بمشاركة 120 مؤسسة طبية.. انطلاق فعاليات "معرض ومؤتمر عمان الصحي"
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
مسقط- الرؤية
افتتحت فعاليات النسخة الثالثة عشرة من معرض ومؤتمر عُمان للصحة، تحت رعاية صاحب السمو السيد محمد بن ثويني بن شهاب آل سعيد، وبحضور العديد من كبار الشخصيات وممثلي البعثات الدبلوماسية في سلطنة عُمان، بمشاركة 120 مستشفى وعيادة ومؤسسة صحية ودوائية وطبية محلية ودولية.
وألقى الكلمة الترحيبية الدكتور سعيد المغيري مدير إدارة الجودة وسلامة المرضى بوزارة الصحة في عُمان، ومحمد علي أبو بكر الرئيس التنفيذي لمجلس السفر الصحي الماليزي.
وأكد المتحدثان أهمية هذه النوع من الفعاليات في بناء قطاع طبي قوي يركز على احتياجات ورضا المرضى.
وصرح الدكتور سعيد المغيري معقباً على النمو الملحوظ للحدث، قائلاً: "لقد نما الحدث هذا العام بنسبة 38% مقارنة بنسخة 2023، مع مشاركات دولية جديدة من 11 دولة بما في ذلك الهند وتايلاند وإيران وإندونيسيا ومصر والأردن والمملكة المتحدة وألمانيا".
وأشاد بالتعاون بين القطاعين الخاص والحكومي في عرض قدرات الرعاية الصحية في السلطنة من خلال جناح “علاج في عُمان” والذي يضم 12 مؤسسة خاصة محلية مثل مستشفيات أستر الرفاعة ومستشفى الخليج التخصصي وعيادات بيلا نوفا ومركز الصحة المستقبلية، ومركز عمان للتأهيل، وغيرها الكثير .
وشهد هذا العام زيادة في المشاركة من تايلاند وإيران، بالإضافة إلى تقديم جناح جديد من تركيا يستضيف ست مؤسسات. والجدير بالذكر ان الجناح الهندي يظل من أبرز معالم المعرض، حيث يمتد على مساحة تزيد عن 250 مترًا مربعًا و يتكون من 30 مستشفى ومؤسسة طبية.
ويصاحب المعرض مؤتمر عُمان للصحة وهو معتمد من قبل (CPD) ، يضم اكثر من 60 متحدثًا، وست جلسات نقاش، و40 عرضًا. كما سيغطي المؤتمر مجموعة من الموضوعات بما في ذلك السياحة الطبية، والتأمين والتمويل، ومراقبة الجودة، والتعليم وتطوير المواهب، والتقنيات والابتكارات الطبية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
1600 جهة عارضة في معرض الشرق الأوسط للطاقة
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةينطلق معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025 اليوم في مركز دبي التجاري العالمي، معلناً بدء الدورة الأكبر في مسيرة الفعالية الممتدة على مدى 49 عاماً.
ويُقام المعرض برعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية بدولة الإمارات، ويستمر حتى 9 أبريل، ويشهد هذا العام الدورة الأولى من معرض البطاريات الشرق الأوسط.
ويستعد مركز دبي التجاري العالمي لاستقبال ما يزيد على 40.000 من الخبراء الدوليين في مجال الطاقة، بما في ذلك أكثر من 500 من كبار المشترين، للاطلاع على أحدث الابتكارات التي تقدمها 1.600 جهة عارضة ممّا يزيد على 90 دولة. ويمتد المعرض على 16 قاعة، تشمل 17 جناحاً دولياً، ليقدم حلولاً متكاملة تغطي جميع جوانب سلسلة القيمة في قطاع الطاقة، بدءاً من إنتاج الطاقة وتخزينها وصولاً إلى التنقل المستدام وتقنيات الشبكات الذكية.
