عن خطوط المواجهة الأمامية على طول الشريط الحدودي الذي نزح عنه المواطنون بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وإعلان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله جبهة الجنوب كإسناد لغزة منذ اليوم التالي.

هذه الموجة غير المسبوقة من النزوح شملت قرى وبلدات في الخطوط الثانية أو الخلفية للمواجهة، ومنها أقضية بنت جبيل ومرجعيون وحاصبيا، والنبطية وصور والزهراني، وصولا إلى البلدات المحيطة بمدينة صيدا التي تعتبر بوابة العبور إلى الجنوب.

وتهدف إسرائيل من هذه الغارات، بحسب محللين، إلى جعل الجنوب أرضا محروقة وإجبار المواطنين على النزوح للضغط على حزب الله للقبول بوقف إطلاق النار على جبهة الجنوب وفك الارتباط مع غزة، وفقا لما قرره مجلس الوزراء الإسرائيلي بجعل عودة المستوطنين من مستعمرات الشمال إلى منازلهم واحدا من أهداف الحرب على غزة.

كما تهدف من خلال التسبب بموجة النزوح إلى الضغط على الحكومة اللبنانية وإرباكها في استيعاب هذه الأعداد الكبيرة، بالإضافة إلى تأليب الرأي العام، بما فيه الشعبي، للضغط على حزب الله، الذي يؤكد أن المواجهة مفتوحة مع إسرائيل، ولن تنجح في إعادة المستوطنين إلى الشمال أو فك الارتباط مع غزة.

بالمقابل، فعّلت الحكومة اللبنانية خطة الطوارئ التي أعدتها لمواجهة أي تصعيد عسكري محتمل أو اندلاع حرب، وبدأت في استيعاب التداعيات السلبية من خلال فتح مراكز إيواء ومدارس، بعد نجاح القطاع الصحي في احتواء تداعيات تفجيرات أجهزة الاتصالات "البيجر" واللاسلكي، وسقوط عشرات الشهداء وآلاف الجرحى.

موجة غير مسبوقة من النزوح شملت قرى وبلدات في الخطوط الخلفية للمواجهة بين حزب الله وإسرائيل (الجزيرة) ذعر وإرباك

أكد رئيس لجنة إدارة الكوارث في اتحاد بلديات ساحل الزهراني سلام بدر الدين، للجزيرة نت، أن إسرائيل مهدت للغارات الكثيفة ببث حالة من الذعر في صفوف المواطنين، حيث أرسلت رسائل نصية واتصالات هاتفية تطالبهم بمغادرة منازلهم وقراهم في مناطق الجنوب، إلا أن الأهالي رفضوا المغادرة حتى بدأت الغارات التي استهدفت منازلهم.

وأوضح بدر الدين أن الغارات العنيفة التي شنها الجيش الإسرائيلي أجبرت العديد من الأهالي على النزوح، وأكد استعداد منطقة الزهراني لاستقبال النازحين وفق خطة الطوارئ، مشيرا إلى أن حالة الإرباك ما زالت سائدة بين المواطنين، حيث لم يقرر الكثير منهم وجهتهم النهائية، سواء إلى الزهراني أو صيدا أو جبل لبنان أو بيروت.

وفي السياق ذاته، اعتبر الخبير العسكري الدكتور علي حمية، في حديث للجزيرة نت، أن النزوح الجماعي للعائلات من الجنوب والمناطق المستهدفة هو نتيجة طبيعية لتوسع دائرة العدوان الإسرائيلي والغارات الكثيفة التي استهدفت القرى والبلدات، إلا أن عددا كبيرا من المواطنين اختاروا البقاء والصمود، مؤكدا أنه أحد هؤلاء الذين قرروا عدم مغادرة منازلهم.

وأضاف أن إسرائيل لجأت إلى بث الرعب بين الأهالي عبر غاراتها الجوية المتواصلة باستخدام الطائرات الحربية والمسيرات.

فشل أمني

وأشار حمية إلى أن إسرائيل انتقلت إلى مرحلة جديدة في عدوانها، حيث ارتكبت مجازر مماثلة لتفجير أجهزة الاتصالات مثل "البيجر" واللاسلكية. واتهم الولايات المتحدة الأميركية بدعم إسرائيل في عدوانها ومجازرها، معتبرا أن المواقف السياسية الأميركية المناقضة لهذا الدعم لا تتعدى التصريحات الإعلامية.

