مؤشر الأسهم فى مسقط يغلق مرتفعًا
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أُغلق مؤشر الأسهم فى مسقط "30" خلال تعاملات جلسة، اليوم الاثنين 23 سبتمبر، عند مستوى 4711.96 نقطة مرتفعًا 3.4 نقاط وبنسبة 0.07 % مقارنة مع آخر جلسة تداول بلغت 4708.53 نقاط.
الأسهم فى مسقط
وبلغت قيمة التداول 3 ملايين و134 ألفًا و674 ريالًا عُمانيًّا منخفضة بنسبة 13.5 % مقارنة بآخر جلسة التداول التي بلغت 3 ملايين و623 ألفًا و909 ريالات عُمانيّة.
وأشار التقرير الصادر عن بورصة مسقط إلى أن القيمة السوقية انخفضت بنسبة 0.038 % عن آخر يوم تداول وبلغت ما يقارب 24.57 مليار ريال عُماني.
الأسهم الكويتية تغلق تعاملاتها على انخفاض
الأسهم الكويتية
أغلقت الأسهم الكويتية تعاملاتها خلال تداولات جلسة، اليوم الاثنين 23 سبتمبر، على انخفاض مؤشرها العام 14ر13 نقطة بنسبة بلغت 18ر0% ليبلغ مستوى 95ر7156 نقطة.
وتم تداول فى أسواق الأسهم الكويتية بما يصل الى نحو 5ر415 مليون سهم عبر 21466 صفقة نقدية بقيمة 68 مليون دينار كويتي.
وارتفع مؤشر السوق الرئيس فى أسواق الأسهم الكويتية بنحو 20ر15 نقطة بنسبة بلغت 24ر0% ليبلغ مستوى 72ر6273 نقطة من خلال تداول 4ر333 مليون سهم عبر 13920 صفقة نقدية بقيمة 5ر41 مليون دينار كويتي.
كما انخفض مؤشر السوق الأول فى أسواق الأسهم الكويتية بنحو 30ر21 نقطة بنسبة بلغت 27ر0% ليبلغ مستوى 65ر7736 نقطة من خلال تداول 82 مليون سهم عبر 7546 صفقة بقيمة 4ر26 مليون دينار كويتي.
في موازاة ذلك ارتفع مؤشر (رئيس 50) 30ر23 نقطة بنسبة بلغت 38ر0% ليبلغ مستوى 72ر6155 نقطة من خلال تداول 6ر213 مليون سهم عبر 7044 صفقة نقدية بقيمة 6ر25 مليون دينار كويتي.
الأسهم الأردنية تغلق تعاملاتها على ارتفاع
الأسهم الأردنية
أغلقت أسواق الأسهم الأردنية خلال تعاملات جلسة، اليوم الاثنين 23 سبتمبر، على ارتفاع بنسبة 0.06 في المئة، لتصل عند مستوى 2386.15 نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة فى أسواق الأسهم الأردنية بنحو 3.3 ملايين سهم، بقيمة إجمالية بلغت نحو 4.1 ملايين دينار أردني، نتيجة تنفيذ 1900 صفقة.
مؤشر الأسهم البحرينية يقفل على تباين
الأسهم البحرينية
أقفل مؤشر أسواق الأسهم البحرينية العام تعاملاته خلال جلسة تداولات، اليوم الاثنين 23 سبتمبر، عند مستوى 2,028.90 بانخفاض مقداره 3.20 نقاط عن معدل الإقفال السابق، فيما أقفل مؤشر البحرين الإسلامي عند مستوى 808.00 نقاط محافظًا على إقفاله السابق.
وبلغت كـمية الأسهـم المتداولة فى أسواق الأسهم البحرينية لهذا اليوم مليونًا و68 ألفًا و471 سهمًا بقيمة إجمالية قدرها 497 ألفًا و990 دينارًا بحرينيًا تم تنفيذها من خلال 49 صفقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم مؤشر مؤشر الأسهم مسقط مسقط 30 جلسة نقطة نقاط جلسة تداول تداول التداول قيمة التداول بورصة بورصة مسقط الیوم الاثنین 23 سبتمبر عند مستوى
إقرأ أيضاً:
أسواق المال تنزف.. رسوم ترامب وشبح “الاثنين الأسود”
الولايات المتحدة – واصل نزيف أسواق المال الرئيسية في مختلف أنحاء العالم، الاثنين التراجع بنسب بعضها غير مسبوق منذ 1997، متأثرة بأزمة الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل أيام.
جاء ذلك بحسب بيانات رصدتها المصادر المختصة حتى الساعة 10:00 (ت.غ)، وسط مخاوف عالمية من تداعيات تراجع حاد يقود إلى “الاثنين الأسود” الشهير الذي ضرب أسواق المال العالمية في 19 أكتوبر/ تشرين أول 1987.
