الاقتصاد نيوز - متابعة

أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع، الاثنين، بعد أن عززت بيانات ضعيفة لنشاط الأعمال آمال خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام، مع ارتفاع القطاعات الحساسة لأسعار الفائدة مثل العقارات والمرافق.

تحركات الأسعار

اختتم المؤشر ستوكس 600 الأوروبي الجلسة مرتفعا 0.4 بالمئة، معوضا بعض الخسائر بعد أكبر انخفاض له في يوم واحد منذ أغسطس الجلسة الماضية.

وقاد قطاع السيارات مكاسب القطاعات الرئيسية المدرجة على المؤشر ستوكس بارتفاعه 1.9 بالمئة بينما صعد قطاع تجارة التجزئة 1.2 بالمئة.

وأظهر مسح انكماش نشاط الأعمال في منطقة اليورو بشكل حاد وغير متوقع هذا الشهر، حيث استقرت صناعة الخدمات المهيمنة في التكتل بينما تسارع التباطؤ في قطاع التصنيع.

وبدأ التباطؤ واسع النطاق مع زيادة التراجع الاقتصادي في ألمانيا، أكبر اقتصادات أوروبا، بينما عادت فرنسا، ثاني أكبر اقتصادات الاتحاد الأوروبي، إلى الانكماش بعد دفعة من المكاسب المالية لأولمبياد باريس في أغسطس.

وأغلق المؤشر داكس الألماني مرتفعا 0.7 بالمئة بينما أغلق المؤشر الفرنسي القياسي مستقرا نسبيا، متأثرا بهبوط أسهم البنوك.

وتراجع اليورو مقابل الدولار في حين انخفض العائد على السندات الألمانية لأجل عامين، والذي يعكس توقعات أسعار الفائدة في الأمد القريب، إلى 2.149 بالمئة.

وصعد قطاع العقارات الحساس لأسعار الفائدة 1.3 بالمئة في حين ارتفعت أسعار المرافق، التي يتم تداولها غالبا بديلا للسندات، 1.1 بالمئة.

وخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة في يونيو وأيضا في وقت سابق من هذا الشهر.

وشهدت أسواق المال العالمية مكاسب قوية الأسبوع الماضي بعد أن اختار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي خفض أسعار الفائدة بشكل كبير يوم الأربعاء. ويتحول التركيز الآن إلى التعليقات من صناع السياسات للوقوف على مسار أسعار الفائدة.

وتترقب الأسواق قرارات أسعار الفائدة في سويسرا والسويد في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار أسعار الفائدة

إقرأ أيضاً:

استقرار أسعار الذهب بمنتصف تعاملات اليوم السبت

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقرار أسعار الذهب بالسوق المحلية خلال تعاملات اليوم السبت، تزامنا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن حققت الأوقية مكاسب بنسبة 1.8 % خلال تعاملات الأسبوع، مع ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن وسط تكهنات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي وضعف الدولار.

وقال سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب والمجوهرات، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية شهدت حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4120 جنيهات، في حين حققت الأوقية مكاسب بنحو 52 دولار، خلال تعاملات الأسبوع، لتسجل 2910 دولارات. 

وأضاف إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4709 جنيهات، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3531 جنيها، فيما سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2747 جنيها، وسجل الجنيه الذهب نحو 32960 جنيها.

وشهدت أسعار الذهب بالأسواق المحلية حالة من الاستقرار خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4120 جنيها، واختتم عند ذات المستوى، في حين استقرت أسعار الذهب بالبورصة العالمية حيث افتتحت التعاملات عند 2910 دولارات، واختتمت التعاملات عند نفس المستوى.

وأوضح، أن ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن وسط تكهنات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي وضعف الدولار الأمريكي، عزز من قوة الذهب.

وأضاف، أن الأسواق تفاعلت مع حالة عدم اليقين الاقتصادي، وتباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة، ما عزز رهانات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.

