الأردن: يجب لجم العدوانية الإسرائيلية وحماية المنطقة من كارثية تبعاتها
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
رام الله - دنيا الوطن
أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، ضرورة تحرك مجلس الأمن فوراً للجم العدوانية الإسرائيلية وحماية المنطقة من كارثية تبعاتها.
وقال الصفدي، الاثنين، عبر صحفته بمنصة (إكس)، إن عدوان إسرائيل على لبنان مكنّه العجز الدولي عن وقف عدوانها على قطاع غزة.
وأضاف أن إسرائيل تستمر في دفع المنطقة نحو هاوية حرب إقليمية شاملة؛ لأن المجتمع الدولي فشل في حماية قوانينه وقيمه.
وتابع أنها "تصعّد حربها على لبنان خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في تحدّ لها ولقراراتها التي طالبتها وقف العدوان والتزام القانون الدولي".
وأكد تضامن الأردن مع لبنان وإدانة العدوان الإسرائيلي عليه، مؤكدا ضرورة فرض الالتزام بقرار مجلس الأمن 1701.
وأشار إلى أن "التصعيد يجب أن يتوقف فورا قبل فوات الأوان، هذه مسؤولية دولية على مجلس الأمن تحملها فورا".
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
مواقف رسمية على المستوى العربي تضامناً مع لبنان
وأضاف السوداني، أنّ "وقفة العراق إلى جانب لبنان، تستند إلى كل ما جاء في بيان مكتب السيد السيستاني، ببذل كل الجهود لوقف العدوان.
ودعا السوداني إلى "عقد اجتماع طارئ لقادة وفود الدول العربية، الموجودين في نيويورك، وعقد قمة إسلامية لبحث تداعيات العدوان الإسرائيلي على لبنان".
كما شدّد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، على "ضرورة تحرك مجلس الأمن فوراً، للجم العدوانية الإسرائيلية وحماية المنطقة من كارثية تبعاتها".
وقال الصفدي إنّ "إسرائيل" تستمر "في دفع المنطقة نحو هاوية حرب إقليمية شاملة، لأنّ المجتمع الدولي فشل في حماية قوانينه وقيمه"، مؤكداً ضرورة وقف التصعيد "قبل فوات الأوان وهذه مسؤولية دولية على مجلس الأمن تحملها فوراً".
ودان الصفدي العدوان الإسرائيلي، معلناً تضامنه "مع لبنان الشقيق" داعياً إلى "فرض الالتزام بقرار مجلس الأمن 1701".
وكان مكتب المرجع الديني في العراق، السيد علي السيستاني، عبّر عن تضامن المرجعية الدينية العليا مع اللبنانيين ومواساتها لهم في ما أكّد أنّه "معاناتهم الكبيرة"، داعياً الله أن "يرعاهم ويحميهم ويدفع عنهم شرّ الأشرار وكيد الفجّار"،
ودعا ببذل كل جهدٍ ممكن لوقف العدوان الإسرائيلي وحماية الشعب اللبناني من آثاره المدمّرة.
من جهتها، أكدت "اليونيفيل" ضرورة "إعادة الالتزام الكامل بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، والذي أصبح الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى لمعالجة الأسباب الكامنة وراء الصراع وضمان الاستقرار الدائم