محاولة اغتيال علي كركي: من هو قائد حزب الله المستهدف في غارة بيروت؟
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
سرايا - قالت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية ان الطيران الإسرائيلي استهدف في غارة الضاحية الجنوبية لبيروت ، مساء الاثنين ، علي كركي قائد الجبهة الجنوبية في حزب الله.
بدورها نقلت رويترز عن مصدر أمني قوله ان غارة إسرائيلية استهدفت القيادي الكبير في حزب الله علي كركي ومصيره غير معروف.
** من هو علي كركي
يعد كركي أرفع قائد عسكري في الحزب، كما أنه عضو ما يعرف باسم "المجلس الجهادي"، وهو الجناح العسكري والأمني لحزب الله.
بحسب المصادر الإسرائيلية، فقد عين الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله علي كركي خلفا لفؤاد شكر "الحاج محسن" الذي اغتيل بغارة إسرائيلية في تموز الماضي.
وكان كركي يشغل منصب قائد الجبهة الجنوبية في حزب الله، وحاولت تل أبيب اغتياله في شباط/فبراير من العام الجاري بقصف سيارة بمدينة النبطية، لكنه لم يكن في السيارة المستهدفة.
ويعتبر كركي شخصية مهيمنة وقوية في الحرب ضد إسرائيل بحكم موقعه كمسؤول عن القطاع الجنوبي الذي يأتي منه قسم كبير من مقاتلي الحزب.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: علی کرکی حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله نحو تحميل الدولة مسؤولية الدفاع؟
لا يرغب "حزب الله" في فتح معركة في الظرف الحالي لعدة اسباب، الاول هو ان الظرف الاقليمي والدولي لم يعد مناسباً لتحقيق اي انتصار او انجاز فعلي، اما السبب الثاني فهو تلقي الحزب ضربات كبيرة، علماً انه يعمل بشكل متسارع على ترميم قدراته الاشتراتيجية التي خاض الحرب الاخيرة من دونها تقريباً وعليه فإن التطور الحاصل في البنية العسكرية، ايا كان حجمه، سيكون في مصلحة الحزب بالكامل، اما السبب الثالث فهو رغبته بإراحة بيئته بعد الدمار الذي اصابها خلال السنتين الاخيرتين وعليه فإن "حزب الله" سيضع كل اوراقه عند الدولة والعهد الجديد.
من وجهة نظر "حزب الله" فإن العهد يجب ان ينجح واحد شروط النجاح هو الاثبات للرأي العام انه قادر على ردع اسرائيل وهذا ما سيساعده عليه الاميركيون الذين يحاولون القول إن الانهيار والخراب والدمار والحروب تنتهي تلقائياً بمجرد اضعاف "حزب الله" وان الخيار الثاني سيكون الانماء والاعمار والاستقرار، وعليه سيصبح العهد قادراً على تأمين استقرار مستدام يعوض للحزب عن انهيار منظومة الردع العسكرية.وفي هذا الوقت قد يقوم الحزب بتعزيز قواته وايجاد بدائل او انتظار التبدلات في المشهد والظروف الدولية والاقليمية التي ستعيده الى مستوى قوة سبق وتمتع بها في السنوات الماضية.وعليه قد يكون انكفاء الحزب عن العمل العسكري في جنوب الليطاني طويل المدى واطول من مرحلة ما بعد حرب تموز.
كما ان التقارب الحاصل بين الادارة الاميركية الجديدة من جهة وبين ايران من جهة اخرى سيزيد من قدرة "حزب الله" على استيعاب التطورات الحالية والانكفاء وانتظار التسوية او اقله انتظار تبدل الظروف، لذلك من المرجح ان يستمر صبر الحزب على الانتهاكات الاسرائيلية ومن المتوقع ايضاً ان تستمر الخروقات وحرية الحركة الاسرائيلية وان بشكل محدود بعد انتهاء مهلة 18 شباط من دون ان يكون هناك ردّ جدّي من "حزب الله" حتى لو بقيت القوات العسكرية الاسرائيلية في بعض النقاط في الجنوب. لذا من المتوقع ان يكرس اداء الحزب الاستقرار لمرحلة من الزمن، خصوصاً ان كل التوقعات تتحدث عن عدم جدية ترامب في الحديث عن تهجير الفلسطينيين لكنه يطرح هذا الامر ليتنازل عنه في اطار التسوية مع المملكة العربية السعودية كمقابل لاستكمال صفقة القرن. المصدر: خاص "لبنان 24"