أدانت مصر ما وصفته بـ "التصعيد الإسرائيلي الخطير" في لبنان والعمليات العسكرية الموسعة التي أدت إلى مقتل وإصابة المئات من اللبنانيين، من بينهم نساء وأطفال.

وأعربت مصر حسب بيان لوزارة الخارجية، عن خالص تضامنها مع لبنان وشعبه الشقيق، وعن خالص تعازيها لأسر الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين، وتؤكد رفضها التام لأية انتهاكات لسيادة لبنان وأراضيه.

وقالت الخارجية المصرية إنه سبق أن حذرت مصر من مخاطر استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومن خطر توسعه بما يهدد بانزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية شاملة.

وأوضحت أنه وبينما تستمر مصر في جهودها لوقف إطلاق النار في غزة، واحتواء المخاطر التي نتجت عن الحرب هناك، تدعو في هذا السياق القوى الدولية ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للتدخل الفوري لوقف التصعيد الإسرائيلي في المنطقة والذي يهدد مصير شعوبها وأفق السلام.

ودعت مصر إلى تسوية الأزمة بشكل سلمي ووقف التصعيد فورًا والبدء في تطبيق قرار مجلس الأمن 1701 دون انتقائية، وإتاحة الفرصة أمام الحلول الدبلوماسية، خاصة وأن التصعيد العسكري سيؤدي فقط إلى تفاقم الأزمة.

وارتفعت حدة وتيرة القصف الإسرائيلي اليوم الاثنين، على لبنان، حيث نفذت نحو 100 غارة على بلدات جنوبية، كما طال القصف منطقة البقاع بالإضافة إلى مدينة جبيل وذلك للمرة الأولى.

وتعد العمليات الإسرائيلية اليوم في لبنان أخطر تصعيد منذ انخراط حزب الله في الحرب التي تفجرت في غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي، سجلت خسائر بشرية جديدة في صفوفه.

وأكدت وزارة الصحة اللبنانية سقوط 274 قتيلا حتى الآن وإصابة أكثر من 1024، في تلك الضربات التي تعد الأشد منذ بدء المواجهات على جانبَي الحدود قبل نحو عام.

و تصاعدت حدة المواجهات الإسرائيلية مع حزب الله بشكل غير مسبوق منذ الأسبوع الماضي، عقب سلسلة تفجيرات الثلاثاء والأربعاء التي طالت الآلاف من أجهزة اتصال يستخدمها عناصر الحزب، وتسببت بمقتل 39 شخصا و2931 جريحا، حسب وزارة الصحة اللبنانية.

وتلقى حزب الله ضربة الجمعة، بعد أن قصفت غارة جوية مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت ضم اجتماعا لقيادة قوات الرضوان وهي وحدة النخبة التابعة له، ما أسفر عن مقتل نحو 50 شخصا بينهم قائدان عسكريان بارزيان وعدد من رفاقهما.

فيما توعد حزب الله بالرد مؤكدا أنه دخل مرحلة جديدة من الصراع وهي مرحلة الحساب المفتوح. بدوره أكد الجيش الإسرائيلي أن الصراع دخل مرحلة جديدة حتى عودة سكان الشمال إلى منازلهم

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسر الضحايا اطلاق النار إطلاق النار في غزة آسية اصابة المئات إطلاق التصعيد العسكري التصعيد الاسرائيلي الخارجية المصرية حزب الله

إقرأ أيضاً:

السيسي وولي عهد الأردن يحذران من خطورة التصعيد في الضفة والاعتداءات على المقدسات الدينية بالقدس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذر الرئيس عبد الفتاح السيسي وولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني من خطورة التصعيد الدائر في الضفة الغربية، والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي عهد الأردن.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية ، بأن ولي عهد الأردن نقل للرئيس تحيات شقيقه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وهو ما ثمنه الرئيس، حيث أكد على حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية مع الأردن في كافة المجالات، بما يحقق مصالح وتطلعات الشعبين المصري والأردني الشقيقين، مشيداً بالتقدم والإزدهار الذي يشهده الأردن في عهد الملك عبد الله الثاني.

وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تم استعراض الجهود المصرية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن والأسرى، فضلاً عن إنفاذ المساعدات الإنسانية.

من جانبه أكد ولي عهد الأردن على تقدير بلاده للدور المصري المحوري لتثبيت وقف إطلاق النار وحقن الدماء واستعادة الهدوء بالمنطقة. 

مقالات مشابهة

  • السيسي وولي عهد الأردن يحذران من خطورة التصعيد في الضفة والاعتداءات على المقدسات الدينية بالقدس
  • من استهدفت غارة جرجوع؟ بيانٌ من الجيش الإسرائيليّ
  • الإعلان قريبا.. تطورات جديدة بشأن عقد محمد صلاح مع ليفربول
  • رفضًا لـ«التدخل الإسرائيلي».. اعتصام مناصري حزب الله في بيروت
  • تطورات مفاجأة بشأن مستقبل أنسو فاتي مع برشلونة
  • الجيش الإسرائيلي يستعد للانسحاب من لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قصف مواقع لحزب الله جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يؤكد مهاجمة مواقع لحزب الله: تحتوي على أسلحة تشكل تهديدا مباشرا لنا
  • الإذاعة المصرية منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة.. تفاصيل
  • لبنان.. الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع تابعة لحزب الله