صنعاء تؤكد دعمها لجهود إنهاء العدوان والحصار وتيسير الوضع الإنساني
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
يمانيون../
ناقش وزير الخارجية والمغتربين، جمال أحمد عامر، مع مدير مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن محمد الغنام، أوجه التعاون بين وزارة الخارجية ومكتب المبعوث الخاص.
وفي اللقاء أكد الوزير عامر، على موقف صنعاء الثابت لرفض أي محاولة لربط استكمال خارطة الطريق للتسوية السياسية في اليمن، بما يتم من أحداث في البحر الأحمر، وأنه لا يوجد بينهما أي صلة أو تقارب”.
وأوضح أن دعم صنعاء لما تقوم به حركات المقاومة والجهاد في قطاع غزة، موقف يمثل الضمير الإنساني تجاه ما يرتكبه الكيان الصهيوني من جرائم حرب وإبادة جماعية بحق المواطن الفلسطيني في أراضيه.
وأشار وزير الخارجية والمغتربين إلى أن صنعاء منفتحة على عملية السلام، وتدعم كافة المساعي الحميدة لإنهاء العدوان العسكري والحصار الشامل، مضيفاً “قدمت صنعاء العديد من المبادرات من طرف واحد، بما في ذلك، إعادة فتح العديد من الطرق بين المحافظات وكذا الانفتاح في ملف الأسرى، إلا أن العرقلة دوماً تأتي من قبل الطرف الآخر”.
وشدد على أن قرار صنعاء نحو السلام مستقل وسيادي للجمهورية اليمنية وقيادتها الثورية والسياسية، وأنها لا تقبل أن يُفرض عليها أي رأي أو إملاءات خارجية.
بدوره أوضح مدير مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن بصنعاء الغنام أن الأمم المتحدة مستمرة في مساعيها الحميدة للوصول إلى تسوية سياسية شاملة في اليمن.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الروسي لنظيره الأمريكي: أوقفوا استخدام القوة في اليمن
تحدث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، مؤكدا له "الحاجة الملحة لوقف استخدام القوة" ضد الحوثيين في اليمن. وذلك بحسب وزارة الخارجية الروسية.
وأضاف لافروف: "من المهم أن تشارك جميع الأطراف في حوار سياسي بهدف إيجاد حل يمنع المزيد من إراقة الدماء".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه أمر بشن سلسلة من الضربات الجوية على العاصمة اليمنية صنعاء، متوعدًا باستخدام "قوة مميتة ساحقة" حتى تتوقف جماعة الحوثي عن استهداف السفن في الممرات البحرية الحيوية.
وأكد ترامب في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن القوات الأمريكية تنفذ هجمات على "قواعد الإرهابيين وقادتهم ومنظوماتهم الدفاعية الصاروخية"، بهدف حماية السفن والطائرات والأصول البحرية الأمريكية، واستعادة حرية الملاحة في البحر الأحمر.
في تصعيد إضافي، وجه ترامب تحذيرًا شديد اللهجة لإيران، متوعدًا بمحاسبتها بالكامل إذا استمرت في دعم الحوثيين.
وجاء ذلك بعد أسبوعين من إرسال ترامب رسالة إلى القادة الإيرانيين يعرض فيها استئناف المحادثات الثنائية بشأن البرنامج النووي الإيراني. لكنه شدد على أنه لن يسمح لطهران بتطوير برنامج نووي قابل للتشغيل، في إشارة إلى تصاعد التوتر بين البلدين.
وأكد الحوثيون وقوع سلسلة من الانفجارات في العاصمة صنعاء ومحافظة صعدة شمال اليمن مساء السبت، مع استمرار القصف في الساعات الأولى من صباح الأحد. وأظهرت صور متداولة أعمدة الدخان تتصاعد من مجمع مطار صنعاء، الذي يضم منشأة عسكرية كبيرة، بينما أفادت التقارير بتنفيذ ضربات جوية أخرى على محافظات الحديدة والبيضاء ومأرب.
وبحسب الحوثيين، أسفرت هذه الضربات عن مقتل 18 شخصًا على الأقل، بينهم 13 في صنعاء وخمسة في صعدة.
فيما نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أمريكي أن هذه الضربات هي مجرد بداية لسلسلة عمليات عسكرية تستهدف مواقع الحوثيين، ومن المتوقع أن تستمر خلال الأيام المقبلة.