من علي كركي الذي استهدفته إسرائيل بغارة في الضاحية الجنوبية؟
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
علي كركي قائد عسكري في حزب الله اللبناني استهدفه الجيش الإسرائيلي بغارة جوية على حي ماضي بالضاحية الجنوبية لبيروت مساء الاثنين 23 سبتمبر/أيلول 2024.
وتقول مصادر إعلامية إسرائيلية ولبنانية إن كركي هو القائد العسكري الثالث في حزب الله بعد فؤاد شكر، الذي اغتالته إسرائيل في الضاحية الجنوبية يوم 30 يوليو/تموز 2024 وإبراهيم عقيل الذي قتله سلاح الجو الإسرائيلي أيضا في المنطقة نفسها يوم 20 سبتمبر/أيلول 2024.
شغل علي كركي أيضا منصب عضو المجلس الجهادي في حزب الله، وقائد الجبهة الجنوبية للحزب، وحاولت إسرائيل اغتياله في فبراير/شباط 2024 في بلدة النبطية، لكنها السيارة التي استهدفتها كانت مموهة ولم يكن فيها.
وتقول وسائل إعلام إسرائيلية إن علي كركي أشرف على جميع تحركات حزب الله ضد الجيش الإسرائيلي وبلدات شمال إسرائيل أثناء إسناد الحزب للمقاومة في قطاع غزة ضد العدوان الإسرائيلي بعد عملية طوفان الأقصى.
وفيما تحدث الإعلام الإسرائيلي عن نجاح الغارة الإسرائيلية في قتل كركي، أفادت وسائل إعلام تابعة للحزب أن عملية الاغتيال فشلت.
وأفادت مصادر لبنانية أن الاحتلال استخدم في الغارة التي استهدفت كركي ستة صواريخ موجهة، وقال مصدر أمني لوكالة روتيرز إن مصيره غير معروف.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حزب الله علی کرکی
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إسرائيل وضعت خطة دفاعية للانسحاب من غزة
قالت وسائل إعلام عبرية، الجمعة، إن القيادة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي وضعت خطة دفاعية جديدة لتعزيز الأمن على طول حدود قطاع غزة، تشمل الانسحاب التدريجي من داخل القطاع، خلال تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، المقرر أن يدخل حيز التنفيذ الأحد المقبل.
وبحسب موقعي "واللا" و"آي 24 نيوز" العبريان (خاصان)، فإن قوات الجيش الإسرائيلي ستقوم خلال تنفيذ الاتفاق بتعديل انتشارها والانسحاب التدريجي من النقاط والمحاور داخل القطاع.
وأشار الموقعان إلى أن قيادة الجنوب تستعد لنشر تعزيزات على طول الحدود مع غزة، مع تعزيز خطوط الدفاع لضمان الأمن.
وأوضحت التقارير أن "الفرقة 162 ستتولى مسؤولية الدفاع عن شمال غلاف غزة، في حين ستتولى الفرقة 143 الدفاع عن جنوب الغلاف، مع انسحابهما التدريجي من داخل القطاع. كما ستنسحب الفرقة 99 تدريجيًا من محور نتساريم بموجب الاتفاق".
في وقت سابق الجمعة، صدّق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" على اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
ونشرت وزارة العدل الإسرائيلية الدفعة الأولى من قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الاتفاق.
وأشارت هيئة البث العبرية الرسمية إلى أن "الكابينت" اتخذ قرارًا بالعودة إلى القتال المكثف إذا لم يتم تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق. كما أضاف المجلس "أمن الضفة الغربية" كأحد أهداف الحرب.
ورغم التوصل إلى الاتفاق كثفت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة في الأيام الأخيرة، وقتلت منذ لحظة إعلانه 116 فلسطينيا بينهم 30 طفلا و32 سيدة، حتى عصر الجمعة، بحسب الدفاع المدني في غزة.
منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية في غزة بدعم أمريكي، خلّفت أكثر من 157 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود. ويشهد القطاع دمارًا هائلًا ومجاعة أدت إلى وفاة عشرات الأطفال والمسنين، مما يجعلها إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.