المركزي الأوروبي يحذر: الاقتصاد العالمي على وشك الركود
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
حذرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاجارد، من أن الاقتصاد العالمي على وشك الدخول في حالة ركود.
وقالت أمام صندوق النقد الدولي في واشنطن، إننا شهدنا أسوأ جائحة منذ عشرينيات القرن العشرين، وأكبر صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، وأزمة طاقة تضاهي صدمة النفط في السبعينيات.
وأوضحت لاجارد أن الاضطرابات جنبًا إلى جنب مع عوامل مثل مشاكل سلسلة التوريد قد غيرت النشاط الاقتصادي العالمي بصورة دائمة.
وادعت أن هناك أوجه تشابه بين عشرينيات القرن الماضي ونفس الفترة من القرن الحادي والعشرين، مشيرة إلى النكسات في تكامل التجارة العالمية والتقدم التكنولوجي في كل من العصرين.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
تحقيق يكشف: هجمات البحر الأحمر تكلف الاقتصاد العالمي 200 مليار دولار في 2024
يمانيون../
كشف تحقيق أجرته مجلة الإيكونوميست عن التأثيرات الاقتصادية الكبيرة لهجمات البحر الأحمر، حيث بلغت تكاليفها نحو 200 مليار دولار خلال عام 2024، مع تراجع ملحوظ في نشاط السفن المرتبطة بالولايات المتحدة، وزيادة الحضور الصيني في المنطقة.
وأشار التحقيق إلى أن الشركات الأمريكية والبريطانية تواجه أقساط تأمين مرتفعة تصل إلى 2% من قيمة السفينة، مع انخفاض أحجام الشحن عبر باب المندب بمقدار الثلثين، وتغيير جنسية العديد من السفن لتجنب المخاطر.
وأوضح التقرير أن “الحوثيين” يستخدمون تكنولوجيا أسلحة متطورة، مما دفع بعض الدول العربية إلى إبقاء قواتها البحرية بعيدًا عن المواجهة لتجنب الظهور بمظهر الداعم للكيان الصهيوني.
كما أكد تحقيق الإيكونوميست أن أسعار التأمين في البحر الأحمر ارتفعت 20 ضعفًا، وفقًا لشركة تأمين سويدية، مما يعكس تصاعد المخاطر في المنطقة.
بدوره، أشار المعهد الأسترالي للشؤون الدولية إلى أن “الحوثيين” يواصلون مضايقة الكيان الصهيوني في البحر الأحمر، رغم كل المحاولات الدولية لوقفهم.
من جهة أخرى، نقلت وكالة رويترز أن أسعار النفط تراجعت مؤخرًا وسط توقعات بتوقف الهجمات، حيث صرح مسؤول بشركة أجين كابيتال أن وقف إطلاق النار في غزة قد يسهم في تهدئة الأوضاع وتقليل العلاوة الأمنية على النفط. ومع ذلك، أكد المستثمرون أنهم سيظلون حذرين في ظل تصريحات السيد القائد عبد الملك الحوثي التي تؤكد مراقبة التطورات واستمرار الرد على أي اعتداءات صهيونية.