وزير الخارجية يبحث مع نظيره الجابونى دعم العلاقات وتعزيز فرص الاستثمار
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
عقد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة لقاءً مع وزير خارجية الجابون "ريجيس أونانجا ندياي" على هامش مشاركتهما في أعمال الشق رفيع المستوى للدورة ٧٩ للجمعية العامة بنيويورك.
وأشار الدكتور بدر عبد العاطي إلى مواصلة العمل على تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، وبحث سبل دعم العلاقات الاقتصادية وتعزيز فرص الاستثمار المتبادل وزيادة معدلات التبادل التجاري، فضلًا عن دفع التواصل بين الشركات بالبلدين وتنشيط تبادل زيارات رجال الأعمال ومسئولي كبرى الشركات لا سيما في المجالات التي تمثل أولوية للجانبين كالزراعة والصحة والصناعة والبنية التحتية والإنشاءات والطاقة، وغيرها.
كما ثمن عبد العاطي، التعاون الثنائي المثمر في العديد من المشروعات التي تم تنفيذها بالفعل في الجابون بخبرات مصرية على غرار المستشفى المصري الجابوني في ليبرفيل، والذي يعتبر نموذجًا ناجحًا للتعاون الثنائي بين البلدين، وأكد استعداد مصر لتوفير كل الدعم والخبرات في مختلف المجالات بما يدعم جهود تعزيز الشراكة والعلاقات بين البلدين ويحقق مصالحهما المشتركة.
وأشاد وزير الخارجية والهجرة بالخطوات التي تم اتخاذها في المسار السلمي للمرحلة الانتقالية بالجابون والذي تم بدعم شعبي وبشكل يحافظ على وحدة وتماسك الشعب الجابوني، معربًا عن تطلعه لأن تستأنف الجابون دورها النشط في القارة وداخل الاتحاد الأفريقي.
واتفق الوزيران على تكثيف التشاور بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الافريقية والدولية، والعمل المنسق بالمحافل الأممية المختلفة لدعم مصالح البلدين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الخارجية والهجرة بدر عبد العاطي الجمعية العامة للأمم المتحدة التعاون الثنائي العلاقات الاقتصادية الاستثمار المتبادل التبادل التجاري مشروعات مشتركة المرحلة الانتقالية في الجابون الاتحاد الإفريقي
إقرأ أيضاً:
القليوبية على خريطة الاستثمار العالمي.. القمة المصرية الإندونيسية تدفع بعجلة التنمية
أشاد الدكتور محمد عطية الفيومي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية ورئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، بقوة العلاقات الاقتصادية والاستراتيجية، بين مصر وإندونسيا، خاصة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحا أن العلاقات المصرية - الإندونيسية تتميز بالاستقرار والتعاون المثمر خاصة في المجالات الاقتصادية.
وتابع رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية، في بيان صحفي له اليوم، إلى أن حجم التبادل التجاري في العلاقات الاقتصادية بين مصر وإندونيسيا هو الأكبر في أفريقيا والثالث مقارنة بالشرق الأوسط، حتى في أثناء كورونا زاد حجم التبادل التجاري 50% بين الدولتين، موضحا أن إندونيسيا تعلم جيدا أن مصر شريك وثيق وموثوق به في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نظرًا للتاريخ الطويل للعلاقات الثنائية.
ولفت إلى أن القمة المصرية - الإندونيسية في القاهرة، تأكيد على نجاح الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في تحقيق التنمية المستدامة وجذب الاستثمارات، وتستهدف هذه القمة تحقيق نقلة نوعية في جذب الاستثمارات وتعزيز الشراكة الاستراتيجية، موضحا أن هذه القمة ستكون شهادة ثقة جديدة في مسار الاقتصاد المصري ورسالة طمأنة وتحفيز لأصحاب الاستثمارات الأجنبية في استقرار ونمو السوق المصري.
وأضاف أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، أن حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال عام 2022 بلغ نحو مليار و568 مليون دولار، وتشمل أهم بنود التبادل التجاري زيت النخيل والأسمدة المعدنية والكيماوية والفوسفاتية، والتمور الطازجة والمجففة، مشيرًا إلى أهمية تعزيز الجهود المشتركة لتنمية معدلات التبادل التجاري كي ترقى لمستوى العلاقات الوثيقة بين البلدين، من خلال تكثيف العمل بين القطاع الخاص والعام في مصر وإندونيسيا للنهوض بالتعاون التجاري بين الجانبين لآفاق أرحب، موضحا أن مصر تُعزز فرص النفاذ إلى الأسواق الأفريقية والاستفادة من اتفاقيات التجارة الحُرة التي تتمتع بها مصر مع عدة شُركاء في مُختلف أنحاء العالم، مشيرا إلى أن مصر وإندونيسيا ترتبطان بعلاقات قوية وتاريخية تقوم على التعاون في شتى المجالات لا سيما التعاون الاقتصادي والتجاري.
الجدير بالذكر أن تستضيف القاهرة خلال الساعات المقبلة مباحثات قمة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس جمهورية إندونيسيا، برابوو سوبيانتو، واللقاء يأتي في إطار سعي البلدين لتعميق وتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وعلى رأسها المجالات الاقتصادية والتجارية، بالإضافة إلى الاستثمار، ومن المتوقع أن تركز المناقشات على سبل تعزيز التعاون بين البلدين في هذه المجالات الحيوية، فضلاً عن بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وهو ما يعكس التطور المستمر في العلاقات بين مصر وإندونيسيا.