يمانيون../
ناقش وزير الخارجية والمغتربين، جمال أحمد عامر، مع مدير مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن محمد الغنام، أوجه التعاون بين وزارة الخارجية ومكتب المبعوث الخاص.

وفي اللقاء أكد الوزير عامر، على موقف صنعاء الثابت لرفض أي محاولة لربط استكمال خارطة الطريق للتسوية السياسية في اليمن، بما يتم من أحداث في البحر الأحمر، وأنه لا يوجد بينهما أي صلة أو تقارب”.

وأوضح أن دعم صنعاء لما تقوم به حركات المقاومة والجهاد في قطاع غزة، موقف يمثل الضمير الإنساني تجاه ما يرتكبه الكيان الصهيوني من جرائم حرب وإبادة جماعية بحق المواطن الفلسطيني في أراضيه.

وأشار وزير الخارجية والمغتربين إلى أن صنعاء منفتحة على عملية السلام، وتدعم كافة المساعي الحميدة لإنهاء العدوان العسكري والحصار الشامل، مضيفاً “قدمت صنعاء العديد من المبادرات من طرف واحد، بما في ذلك، إعادة فتح العديد من الطرق بين المحافظات وكذا الانفتاح في ملف الأسرى، إلا أن العرقلة دوماً تأتي من قبل الطرف الآخر”.

وشدد على أن قرار صنعاء نحو السلام مستقل وسيادي للجمهورية اليمنية وقيادتها الثورية والسياسية، وأنها لا تقبل أن يُفرض عليها أي رأي أو إملاءات خارجية.

بدوره أوضح مدير مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن بصنعاء الغنام أن الأمم المتحدة مستمرة في مساعيها الحميدة للوصول إلى تسوية سياسية شاملة في اليمن.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيراني يقول إنه سيجري محادثات غير مباشرة مع المبعوث الأمريكي بشأن البرنامج النووي لطهران

أبريل 8, 2025آخر تحديث: أبريل 8, 2025

المستقلة/- قال وزير الخارجية الإيراني يوم الثلاثاء إنه سيلتقي بالمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف في عُمان لإجراء أول مفاوضات في ظل إدارة ترامب التي تسعى لوقف البرنامج النووي الإيراني سريع التطور، في ظل استمرار التوترات في الشرق الأوسط.

وأكد عباس عراقجي، متحدثًا إلى التلفزيون الرسمي الإيراني من الجزائر، أن المحادثات ستكون غير مباشرة، ومن المرجح أن يقوم وسطاء عُمانيون برحلات مكوكية بين الطرفين. ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عند إعلانه عن المفاوضات يوم الاثنين، تلك المحادثات بأنها محادثات مباشرة.

وفشلت سنوات من المحادثات غير المباشرة في ظل إدارة بايدن في تحقيق أي نجاح، حيث تقوم طهران الآن بتخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء تصل إلى 60% – وهي خطوة فنية بعيدة عن مستويات صنع الأسلحة. وقد هددت كل من الولايات المتحدة وإسرائيل إيران بهجوم عسكري بسبب البرنامج، بينما يحذر المسؤولون في طهران بشكل متزايد من أنهم قد يسعون إلى امتلاك قنبلة نووية.

قال عراقجي: “هدفنا الرئيسي من المحادثات هو استعادة حقوق الشعب بشكل طبيعي، بالإضافة إلى رفع العقوبات، وإذا توافرت لدى الطرف الآخر إرادة حقيقية، فسيكون ذلك ممكنًا، ولا علاقة له بالطريقة المُتبعة، سواءً كانت مباشرة أم غير مباشرة”. وأضاف: “في الوقت الحالي، نفضل الحوار غير المباشر، وليس لدينا أي نية لتغييره إلى حوار مباشر”.

أفسحت تصريحات عراقجي المجال لإيران لإجراء محادثات مباشرة محتملة مع الأمريكيين في نهاية المطاف. ولم يُعرف عن عقد مثل هذه المحادثات منذ عهد إدارة أوباما.

ولم يصدر أي اعتراف فوري من الولايات المتحدة بأن ويتكوف سيقود الوفد الأمريكي.

مقالات مشابهة

  • صنعاء: “الغارات الامريكية” امتداد للعدوان على اليمن المستمر منذ 10 أعوام
  • الخارجية تؤكد على حق اليمن في الرد على العدوان
  • الخارجية تحذر من استمرار العدوان الأمريكي على اليمن
  • المبعوث الأمريكي ويتكوف يثمن دور مصر لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار بالمنطقة
  • الخارجية: الاتصال مع المبعوث الأمريكي تناول وقف النار وخطة إعادة إعمار غزة
  • وزير الخارجية الإيراني يقول إنه سيجري محادثات غير مباشرة مع المبعوث الأمريكي بشأن البرنامج النووي لطهران
  • سلطنة عمان تؤكد دعمها لجهود صون التراث وبناء السلام بين الثقافات
  • وكالة: إنهاء ترامب لبرامج المساعدات يعرض الملايين في اليمن للخطر
  • الوضع الإنساني في قطاع غزة “تدهور بشكل خطير”
  • الأمم المتحدة تؤكد دعمها لاستقلالية ديوان المحاسبة ودوره الرقابي