رئيس جامعة المنوفية يناقش آليات المرحلة الانتقالية لبدء العمل بمعهد الأورام الجديد
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
تراس الدكتور أحمد فرج القاصد، رئيس جامعة المنوفية، اجتماعًا موسعًا لمناقشة الإجراءات التنفيذية، والخطوات الانتقالية لبدء العمل بمعهد الأورام، من حيث توفير وتسكين أعضاء هيئة التدريس، ومقدمي الخدمة الطبية، والجهاز الإداري.
حضر الاجتماع الدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور ناصر عبد الباري نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور محمد النعماني عميد كلية الطب، والدكتور محمد أبو الفتوح وكيل كليه الطب لشؤون الدراسات العليا، والدكتور محمد صبري المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور أحمد صبري نائب المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور إكرامي جمال أمين عام الجامعة، والمستشار الدكتور حسام عريض المستشار القانوني لرئيس الجامعة، وسعاد بيومي رئيس الإدارة المركزية لمكتب رئيس الجامعة، وصفاء الدهشان مدير عام شؤون أعضاء هيئة التدريس.
أكد الدكتور أحمد القاصد على ضرورة أن يكون المبنى طبقًا للمواصفات العالمية، واحتياجات المرضى، وضرورة إسناد المشروع إلى شركة متخصصة لتصميمه، وأن يكون المبنى متكاملًا، ومجهزًا بأحدث الأجهزة الطبية والفنية، موضحًا أن إنشاء المعهد يحتاج لتضافر جميع الجهود بالجامعة والمجتمع ورجال الأعمال لإنشاء صرح طبي قادر على تقديم خدمة علاجية، وتشخيصية، وبحثية متميزة لمرضي الأورام بالمحافظة، والمحافظات المجاورة وفقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي ورؤية مصر ٢٠٣٠.
وأضاف رئيس الجامعة أن الاجتماع ناقش آليات بدء العمل في المعهد مع مراعاه المصلحة العامة عند نقل أو انتداب أعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة المتخصصين للعمل به.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن المرحلة القادمة تحتاج إلى إعداد كوادر بشرية مدربة من الأطباء، ومقدمي الخدمة الصحية خاصة مع انضمام كل هذه الصروح الطبية إلى منظومة التأمين الصحي الشامل، مؤكدًا أنه سيكون منوط بالجامعة إمداد هذه الصروح بالأطباء والإشراف عليها، وأن الجامعة تستعد من الآن بتدريب الأطباء، وتعيين عدد أكبر من نواب الجراحة وعلاج الأورام والأقسام ذات الصلة بعلاج والأورام، لتكون كلية الطب، والمستشفيات الجامعية قادرة على تقديم الدعم اللازم لهذه المراكز.
كما أكد رئيس الجامعة على ضرورة ترتيب الأولويات، والعمل الجماعي، وصياغة العقود، والبروتوكولات اللازمة للعمل بالمعهد، معربًا عن أمله في أن يحقق المعهد الريادة في مصر، والشرق الأوسط، في التعليم والتدريب والرعاية الصحية، والبحث العلمي، وفي مختلف مجالات الأورام إلى جانب تقديم التعليم والتدريب المتميز في جميع مجالات الأورام، ومنح شهادات علمية متخصصة في أسباب وطرق الوقاية وعلاج الأورام، وخدمة المجتمع من خلال وضع السياسات العامة لمكافحة وعلاج الأورام وزيادة الوعي بها.
وقال رئيس الجامعة، إنه من المقرر أن يضم المعهد ستة أقسام تعمل بتكامل من أجل خدمة وعلاج مريض الأورام وهى: قسم علاج الأورام، وقسم جراحة الأورام، وقسم سرطان الدم، وقسم الطب النووي، وقسم الإحصاء الطبي والبحث العلمي، وقسم بيولوجيا الأورام، موضحًا أن المستهدف من إنشاء المعهد هو زيادة السعة السريرية بطاقة (400 سرير داخلى)، ( 40 سرير رعاية مركزة، ) و(40 سرير عناية متوسطة، (6 ) غرف عمليات جراحة أورام لاستيعاب أكبر قدر من مرضى الأورام.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة المنوفية رئيس جامعة المنوفية رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
أسرار المرحلة الانتقالية في سوريا: الشرع يكشف "الملفات الثلاثة الأخطر" وجنسية للمقاتلين الأجانب؟
الرئيس السوري أحمد الشرع (وكالات)
في تصريحات نادرة ومثيرة، كشف الرئيس السوري أحمد الشرع عن أخطر ثلاث قضايا تشكّل أعمدة المرحلة الانتقالية في البلاد، في حوار مع صحيفة "نيويورك تايمز"، واضعاً النقاط على حروف حساسة تتعلق بالوجود الأجنبي، العقوبات الغربية، والمقاتلين الذين حاربوا في صفوف الثورة.
وأكد الشرع أن حكومته دخلت في مفاوضات مع كل من روسيا وتركيا بخصوص وجودهما العسكري في سوريا، مشيراً إلى أن البلدين قد يقدمان دعماً جديداً لحكومته.
اقرأ أيضاً انهيار غير مسبوق.. الريال اليمني يقترب من القاع في عدن خلال تعاملات اليوم 23 أبريل، 2025 فضيحة مدوية تهز "الشرعية": تسريب يكشف تلقي قيادات بارزة أموالاً من طهران 22 أبريل، 2025وأشار إلى أن لروسيا "تاريخ طويل من التسليح والدعم الفني" لسوريا، خصوصاً في مجال الطاقة، وهو ما يجب أخذه في الاعتبار عند رسم مستقبل العلاقات.
أما تركيا، فيبدو أنها تراهن على نفوذ أوسع في الجنوب، وخفض الوجود الكردي شمالاً، مع تقليص الدور الإيراني في المنطقة.
الشرع أطلق نداءً واضحاً إلى واشنطن: ارفعوا العقوبات.
وقال إن تلك العقوبات التي فُرضت على النظام السابق، لا تزال تضرب الاقتصاد السوري اليوم، وتمنع حكومته من إعادة الإعمار. واعتبر أن تخفيف العقوبات بات ضرورة لا تحتمل التأجيل.
مقاتلون أجانب.. من ساحة القتال إلى هويات سورية؟:
في مفاجأة مثيرة، ألمح الشرع إلى إمكانية منح الجنسية السورية للمقاتلين الأجانب الذين قضوا سنوات في سوريا و"وقفوا مع الثورة"، بحسب تعبيره.
وشدّد على أن حكومته لن تسمح بأن تُستخدم أراضي البلاد كمنصة لتهديد أي دولة أخرى.
لكن مصير هؤلاء المقاتلين ما يزال يشكّل عقبة رئيسية أمام أي محاولة دولية لرفع العقوبات أو تطبيع العلاقات.