وأعلن ترامب الأربعاء، فرض رسوم جمركية على جميع دول العالم بينها حلفاء وخصوم، بحد أدنى يبلغ 10 بالمئة، معتبرا ذلك “يوم تحرير طال انتظاره (..) وسيعني في نهاية المطاف المزيد من الإنتاج المحلي ومنافسة أقوى وأسعار أقل للمستهلكين”.
وقرر تطبيق رسوم جمركية بنسبة 34 بالمئة على الصين (بخلاف 20 بالمئة سابقة عقب وصول ترامب للسلطة)، و20 بالمئة على الاتحاد الأوروبي، و46 بالمئة على فيتنام، و24 بالمئة على اليابان.
و26 بالمئة على الهند، و30 بالمئة على جنوب إفريقيا و37 بالمئة على بنغلاديش و17 بالمئة على إسرائيل، والعراق 39 بالمئة والجزائر 30 بالمئة، بخلاف تطبيق رسوم بنسبة 10 بالمئة على بعض الدول.
وتشمل تلك الرسوم الأمريكية فرض تعريفة جمركية أكثر صرامة على ستة من أكبر الشركاء التجاريين (الاتحاد الأوروبي 20 بالمئة – المكسيك 25 بالمئة – الصين 54 بالمئة – كندا 25 بالمئة – اليابان 24 بالمئة – فيتنام 46 بالمئة)، وسيدخل ذلك حيز التنفيذ في 9 أبريل/ نيسان الجاري.
وبعد الأزمة الحادة التي شهدتها الأسواق العالمية، علّق ترامب الأحد قائلاً إنه لم يستهدف “حدوث عمليات بيع في أسواق الأسهم”.
وأضاف: “أنا لا أريد للأسواق أن تنهار، لكن في بعض الأحيان، عليك أن تتناول الدواء لكي تُصلح الأمور”، بحسب “سي إن بي سي” الأمريكية.
** اضطراب حاد
وشهدت أسواق آسيا يوم صعبا واضطرابا حادا، وبدأت بورصة هونغ كونغ الاثنين التداول بتراجع بنسبة 12 بالمئة في أسوأ جلسة منذ الأزمة المالية العالمية التي تفجرت في 2008، قبل أن تغلق على انخفاض بنسبة 13.12 بالمئة في أسوأ انهيار وأكبر تراجع منذ الأزمة المالية الآسيوية في 1997.
كما سجل التراجع في بداية التداول 6.4 بالمئة في طوكيو و6.3 بالمئة في شنغهاي و4.9 بالمئة في سيول.
ومع الإغلاق اقتربت بورصة طوكيو من تراجع أكبر مع إنهاء مؤشر نيكاي الرئيسي الجلسة على انخفاض غير مسبوق بتاريخه بنسبة 7.82 بالمئة.
فيما سجلت بورصة سيول تراجعا بنسبة 5.6 بالمئة، وسجل مؤشر “توبيكس” الأوسع نطاقا لكبرى الشركات اليابانية هبوطا بنسبة 7.79 بالمئة، وأيضا تراجع شنغهاي بنسبة 8 بالمئة مسجلا أسوأ أداء يومي منذ جائحة كورونا في 2020.
وشهدت الأسواق الهندية موجة هبوط، مع انطلاق جلسة التداول الاثنين، وتسجيل مؤشر نيفتي بنسبة 5 بالمئة عند الافتتاح، مسجلا أدنى مستوى له منذ عام.
وانتقدت الخارجية الصينية، مجددا التعريفات الجمركية الأمريكية مؤكدة الاثنين، قائلة إنها “لا تخدم سوى مصالحها الخاصة على حساب مصالح الدول الأخرى”.
** تراجعات مستمرة
وتحت تأثيرات الانهيارات وتداعيات أزمة رسوم ترامب، واصلت أسواق الأسهم الخليجية خسائر حادة في جلسة الاثنين مستكملة موجة تراجعات الأحد.
والاثنين خسر مؤشر بورصة قطر في مستهل تعاملات ذات اليوم ما نسبته 1.81 بالمئة، ليفقد رصيده 177.06 نقطة وينزل بالتالي إلى مستوى 9622.95 نقطة مقارنة بإغلاق الجلسة السابقة وبضغط من سبعة قطاعات، بحسب وكالة الأنباء القطرية.
وعزت أرقام بورصة قطر انخفاض المؤشر العام إلى “الأداء السلبي لقطاع البنوك والخدمات المالية بـ2.06 بالمئة، وقطاع النقل بـ2.06 بالمئة، وقطاع التأمين بـ1.72 بالمئة.