ويفتتح معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة، فعاليات المعرض الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، حيث يترأس الجلسة العامة ورفيعة المستوى لقمة القيادة في المعرض.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال مارك رينج، مدير معارض الطاقة في شركة إنفورما ماركتس، الجهة المنظمة للمعرض: «صممنا هذه الدورة من معرض الشرق الأوسط للطاقة لتعكس الديناميكية والطموح والإمكانات الكبيرة التي يزخر بها قطاع الطاقة في المنطقة. ومن المتوقع أن يُحدث معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025 نقلة نوعية في تصورنا لمستقبل قطاع الطاقة، بفضل مزيجه الفريد الذي يجمع بين أبرز الابتكارات في السوق، وفرص التواصل المميزة، والانطلاقة الأولى لمعرض البطاريات».
ويمثل إطلاق «معرض البطاريات الشرق الأوسط» أبرز المستجدات المرتقبة في معرض الشرق الأوسط للطاقة لعام 2025، وهو النسخة الإقليمية لإحدى أهم المنصات العالمية لتكنولوجيا البطاريات والتنقل الكهربائي.
ويشغل المعرض الجديد قاعة كاملة، ويضم أكثر من 200 جهة عارضة، ويشهد انطلاقة مؤتمر معرض البطاريات. ويتناول المؤتمر قضايا بالغة الأهمية، مثل تخزين الطاقة، والبنية التحتية للمركبات الكهربائية، وتحديات سلسلة التوريد، ودمج الشبكات الذكية في سوق البطاريات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والذي تشير التوقعات إلى أن قيمته ستصل إلى 9.98 مليار دولار أميركي بحلول عام 2029، مدفوعاً بتحولات فاعلة في السياسات، وتنامي استخدامات الطاقة المتجددة، وزيادة الطلب الإقليمي على حلول الكهرباء.
وإلى جانب مؤتمر معرض البطاريات، يستضيف برنامج معرض الشرق الأوسط للطاقة 150 من نخبة قادة الفكر، وذلك ضمن خمس مؤتمرات أخرى تشمل قمة القيادة، والندوات التقنية برعاية معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، و«مؤتمر إنترسولار آند إيس الشرق الأوسط»، ومنتدى الابتكار العالمي، ومنتدى قادة الأعمال في أفريقيا.
وأضاف رينج: «يوفر المعرض أجندة شاملة تساهم في تمكين أصحاب المصلحة من التعامل مع المشهد سريع التغير في قطاع الطاقة. ويهدف كل مؤتمر إلى إطلاق نقاشات جوهرية، وتعزيز التواصل بين خبراء القطاع والمختصين الأكاديميين، واستكشاف الابتكارات التي تعمل على إعادة صياغة أساليب توليد الطاقة وتوزيعها واستهلاكها».
وتغتنم مجموعة كابلات الرياض، وهي الراعي التيتانيوم لمعرض الشرق الأوسط للطاقة 2025، هذه الفعالية لتسليط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه البنية التحتية المتطورة في تمكين حلول الطاقة المستقبلية.
مشاريع البنية التحتية
قال بسام ناعس، مدير تسويق مجموعة كابلات الرياض: «تسهم مشاريع البنية التحتية في منطقة الشرق الأوسط في إحداث نقلة نوعية على مستوى قطاع الكابلات، مما يرفع مستوى الطلب على المنتجات المبتكرة وعالية الأداء. وتمثل الكابلات البنية التحتية الأساسية التي تدعم التحول الذي تشهده المنطقة، بدءاً من المدن الذكية ومشاريع الطاقة المتجددة وصولاً إلى مراكز البيانات المتقدمة. ومع استمرار النمو والتحديث في الشرق الأوسط، يصبح لزاماً على قطاع الكابلات مواكبة هذا الزخم وتقديم حلول تستجيب للتحديات الخاصة بالمشاريع الطموحة في المنطقة. ونسعى خلال فعاليات معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025 إلى تسليط الضوء على الآفاق الواعدة لقطاع الكابلات في الشرق الأوسط والفرص الواسعة للابتكار».