سوريا دانت الهجوم الاسرائيلي على الشعب اللبناني
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
دانت سوريا بأشد العبارات "الهجوم الوحشي الجبان الذى يشنه العدو الاسرائيلي على الشعب اللبنانى الشقيق "، مؤكدة أن مثل هذه الافعال الاجرامية ما كانت لتحدث لولا مظلة الحماية والتواطو التى توفرها الولايات المتحدة الاميركية".
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في بيان لها اليوم أنه "امعانا في حرب الابادة الجماعية التى يشنها العدو الاسرائيلى على المنطقة يواصل هذا الكيان الغاصب سفك دماء الابرياء وارتكاب المجازر بحق المدنيين العزل يوميا فى سابقة لم يشهد التاريخ الحديث مثيلا لها".
واكدت الوزارة ان "سوريا اذ تدين وتستنكر بأشد العبارات هذا الهجوم الوحشي الجبان، تشدد على أن مثل هذه الافعال الاجرامية يجب أن تدان من قبل جميع الدول الاعضاء فى الامم المتحدة.. فانها توكد أنها ما كانت لتحدث لولا تواطو الولايات المتحدة الامريكية ومظلة الحماية التى توفرها للكيان الاسرائيلى الذى يتصرف وكأنه فوق القوانين الدولية وفوق ميثاق الامم المتحدة وبمنأى عن أى محاسبة على أفعاله الشنيعة".
وأعربت الخارجية عن "تضامنها الكامل مع الشعب اللبنانى الشقيق فى مواجهة هذا العدوان الهمجي وهى على ثقة بأن مقاومته لن تكسر أو تحيد عن بوصلتها وتحذر من التبعات الخطيرة لهذا السعي الاسرائيلي لتصعيد الاوضاع وتوسيع دائرة العدوان فى المنطقة". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ثورة 21 سبتمبر المجيدة كانت ضرورة حتمية ولم تكن ترفاً
مبارك حزام العسالي
نقول ونحن نحتفي بالذكرى العاشرة لعيد ثورة 21 سبتمبر المجيدة، أن هذه الثورة كانت نابعة من وعي شعبي، ومن واقع معاناة حقيقية، ولم تكن تحركاً بدفع خارجي، أو ترفاً شعبي، هذا التحرك كان حكيماً ومميزاً بخطواته الفاعلة والقوية، انطلق من خلاله الشعب للخروج من الماضي المظلم، لبناء المستقبل على أساس المبادئ والقيم والهوية الإيمانية التي ينتمي إليها هذا الشعب “شعب الإيمان والحكمة”.
نعم نحتفل بهذه الثورة لأنها نقلت اليمن من موقع الاستباحة واستلاب القرار إلى موقع التأثير في مجريات الأحداث في المنطقة والعالم، وأسست جيش مؤمن بعقيدته موالٍ لوطنه، ملتزم بمبادئ الحق والقانون، استطاع أن يصنع ويطور أسلحة وقدرات صاروخية مبهرة من إمكانيات متواضعة، ليدافع بها عن حرية وكرامة ومقدسات شعبه وشعوب أمته وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني والأقصى الشريف.
ولا ننسى أن نقول بهذه المناسبة أن قادة ثورة 21 سبتمبر بقيادة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي لم يكونوا إنقلابيين كما يصفهم أعداء الوطن والشعب، لأن هذه الثورة اعترفت بها كل القوى والمكونات السياسية بالتوقيع على اتفاق السلم والشراكة، ولأن هؤلاء القادة هم من قادوا أكثر من 80٪ من سكان الجمهورية اليمنية في مواجهة عدوان 9 سنوات حين فر العملاء وخونة الوطن إلى أحضان الأعداء، ثم اتخذوا قرار إسناد اليمن للشعب الفلسطيني في غزة حتى اليوم، ولم يقوموا بانقلاب لأنهم لم يكونوا قادة عسكريين، بل أتوا من وسط السواد الأعظم من الشعب اليمني، وكانوا يعانون ما يعانيه أبناء الشعب، أما الإنقلابيين فهم من خالفوا اتفاق السلم والشراكة، وذهبوا إلى أحضان أعداء الوطن والشعب وثوراته ابتداءاً بثورة 26 سبتمبر و 14 أكتوبر والحادي والعشرين من سبتمبر التي نحتفي بذكراها العاشرة اليوم، ونحن نواجه أعتى طغاة العالم وفي مقدمتهم أمريكا وبريطانيا والكيان الإسرائيلي.
وختاماً أهنئ قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي وفخامة الرئيس مهدي محمد المشاط وأعضاء المجلس السياسي الأعلى وكل المكونات السياسية الوطنية، وكافة أبناء شعبنا اليمني الأحرار وفي مقدمتهم أبطال قواتنا المسلحة والأمن بهذه الذكرى المجيدة، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يمن بالنصر العاجل والتمكين لشعبنا وأمتنا وفي المقدمة الشعب الفلسطيني في غزة، والرحمة للشهداء والشفاء للجرحى، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
ماري ملكة الدنمارك تتألق في أحدث ظهور لها (صور)