علي كركي قائد عسكري في حزب الله اللبناني استهدفه الجيش الإسرائيلي بغارة جوية على حي ماضي بالضاحية الجنوبية لبيروت مساء الاثنين 23 سبتمبر/أيلول 2024.

وتقول مصادر إعلامية إسرائيلية ولبنانية إن كركي هو القائد العسكري الثالث في حزب الله بعد فؤاد شكر، الذي اغتالته إسرائيل في الضاحية الجنوبية يوم 30 يوليو/تموز 2024 وإبراهيم عقيل الذي قتله سلاح الجو الإسرائيلي أيضا في المنطقة نفسها يوم 20 سبتمبر/أيلول 2024.

شغل علي كركي أيضا منصب عضو المجلس الجهادي في حزب الله، وقائد الجبهة الجنوبية للحزب، وحاولت إسرائيل اغتياله في فبراير/شباط 2024 في بلدة النبطية، لكنها السيارة التي استهدفتها كانت مموهة ولم يكن فيها.

وتقول وسائل إعلام إسرائيلية إن علي كركي أشرف على جميع تحركات حزب الله ضد الجيش الإسرائيلي وبلدات شمال إسرائيل أثناء إسناد الحزب للمقاومة في قطاع غزة ضد العدوان الإسرائيلي بعد عملية طوفان الأقصى.

وفيما تحدث الإعلام الإسرائيلي عن نجاح الغارة الإسرائيلية في قتل كركي، أفادت وسائل إعلام تابعة للحزب أن عملية الاغتيال فشلت.

وأفادت مصادر لبنانية أن الاحتلال استخدم في الغارة التي استهدفت كركي ستة صواريخ موجهة، وقال مصدر أمني لوكالة روتيرز إن مصيره غير معروف.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حزب الله علی کرکی

إقرأ أيضاً:

ألمانيا: فشل 40 ألف عملية ترحيل في 2024

أخفقت السلطات الألمانية في تنفيذ 40 ألفاً و68 عملية ترحيل لطالبي لجوء بموجب لائحة «دبلن» إلى دول أخرى في الاتحاد الأوروبي. وجاء في رد وزارة الداخلية الألمانية على طب إحاطة من النائبة البرلمانية سارا فاجنكنشت أن سبب الإخفاق في 14 ألفاً و464 حالة كان أن الدول الأوروبية الأخرى لم تؤكد التاريخ المقترح لنقل اللاجئين إليها.
وأشار الرد إلى أن إيطاليا لا تتيح عموماً أي ترحيلات إليها، بينما تسمح اليونان بذلك على نطاق محدود فقط. 
وفي حوالي 5376 حالة فشلت عمليات الترحيل بسبب «تقاعس» سلطات الهجرة الألمانية، مثل تجاوز المهل النهائية على سبيل المثال. وفي حوالي 4842 حالة «اختفى» طالبو اللجوء المقرر ترحيلهم، ما يعني أن السلطات لم تعثر عليهم في وقت معين.
وكان طلب الإحاطة يتعلق بما يسمى بحالات دبلن.
وبحسب قواعد الاتحاد الأوروبي، يتعين على اللاجئين عادة التقدم بطلب اللجوء في الدولة التي يدخلون منها أراضي الاتحاد الأوروبي لأول مرة.
ويمكن لألمانيا أن تعيد طالبي اللجوء إلى دول الاتحاد الأوروبي المسؤولة عنهم. ومع ذلك، هناك استثناءات، مثل إذا كان الشخص قد أقام بالفعل في ألمانيا لأكثر من ستة أشهر. وقالت فاجنكنشت: «من غير المقبول ألا يتم سنوياً نقل عشرات الآلاف من اللاجئين الذين تنطبق عليهم لائحة دبلن إلى دول الاتحاد الأوروبي التي تم تسجيلهم فيها لأول مرة»، مضيفة أنه لا ينبغي لألمانيا أن تسمح بالتحايل عليها، واصفة عدم إعادة اللاجئين بسبب التقاعس أو فرط الأعباء على السلطات الألمانية بأنه «إخفاق من الدولة».
ورداً على طلب إحاطة آخر من حزب «اليسار»، ذكرت الحكومة الألمانية مؤخراً أن عدد الأشخاص الذين تم ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية أو دول أخرى في الاتحاد الأوروبي في عام 2024 كان أكبر بكثير، مقارنة بالعام السابق، وبلغ بالتحديد 20 ألفاً و84 شخصاً. ومن بين هذه الحالات 5827 حالة تنطبق عليها لائحة دبلن. 

أخبار ذات صلة «فيردي» تنظم إضرابات تحذيرية بـ 6 ولايات ألمانية عشرات الآلاف يحتجون في ألمانيا ضد اليمين المتطرف المصدر: د ب أ

مقالات مشابهة

  • من الأسير الإسرائيلي أفيرا منغيستو الذي ظهر لأول مرة بعد 10 سنين؟
  • أجواء شديدة البرودة وفرصة لهطول ثلجي على المنطقة الجنوبية والوسطى
  • سرّ جديد عن اغتيال نصرالله.. من الذي خطط لذلك؟
  • حزب الله يستعد لإقامة جنازة نصر الله بالضاحية الجنوبية
  • إعلام إسرائيلي: اعتقال مستوطن مشتبه بتورطه في نقل منفذ عملية تفجير الحافلات
  • بالفيديو.. هذا ما استهدفته إسرائيل ليلا على الحدود
  • إعلام العدو الصهيوني: حماس تواصل إذلالنا في كل عملية تبادل
  • إعلام عبري يكشف مصير جندي الله أكبر في إسرائيل
  • هاشم: العدوان الذي اصاب لبنان غايته تحويل المناطق الجنوبية خاصة منزوعة الحياة
  • ألمانيا: فشل 40 ألف عملية ترحيل في 2024