تشطيب سوبر لوكس.. اتفرج على شقق الإسكان المتميز في 6 أكتوبر (صور)
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
بدأ حجز شقق الإسكان المتميز أمس الأحد 22 سبتمبر 2024، في مدينة 6 أكتوبر التي أعلنت عنه هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة تحت اسم «مشروع صبا»، إذ ينتهي فترة حجز شقق الإسكان فوق المتوسط على موقع بنك التعمير والإسكان يوم 3 أكتوبر 2024.
وأوضحت هيئة المجتمعات العمرانية أن مشروع صبا يقع في مدينة 6 أكتوبر بامتداد التوسعات الشمالية، ومساحة مشروع صبا يبلغ 69 فدانا بعدد 85 عمارة سكنية، عبارة عن دور أرضي و5 أدوار مٌتكررة ويتم التسليم كامل التشطيب، ونرصد صور شقق الإسكان المٌتميز في 6 أكتوبر.
ذكرت هيئة المجتمعات العمرانية أن مقدم مشروع صبا يصل 15%، والتقسيط يصل إلى 7 سنوات، إذ يمكن الحصول على كراسة الشروط المتواجدة على الموقع الرسمي لبنك التعمير والإسكان، بمقدم حجز 150 ألف جنيه ورسوم تسجيل بـ1500 جنيه لا ترد دفعة واحدة، وغير مُجزأة عند التقدم للحجز.
أما بالنسبة لمساحات شقق الإسكان فوق المتوسط في مشروع صبا بمدينة 6 أكتوبر، تبدأ من 90 مترًا إلى 141 مترًا مربعًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حجز شقق الإسكان مشروع صبا بنك التعمير والاسكان كراسة شروط شقق الاسكان شقق الاسكان صور شقق الاسكان شقق الإسکان المتمیز مشروع صبا
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يعيد الأصالة العمرانية لسقف مسجد الرويبة بالقصيم
يُعد مسجد الرويبة في مدينة بريدة بمنطقة القصيم، أحد أبرز المساجد التي يستهدفها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، عبر الحفاظ على مواده وميزاته المكانية التي تمنحه طابعًا تاريخيًا فريدًا، ويسمح بإجراء إضافات لا تؤثر على ملامحه، حيث سيُعاد بناؤه ويحافظ على خصائص سقفه المكون من 3 عناصر طبيعية هي الطين، وخشب الأثل، وجريد النخل.
ومرّ المسجد الذي يعود عمره لأكثر من 130 عامًا، ويبعد نحو 7.5 كم جنوب شرق بلدية مدينة بريدة – “https://maps.app.goo.gl/SRW2rCwXQ9cATu1v5” -، بترميم واحد منذ بنائه الأول، وكان ذلك في عام 1364هـ، وبقي على حاله، ولا زالت الصلاة قائمة فيه حتى اليوم، فيما كان مقرًا للصلاة والعبادة ومدارسة القرآن الكريم، إضافة إلى اتخاذه دارًا لتعليم القراءة والكتابة ومختلف العلوم، مما جعله منارة علمية وثقافية لأهل المنطقة.
ويتميّز مسجد الرويبة بسقفه المكون من عناصر طبيعية تحتفظ في تفاصيلها بإرث عمراني أصيل، حيث إنه مبني على الطراز النجدي الفريد في فن العمارة الذي يتميز بقدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار، إذ تشكيل عناصر الطراز النجدي انعكاسًا لمتطلبات الثقافة المحلية.
وتبلغ مساحة المسجد قبل الترميم 203.93 م2، فيما ستزداد بعد الانتهاء من ترميمه إلى 232.61 م2، كما سترتفع طاقته الاستيعابية من 60 مصليًا إلى 74 مصليًا، فيما يتطلب تطوير سقف المسجد التقليدي الذي تتكون أجزاؤه من السواكف والجذوع المتعامدة وطبقة العسبان، وتعمل طبقة الطين النهائية كمادة عازلة ومصرفة لمياه الأمطار عن السقف.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير منطقة حائل يستقبل وزير التعليم
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي تم إطلاقها مع بداية المشروع في العام 2018م، حيث شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من 4 أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويُسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية المملكة 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.