ولفت إلى أن انخفاض الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر، جعل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين، إذ كان انخفاض الدولار مدفوع بتقرير الوظائف غير الزراعية، والتكهنات المتزايدة حول خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.

وأظهر سوق العمل الأمريكي علامات على التباطؤ، حيث كشفت بيانات الوظائف غير الزراعية في فبراير عن إضافة 151 ألف وظيفة، وهو أقل من 160 ألف وظيفة متوقعة، وعزز هذا التقرير توقعات السوق بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة بحلول يونيو المقبل،
ومع ذلك، تبنى رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول نبرة حذرة، حيث صرح بأن البنك المركزي يحتاج إلى "مزيد من الوضوح" قبل اتخاذ أي خطوات بشأن أسعار الفائدة، وتظل مخاوف التضخم قضية رئيسية، حيث من المتوقع أن تقدم بيانات مؤشر أسعار المستهلك المقبلة رؤية جديدة حول معدلات التضخم.

وتظل التوترات التجارية عامل رئيسي يؤثر على الذهب، حيث فرضت الولايات المتحدة مؤخرًا تعريفات جمركية جديدة بنسبة 25٪ على الواردات من المكسيك وكندا، إلى جانب زيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية، في حين أضاف الإعفاء المؤقت من التعريفات الجمركية على السيارات لبعض الشركات المصنعة حالة من التعقيد، مما ترك الأسواق في حالة من الضبابية وعدم اليقين بشأن توقعات السياسة التجارية طويلة الأجل.

وأشار إمبابي إلى أن تحركات أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة ستعتمد على معدلات التضخم عقب صدور تقرير أسعار المستهلك يوم الجمعة المقبل، بجانب إشارات توجهات سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي.

وأضاف، أن مخاوف التوترات التجارية واستمرار تراجع الدولار، يعززان من قوة الذهب، لكن تعرض السوق لعمليات جني الأرباح، أو تغير توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يؤدي إلى توقف استمرار موجة صعود الذهب.

في حين واصلت الصين موجة شراء الذهب للشهر الرابع على التوالي في فبراير، مما يشير إلى استمرار الطلب من قبل البنك المركزي على المعدن، وفي الوقت ذاته، قدمت المخاطر الجيوسياسية وعدم اليقين التجاري المزيد من الدعم للملاذ الآمن.

ووفقًا لمجلس الذهب العالمي، اشترى بنك الشعب الصيني نحو 10 أطنان في أول شهرين من عام 2025، في حين كان أكبر مشترٍ هو البنك الوطني البولندي، الذي زاد احتياطياته بمقدار 29 طنًا، وهي أكبر عملية شراء له منذ يونيو 2019، عندما اشترى 95 طنًا.

وفي سياق متصل، تترقب السواق إصدار مؤشر معنويات المستهلك لجامعة ميشيجان يوم الجمعة، بعد الانخفاض الحاد في فبراير بسبب المخاوف المتعلقة بالتعريفات وعدم اليقين الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • موريتانيا تغلق حدودها مع مالي وتقوم بترحيل مئات المهاجرين كانوا متجهين للمغرب
  • بعد بيانات الوظائف المثيرة للقلق.. متى يبدأ الفدرالي الأميركي في خفض معدلات الفائدة؟
  • أسعار الذهب اليوم في مصر.. بكام عيار 21
  • آخر تحديث لأغلي جرام ذهب اليوم 9-3-2025
  • آخر تحديث لسعر الذهب اليوم 9-3-2025
  • صناع السياسات قلقون بشأن الاقتصاد المتعثر في أوروبا
  • آخر تحديث لسعر الذهب اليوم 8-3-2025
  • استقرار أسعار الذهب بمنتصف تعاملات اليوم السبت
  • المؤشر الياباني يتراجع متأثرا بهبوط أسهم التكنولوجيا وارتفاع الين
  • أسهم اليابان تسجل ثاني أسوأ الأسواق أداء في آسيا هذا العام