نفى حزب الله اللبناني المزاعم الإسرائيلية حول اغتيال القيادي البارز في صفوفه علي كركي، بغارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وقال الحزب في بيان رسمي "تعليقًا على ادعاءات العدو الصهيوني باغتيال الأخ المجاهد ‏علي كركي، فإنّنا نؤكد أنّ الأخ العزيز المجاهد ‏القائد ‏الحاج علي كركي بخير وهو بحول الله تعالى في ‏كامل صحته وعافيته وقد انتقل إلى مكان آمن".


‏ 
وكانت وسائل إعلام عبرية أعلنت أن هدف الغارة الإسرائيلية الجديدة على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، هو الرجل الثالث في حزب الله، علي كركي.

وذكرت القناة "12" العبرية أن جيش الاحتلال يعتقد أن كركي كان يتواجد في شقة سكنية استهدفت بصواريخ، وأعلن الجانب اللبناني وقوع 6 إصابات فيها.

وتقع الشقة في منطقة بئر العبد بالضاحية الجنوبية لبيروت.

وقبل أيام، نشر جيش الاحتلال رسما هيكليا لما زعم أنها القيادة العسكرية الحالية لحزب الله، ويظهر فيها علي كركي كرجل ثالث في التنظيم.

ويُعتقد أن كركي عضو في المجلس الجهادي لحزب الله، وقائد المنطقة الجنوبية بالحزب، وهو بذات المرتبة التي كان قد وصل إليها القياديان فؤاد شكر، وإبراهيم عقيل قبل استشهادهما.


وينحدر كركي من قرية عين بوسوار التابعة لقضاء النبطية في جنوب لبنان، فيما لم تظهر له أي صورة سابقة في الإعلام.

وبحسب الرسم الهيكلي المزعوم، فإن كافة المجلس القيادي العسكري لحزب الله، استشهدوا باستثناء كركي، وأبو علي رضا، فضلا عن الأمين العام والقائد الأعلى للحزب حسن نصر الله.

وفي العام 2019، أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات ضد علي كركي، وإبراهيم عقيل، وفؤاد شكر.

وقال بيان وزارة الخزانة حينها، إن كركي "قيادي في مجلس الجهاد التابع لحزب الله، وهو المسؤول عن العمليات العسكرية ضمن جنوب لبنان".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حزب الله اللبناني الضاحية الجنوبية بيروت لبنان بيروت حزب الله الضاحية الجنوبية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لحزب الله علی کرکی

إقرأ أيضاً:

مقتل 15 فلسطينيا بغارة إسرائيلية في مداهمة جنين  

 

القدس المحتلة - قال الجيش الإسرائيلي، الاثنين 27يناير2025، إنه قتل أكثر من 15 فلسطينياً" واعتقل 40 أخرين خلال غارة كبيرة بدأت الأسبوع الماضي في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.

بدأت الغارة بعد يومين من سريان الهدنة في قطاع غزة، والتي تسعى إلى إنهاء أكثر من 15 شهراً من الحرب بين إسرائيل وحماس والتي دمرت المنطقة الساحلية الفلسطينية.

وقالت القوات في بيان لها إن قواتها صادرت خلال عملية جنين عشرات الأسلحة و"عثرت على عبوة ناسفة مخبأة داخل غسالة ملابس في أحد المباني في جنين".

وأضافت أن الجنود "قاموا أيضا بتفكيك العشرات من المتفجرات المزروعة تحت الطرق بهدف مهاجمة القوات".

وأضاف البيان أنه خلال عملية أخرى "تم العثور على مركز قيادة ورصد يحتوي على عبوات غاز مخصصة لتصنيع العبوات الناسفة".

وبدعم من الجرافات والطائرات الحربية، أطلق الجيش الإسرائيلي الثلاثاء الماضي عملية "الجدار الحديدي" في جنين ومخيم اللاجئين المجاور لها، معاقل المسلحين التي تستهدفها الغارات الإسرائيلية بشكل متكرر.

وأظهرت صور نشرتها وكالة فرانس برس الاثنين وجود قوات إسرائيلية في المنطقة، وتصاعد دخان أسود فوق المخيم.

وقال عضو لجنة إدارة مخيم جنين سليم السعدي لوكالة فرانس برس إن 80 بالمئة من سكان المخيم فروا منذ بدء الغارة.

وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) على موقعها الإلكتروني إن أكثر من 24 ألف لاجئ تم تسجيلهم في المخيم في عام 2023، رغم أن عدد السكان الفعلي غير معروف.

وأظهرت صور لوكالة فرانس برس الخميس صفوفا من النساء والرجال والأطفال يغادرون المخيم، وبعضهم يحمل أمتعته في أكياس، برفقة سيارات إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.

وأفاد عدد من المسؤولين الفلسطينيين أن إسرائيل أمرت السكان بمغادرة المخيم، لكن الجيش نفى ذلك.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت في وقت سابق أن العملية الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 12 فلسطينيا على الأقل وإصابة 40 آخرين في منطقة جنين.

تصاعدت أعمال العنف في مختلف أنحاء الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل في غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

 

قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية أو المستوطنين قتلوا أكثر من 860 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ بدء الحرب على غزة.

وقتل ما لا يقل عن 29 إسرائيليا في هجمات فلسطينية أو خلال الغارات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة خلال الفترة نفسها، وفقا لأرقام رسمية إسرائيلية.

لقد احتلت إسرائيل الضفة الغربية منذ عام 1967.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • مُسيّرة لحزب الله تجتاز الحدود اللبنانية للمرّة الأولى منذ وقف النار
  • إطلاق سراح القيادي الفلسطيني البارز في صفقة تبادل الأسرى الإسرائيلية  
  • اختراق للهدنة.. الجيش الإسرائيلي يقصف معدات هندسية تابعة لحزب الله
  • لبنان..سقوط 5 جرحى بعد غارة إسرائيلية جديدة على الجنوب
  • إصابة أشخاص في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
  • وزارة الصحة: ​​24 جريحا في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان  
  • قوات الدعم السريع بالسودان تعلن مقتل القيادي البارز "جلحة"
  • جيش الاحتلال يكشف تفاصيل استهداف شاحنة ومركبة تابعة لحزب الله
  • جيش الاحتلال: هاجمنا مركبات لحزب الله جنوب لبنان
  • مقتل 15 فلسطينيا بغارة إسرائيلية في مداهمة جنين