«حياة كريمة والتنمية الريفية المستدامة» ندوة في مجمع إعلام بنها
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
نظم مجمع إعلام بنها، اليوم، بالتعاون مع مجلس مدينة شبين القناطر، ندوة بعنوان مبادرة حياة كريمة وتحقيق التنمية الريفية المستدامة، ضمن فعاليات الحملة الإعلامية «إيد في إيد.. هننجح أكيد» التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات، وتستمر حتى نهاية أكتوبر المقبل.
تطوير الريف المصريوبدأ اللقاء بكلمة ريم حسين عبد الخالق مدير مجمع إعلام بنها، عن أهمية المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» كمشروع قومي عملاق يهدف إلى تطوير الريف المصري وإحداث تغيير جوهري في حياة ومستوى معيشة الفئات المجتمعية الأكثر احتياجاً وتوفير حياة كريمة فى ضوء استراتيجية التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
فيما أكدت سلوى أبو العينين رئيس مجلس مدينة شبين القناطر، أهمية المبادرات الرئاسية، خاصة مبادرة حياة كريمة، فهي إحدى المبادرات الرائدة التي تستهدف القرى المحرومة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في عام 2019، بهدف تحسين الحياة في المجتمعات الريفية الأكثر احتياجا.
كما تحدث ماريونت زغلول، مدير معهد البحوث ببنها، مؤكدة أن الاستثمار في العنصر البشري يمثل أحد المقومات الأساسية لبنـاء المجتمع، جوهر عملية التنمية المستدامة، والذي تضمن تحقيق إصلاحات في قطاعات التعليم والصحة وتوفير السكن اللائق بهدف بناء وتطوير قـوة بشريه مؤهلة، قادرة على قيادة مسيرة التنمية.
كما ثمن الشيخ محمد عمران مدير إدارة أوقاف شبين القناطر، المبادرات الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تعمل على الارتقاء بالإنسان نفسيا واجتماعيا وتعليما وصحيا وثقافيا وتعتبر بمثابة الإعلان عن جمهورية جديدة كما أنها تعبرنقلة تقدمية في المنحني الحضاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية إعلام القليوبية حياة كريمة حياة كريمة القليوبية مبادرة بنها حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
المشاط: برنامج نوفي يمثل أحد أهم المبادرات التي أطلقتها مصر
قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدوليّ، إن برنامج (نُوَفِّي)، يمثل أحد أهم المبادرات التي أطلقتها مصر خلال قمة العمل المناخي في عام 2022.
وأضافت خلال فعاليات إطلاق تقرير المتابعة الثانى لبرنامج نوفي، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة المصرية عملت جاهدة خلال الأعوام الماضية خاصة مع رئاستها لمؤتمر المناخ cop27، على تقديم آلية مبتكرة وأكثر شمولاً وقابلية للتطبيق في مختلف النظم الاقتصادية والاجتماعية وبيئات الأعمال والأسواق الناشئة من الاستخدام الأمثل للموارد الإنمائية، وتحقق المرونة في مواجهة التغيرات المناخية بالتركيز على تنمية الإنسان في المقدمة.
وتابعت: لذا قامت مصر بإطلاق مبادرتين للرئاسة المصرية، وهما "دليل شرم الشيخ للتمويل العادل" والمنصة الوطنية – برنامج "نُوَفِّي"؛ بهدف وضع أطر عملية للانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ، وذلك بمشاركة شركاء التنمية الثنائيين ومتعددي الأطراف، لافتة إلى أن الفعاليات ستشهد إلقاء الضوء علي أبرز الإنجازات المحققة على مستوى كل محور من محاور المنصة الوطنية برنامج نوفي.
وأوضحت أن التقديرات العالمية تشير إلى أن فجوة التمويل المناخي تتسع بشكل متزايد، وأن جهود التكيف والتخفيف من آثار التغيرات المناخية تتطلب استثمارات إضافية تصل إلى 366 مليار دولار سنويًا في البلاد النامية، التي تعد الأكثر تأثرًا بالتغيرات المناخية.
400 مليار دولار سنويًا لمواجهة التغيرات المناخيةولفتت إلى أن متطلبات القارة الإفريقية قدرت أنها تحتاج تمويل يقدر بنحو 2.7 تريليون دولار بحلول 2030، أي ما يعادل 400 مليار دولار سنويًا، فالتحدي قائم يفوق قدرات الدول النامية.
ولفتت إلى أن التوترات الجيوسياسية والأزمات الاقتصادية تزيد من حدة التغيرات المناخية، مما يتطلب تمويلًا مكثفًا لدعم الدول النامية ومشروعات التكيف.