الرئيس الإيراني: قادرون على ضرب “إسرائيل” والحرب الإقليمية لن تكون في مصلحة أحد
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن لدى بلاده القدرة الكافية لضرب “إسرائيل”، مؤكداً أن ردهم سيكون في الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة.
وقال بزشكيان خلال احاطة له في نيويورك إن الحرب الإقليمية المفتوحة لن تكون في مصلحة أحد في المنطقة والعالم، مشيراً إلى أن الحل لأمن واستقرار المنطقة يتمثل في وقف “إسرائيل” لجرائمها في قطاع غزة ولبنان وبقية الدول.
وأشار إلى أن الكيان الغاصب قابل كل الكلام بشأن ضبط النفس والمفاوضات بالمزيد من التصعيد الجنوني، وأن السياسات الأمريكية تدعم وتشجع إسرائيل في حربها المفتوحة وأفعال واشنطن تناقض أقوالها.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي.. “إسرائيل” ترتكب فظائع مشينة في شمال غزة
جنيف-سانا
كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أنه وثق عشرات جرائم القتل العمد والإعدامات الميدانية الجديدة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين شمال قطاع غزة، ضمن عدوانه المتصاعد وجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد أهالي القطاع منذ أكثر من 13 شهراً.
وقال المرصد في بيان اليوم: إن الكيان الإسرائيلي يواصل منذ 43 يوماً تنفيذ اقتحامه وهجومه العسكري الثالث ضد شمال قطاع غزة وسكانه، مرتكباً فظائع مشينة تشمل قتل المدنيين وترويعهم وطردهم من منازلهم بالقوة وتهجيرهم خارج شمال غزة قسراً، في إطار واحدة من أكبر عمليات التهجير القسري في العصر الحديث.
وأوضح الأورومتوسطي أن آلاف الفلسطينيين المحاصرين في شمال قطاع غزة يعانون الجوع والخوف، ومن يصاب منهم بسبب القصف يتعذر غالباً نقله للعلاج أو حتى علاجه ميدانيّاً، حيث ارتقى عدد كبير من المصابين ببطء بسبب عدم توافر الرعاية الطبية المنقذة للحياة.
وأشار المرصد إلى أنه وثق وجود عشرات الضحايا تحت الأنقاض بعد قصف منازلهم، ولم تتوافر طواقم طبية أو دفاع مدني لإنقاذهم، حيث يواصل الاحتلال منع الفرق الإنسانية من العمل منذ 25 يوماً.
وجدد الأورومتوسطي تأكيده أن تلكؤ المنظومة الدولية عن اتخاذ قرارات حاسمة تجاه مجازر الاحتلال في قطاع غزة، وخاصة في شماله، يجعلها شريكة في تلك الجرائم ويمثل ضوءاً أخضر للمضي قدماً في تصعيد جريمة الإبادة الجماعية، كما يعكس تجاهلاً صادماً لحياة الفلسطينيين وكرامتهم.
ولفت المرصد إلى أن المنظومة الدولية، بما في ذلك المحكمة الجنائية الدولية والاتحاد الأوروبي ومنظمات الأمم المتحدة المختلفة جميعها عجزت عن تحقيق الأهداف والمبادئ الأساسية التي قامت عليها، وأظهرت فشلاً مشيناً على مدار 13 شهراً في الالتزام بحماية الفلسطينيين ووقف جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” ضد الفلسطينيين في غزة، وهو ما يفترض أن يكون في صميم عملها وسبب وجودها.
وطالب الأورومتوسطي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإنقاذ مئات الآلاف من الفلسطينيين شمال غزة، ووقف جريمة الإبادة الجماعية بحقهم، وفرض حظر أسلحة شامل على الكيان الإسرائيلي، ومساءلته ومعاقبته على جرائمه كافة، واتخاذ جميع التدابير الفعلية لحماية الفلسطينيين.