وأكد أن إسرائيل تسعى من خلال هذا التصعيد إلى الضغط على المقاومة لفك ارتباطها بجبهة غزة، وإعادة سكان المستوطنات الشمالية إلى منازلهم.

ورأى حمية أن تكثيف الغارات الإسرائيلية جاء نتيجة فشلها في تحقيق أهدافها السابقة، وأبرزها محاولة اغتيال 4 آلاف عنصر من حزب الله بضربة واحدة، وبالتالي إفراغ المنطقة من القيادة الميدانية، ومع ذلك، شدد على أن إسرائيل فشلت في عدوانها الأمني، وانتقلت إلى التصعيد العسكري، على أمل تحقيق ما عجزت عنه في السابق.

وأضاف أن معظم الضربات الإسرائيلية عشوائية، تستهدف المباني السكنية تحت ذريعة استهداف حزب الله، إلا أن البنية العسكرية للحزب ما زالت قوية، والدليل على ذلك هو قدرته على إطلاق الصواريخ واستهداف العمق الإسرائيلي، واستبعد حمية حدوث أي اقتحام بري إسرائيلي، معتبرا أن مثل هذه الخطوة ستكون نهايتها كارثية على إسرائيل.

استهدفت إسرائيل مناطق في جنوب لبنان لأول مرة بالغارات ما أجبر العديد من السكان على النزوح شمالا (الفرنسية) حساب مفتوح

يرى الأستاذ في العلاقات الدولية والمحلل السياسي علي مطر في حديثه للجزيرة نت، أن الرد الأنسب الذي يمكن أن يتبعه حزب الله، إلى جانب الردود العسكرية، هو التأكيد على عدم تركه غزة وعدم التخلي عن جبهة فلسطين، مهما كانت النتائج والتكاليف.

ويضيف مطر أنه لا شك في أن إسرائيل بدأت الآن بالضغط على حزب الله من خلال الضغط على لبنان واللبنانيين، وبشكل خاص على بيئة حزب الله في الجنوب والبقاع، في محاولة منها لتحقيق أهدافها بالقوة، حيث لم تستطع إسرائيل إيقاف هذه الجبهة أو دفع حزب الله إلى المفاوضات.

ويؤكد مطر أن إسرائيل معروفة بجرائمها، وما يحدث اليوم يأتي في سياق الجرائم المرتكبة من غزة إلى لبنان، كما أن مشروعها واضح، وهو تهجير بيئة المقاومة، لكن هذه البيئة لا تزال صامدة وتدعم المقاومة.

ويوضح أن ما تقوم به إسرائيل هو سيناريو واضح بدأته بعرض مشاهد وفيديوهات تدعي أن حزب الله يملك صواريخ بين المدنيين، وهو أمر كاذب، لأن هذه الصواريخ كبيرة وثقيلة، ولا يمكن إطلاقها من بين المدنيين دون تدمير المباني، ويعتبر أن هذا السيناريو الكاذب يأتي كوسيلة لزيادة الضغط على الحزب وقصف المدنيين، مشيرا إلى المجزرة التي حدثت اليوم.

واعتبر مطر أن المرحلة الحالية هي مرحلة تصعيد كبرى، متوقعا أن حزب الله لن يوقف الجبهة، بل بالعكس، ستكون هناك ردود أكبر وحساب مفتوح بين حزب الله وإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • البنتاغون يعلن إرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط بعد التصعيد بين اسرائيل و”حزب الله”
  • نزوح غير مسبوق من جنوب لبنان بعد غارات إسرائيلية دامية
  • تقرير إسرائيلي يتحدّث عن المرّة الوحيدة التي كان من الممكن فيها اغتيال نصرالله.. ماذا كشف؟
  • لبنان.. 100 قتيل في الغارات الإسرائيلية على الجنوب
  • اسرائيل وحزب الله: إدارة الصراع التصاعدي
  • مقدمات النشرات المسائيّة
  • اسرائيل تواصل هجماتها الارهابية على لبنان وتدمر منصات صواريخ حزب الله
  • مجلس الأمن يحذر من خطر نشوب حرب إقليمية.. اسرائيل تواصل عدوانها وحزب الله يعد برد نوعي
  • اسرائيل تصعّد ضرباتها النوعية: سنجرّ حزب الله إلى الحرب