«طرق دبي» تشغّل 10 مركبات ذاتية القيادة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
دبي: محمد ياسين
كشفت هيئة الطرق والمواصلات بدبي، عن بدء المرحلة الثانية من التشغيل التجريبي للمركبات ذاتية القيادة قبل نهاية العام الجاري، والتي ستشهد زيادة عدد المركبات من 5 إلى 10 مركبات، مع توسيع نطاق تشغيلها بمناطق جديدة.
وأشارت إلى أن إجمالي مسارات هذه المركبات يبلغ 88 كيلومتراً في منطقة الجميرا، بهدف تعزيز نضج الأنظمة وجمع أكبر قدر من البيانات وتحليل سلوكيات السائقين والركاب بالمناطق المستهدفة.
وأوضح خالد العوضي، مدير إدارة أنظمة المواصلات في مؤسسة المواصلات العامة، أن 5 مركبات كروز من الجيل الأول تم تشغيلها العام الماضي بمنطقة جميرا الأولى، بين متحف الاتحاد وقناة دبي المائية.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستتضمن رسم الخرائط لباقي مناطق الإمارة، مع توقع الانتهاء من هذه العملية بحلول عام 2026، وذلك لاختبار التقنيات المستخدمة في إشارات وعلامات المرور لتحسين السلامة والتنقل الذكي.
وأكد أن المركبات ذاتية القيادة ترتكز بشكل كبير على تقنية الذكاء الاصطناعي، والتي تشهد تطوراً متسارعاً، وحينما يحين موعد تشغيلها، نتوقع حدوث المزيد من التحسين في جوانب السلامة.
ولفت إلى أن تشغيل تلك المركبات في طرق دبي، سيكون بعد ثقة 100% بأنها آمنة تماماً، وهي تعتمد كلياً على التشغيل الكهربائي، وبالتالي تتواءم مع استراتيجية دبي للتنقل الأخضر والطاقة الخضراء.
وحققت الهيئة إنجازاً مهماً من خلال إصدار أول تصريح لتجربة المركبات ذاتية القيادة بدبي، والذي تم منحه لشركة «كروز» بعد توقيع اتفاقية شراكة معها، وتهدف هذه الاتفاقية إلى تشغيل المركبات ذاتية القيادة لتقديم خدمات الأجرة والحجز الإلكتروني مستقبلاً، وذلك ضمن جهود الهيئة لتحويل 25% من الرحلات في دبي إلى رحلات ذاتية القيادة بحلول عام 2030، في إطار تعزيز الابتكار والاستدامة في قطاع النقل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الطرق والمواصلات في دبي ذاتیة القیادة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يؤكد حظر سيارات البنزين بحلول عام 2035
في خطوة حاسمة تجاه مستقبل أكثر استدامة، أكدت المفوضية الأوروبية مجددًا التزامها بخطتها الطموحة لحظر بيع السيارات الجديدة التي تعمل بالبنزين أو الديزل في دول الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2035.
وبينما لا يُعد هذا الحظر قاطعًا على محركات الاحتراق الداخلي، فإنه يفرض معيارًا صارمًا بعدم انبعاث أي غاز ثاني أكسيد الكربون من السيارات الجديدة، مما يفتح المجال أمام تقنيات الوقود البديل، رغم أن احتمالية تبنيها على نطاق واسع خلال هذا الإطار الزمني القصير تبدو ضعيفة.
خفض الانبعاثات... خطوة أولى نحو الحظر الكاملقبل الوصول إلى هدف صفر انبعاثات في 2035، يتعين على شركات السيارات تحقيق خفض بنسبة 55% في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحلول 2030 مقارنة بمستويات 2021.
ولضمان تحقيق هذه الأهداف، قامت المفوضية الأوروبية بتسريع مراجعة لوائح انبعاثات السيارات والشاحنات، مما قد يفتح المجال أمام تعديلات إضافية في المستقبل.
تحديات الشركات... وغرامات ضخمةمن المتوقع أن تواجه العديد من الشركات تحديات كبيرة بسبب الأهداف البيئية الطموحة. على سبيل المثال، قدّرت مجموعة فولكس فاجن أنها ستتكبد غرامات تصل إلى 1.5 مليار يورو في حال عدم الامتثال للمعايير الجديدة.
ومع ذلك، فقد مددت المفوضية الأوروبية المهلة النهائية، حيث سيسمح لشركات السيارات بحساب متوسط الانبعاثات على مدى ثلاث سنوات (2025-2027) بدلاً من الالتزام بحدود سنوية صارمة، مما يوفر لها بعض المرونة لتجنب العقوبات الفورية.
دعم مالي لمساعدة الشركات على التحول الكهربائيلضمان الانتقال السلس نحو السيارات الكهربائية، خصص الاتحاد الأوروبي حزمة "Battery Booster" بقيمة 1.8 مليار يورو لدعم إنتاج البطاريات داخل أوروبا.
كما أطلق مبادرة "كيان الوصول إلى المواد الخام للبطاريات" لتسهيل الحصول على المواد اللازمة لتصنيعها. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تمويل أبحاث تطوير بطاريات الجيل القادم من خلال برنامج بقيمة مليار يورو، مما يسهم في تقليل تكاليف الإنتاج وزيادة الكفاءة.
إلى جانب دعم الشركات، يعتزم الاتحاد الأوروبي تقديم حوافز مالية مباشرة وبرامج تأجير اجتماعي لتمكين الأفراد من شراء السيارات الكهربائية، سواء الجديدة أو المستعملة.
كما بدأت شركات السيارات في طرح طرازات كهربائية منخفضة التكلفة لجذب شريحة أكبر من المستهلكين، مثل Citroën e-C3 وVolkswagen ID.1 وRenault Twingo، بينما تخطط Dacia لإطلاق سيارة كهربائية بسعر أقل من 18,000 يورو لتحل محل طراز Spring.
بينما لا يزال هناك جدل حول مدى واقعية تحقيق هذه الأهداف الطموحة، فإن القرارات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي تُظهر بوضوح أن مستقبل السيارات في أوروبا سيكون كهربائيًا.
ومع استمرار الدعم الحكومي وتطور تقنيات البطاريات، قد يصبح التحول الكامل إلى المركبات الكهربائية أسرع مما كان متوقعًا.