إلى جانب انخفاض المؤشر العام إلى الأداء السلبي في قطاع الصناعات بـ1.51 بالمئة، وقطاع العقارات بـ1.38 بالمئة، وقطاع البضائع والخدمات الاستهلاكية بـ1.26 بالمئة، وقطاع الاتصالات بـ 1.09 بالمئة”، وفق ذات المصدر.
وفي مستهل جلسة الأسبوع بأسواق الإمارات، انخفض مؤشر سوق دبي بنسبة 5.01 بالمئة ومؤشر سوق أبوظبي بنسبة 2.74 بالمئة.
وكذلك واصل مؤشر السوق السعودي التراجع مع بدء تداولات الإثنين بنسبة 2 بالمئة، كما انخفض مؤشر الكويت الرئيسي بنسبة 2.67 بالمئة.
وتراجع مؤشر بورصة البحرين بنسبة 0.1 بالمئة عند مستوى 1917.14 نقطة، والمؤشر العام لسوق مسقط بنسبة 0.06 بالمئة عند سعر 2544.3 نقطة.
وكانت البورصة السعودية، شهدت الأحد، أكبر تراجع لها منذ جائحة كورونا في 2020، وأغلق مؤشر السوق الرئيسية (تاسي) متراجعاً بأكبر هبوط له في العام الحالي بنسبة 6.8 في المئة، ليصل إلى مستوى 11077.19 نقطة، بضغط من هبوط سهم مصرف الراجحي 5.9 بالمئة، والبنك الأهلي السعودي (أكبر بنوك المملكة)، 6.8 بالمئة، وتراجع سهم أرامكو 5.3 بالمئة، في أكبر هبوط في 2020.
وأغلق مؤشر بورصة مسقط “30” الأحد عند مستوى 4252.66 نقطة منخفضًا 114.4 نقطة وبنسبة 2.62 بالمئة مقارنة مع آخر جلسة تداول بلغت 4367.03 نقطة، مع انخفاض القيمة السوقية بنسبة 1.248 بالمئة عن آخر يوم تداول، بحسب وكالة الأنباء العمانية الرسمية.
** انهيارات أوروبية
وبدأ التداول في البورصات الأوروبية الاثنين على انهيار، فسجّلت بورصة فرانكفورت تراجعاً بنسبة 7.86 بالمئة بعد هبوط لأكثر من 10 بالمئة.
فيما هبطت بورصة باريس 6.19 بالمئة وبورصة لندن 5.83 بالمئة وبورصة ميلانو 2.32 بالمئة والبورصة السويسرية 6.82 بالمئة
وانخفض المؤشر الأوروبي العام “ستوكس 600” بنسبة 6 بالمئة.
** نزيف أمريكي
أما أسواق الأسهم الأميركية فتكبدت خسائر فادحة بمليارات الدولارات، في ختام تداولات الأسبوع، إثر فرض ترامب رسوما جمركية الأربعاء خضت الاقتصاد العالمي”، بحسب سي إن بي سي الأمريكية الاثنين.
ورفع بنك غولدمان ساكس احتمالات حدوث ركود اقتصادي بالولايات المتحدة إلى 45 بالمئة خلال الأشهر الـ12 المقبلة، مرتفعا عن تقدير سابق بلغ 35 بالمئة بعد تشديد حاد في الأوضاع المالية وزيادة عدم اليقين السياسي، وفق المصدر ذاته.
** مخاوف “الاثنين الأسود”
في 19 أكتوبر 1987 انهارت أسواق الأوراق المالية في جميع أنحاء العالم، مع انخفاض غير مسبوق بتاريخ سوق الأسهم الامريكية وعدم وجود توزان بين البيع والشراء مؤدّية إلى خسائر كبيرة في وقتٍ قصير للغاية، وبات ذلك اليوم يعرف بـ “الاثنين الأسود”.
كما سبق اضطراب حاد أيضا في 1929 مع فقد سوق الأسهم أكثر من 20 بالمئة من قيمتها في يومين، وفقدان 50 بالمئة في غضون ثلاثة أسابيع، قبل أن تنهار وول ستريت الأمريكية، ما أدى إلى الكساد الكبير في ثلاثينات القرن العشرين، بخلاف الذعر الذي ساد أسواق الأسهم بعد جائحة كورونا في 2020.
وبعد رد الصين بفرض ضريبة 34 بالمئة على الواردات الأمريكية، ثمة توقعات بإجراءات مماثلة من كندا والاتحاد الأوروبي، وأن تحذو دول أخرى حذوها في الأسابيع المقبلة.
بما يعني أن سوق الأسهم قد تنخفض بشكل أكبر مما يقود إلى حرب تجارية عالمية أكثر شرارة بما يجعل السلع أكثر تكلفة للمستهلكين، ويدفع الاقتصادات في جميع أنحاء العالم إلى الركود، بحسب تقديرات أمريكية.
الأناضول